تخطط شركة Front Row Productions، ومقرها دبي، لإنتاج فيلم روائي طويل ومسلسل تلفزيوني يدور حول قصة سالي حافظ، الشابة اللبنانية التي اقتحمت أحد البنوك في بيروت عاد 2022.

وحصلت الشركة على جميع الحقوق المتعلقة بقصة سالي التي حظيت باهتمام دولي عندما احتجزت الموظفين كرهائن في بنك بلوم في بيروت في 14 سبتمبر 2022، وطالبت بسحب مدخراتها الخاصة لدفع تكاليف علاج أختها من السرطان، واستخدمت مسدسا لعبة لأخذ الأموال من حساب التوفير الخاص بها.

Story of Sally Hafez, Who Walked Into Beirut Bank With a Toy Gun, Set for Multiple Adaptations via Front Row Productions https://t.co/nQtrTySD0N

— Variety (@Variety) April 4, 2024

ووقع الحادث خلال الأزمة المالية في لبنان التي شهدت منع المواطنين بشكل غير قانوني من السحب من حساباتهم بسبب الرقابة غير الرسمية على رأس المال التي فرضتها البنوك في البلاد.

وفي بيان لها، قالت شركة Front Row إنها "تخطط لاستكشاف جوانب مختلفة من قصتها عبر إنشاء مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية من خلال الأفلام الروائية والمسلسلات التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية وسلسلة بودكاست". وأضافت الشركة في البيان أنها ستنظر في "الزوايا المختلفة لقصة سالي الفريدة"، باعتبارها ناشطة وطنية ومواطنة محرومة من حقوقها.

إقرأ المزيد في لقاء مع برنامج ناس أونلاين.. مداهمة بنك لبناني تكشف تفاصيل مثيرة عن الواقعة

ونجحت سالي في استعادة مبلغ 13 ألف دولار و30 مليون ليرة لبنانية (335 دولارا)، وحصلت على إيصال لتجنب تهم السرقة. وقد سلمت نفسها للسلطات بعد ذلك، إلا أنه تم إطلاق سراحها ولم تتلق سوى غرامة بسيطة من قاض محلي.

وقالت شركة Front Row إن الصفقة تشكل جزءا من طموحاتها لسرد مجموعة واسعة من القصص من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA).

وكشفت سالي عن أن عدة أطراف في الولايات المتحدة وأوروبا تواصلت معها لتأمين "حقوق الحياة" (الأذونات المطلوبة لاستخدام التفاصيل والخصائص الشخصية التي تشكل حياة شخص ما)، لكنها قالت: "كان من المهم بالنسبة لي أن يتم سرد قصتي من قبل أشخاص يفهمون ما يمر به لبنان، وهذا شيء وجدته مع فريق Front Row".

جدير بالذكر أن شركة Front Row Productions هو مشروع مشترك بين الموزعين Front Row Filmed Entertainment وEmpire Entertainment. وكان أول إنتاج للشركة هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الناجح Perfect Strangers، والذي حقق نجاحا بعد ظهوره لأول مرة على "نتفلكس" في يناير 2022. كما أن الشركة تبث الآن The Sand Castle، وهو فيلم تشويق غامض من إخراج ماتي براون وبطولة نادين لبكي.

وتستعد الشركة أيضا لتصوير فيلم الجريمة الأردني "بومة" هذا الصيف، من إخراج زيد أبو حمدان وبطولة ركين سعد.

المصدر: Screen Daily

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام افلام مختلفة امراض جرائم مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟

رغم بلوغه 73 عاما، لا يزال المغني البريطاني الشهير ستينغ في ذروة نشاطه الفني، رافضا فكرة الاكتفاء بالأمجاد أو الانسحاب من الساحة الموسيقية.

فبعد أن باع أكثر من 155 مليون أسطوانة وفاز بـ17 جائزة غرامي، سواء بصفة فنان منفرد أو قائد لفرقة الروك البريطانية الشهيرة "ذا بوليس" (The Police)، لم يعد لدى ستينغ ما يثبته نظريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تامر حسني يوضح حقيقة مشاركته في مؤتمر طبي بعد سقوط حامل إضاءة وإصابة الحضورlist 2 of 2محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربيend of list

ومع ذلك، فإن فكرة العيش على الإنجازات القديمة تبدو بالنسبة له أمرا مستحيلا.

ومنذ انطلاق جولته العالمية "ستنيغ 3.0" (Sting 3.0) العام الماضي، يؤكد التزامه بالتحدي المستمر كوسيلة للحفاظ على حيوية إبداعه.

وقال النجم البريطاني، "لا أرغب في دخول منطقة الراحة. أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة شهادة وفاة لإبداعي. يجب على المرء أن يشعر بعدم الارتياح قليلا حتى يتعلم ويتطور ويحسن أداءه في شيء ما. الأمر أشبه بحياة الرياضي الذي يدفع عضلاته باستمرار للوصول إلى أقصى طاقته".

فرقة مصغرة بروح كبيرة

في إطار بحثه عن تحدٍ جديد، قرر ستينغ خلال جولة "ستنيغ 3.0" أن يخوض تجربة فريدة عبر تقليص فرقته الحية إلى 3 موسيقيين فقط، هو أحدهم، بدلا من الاعتماد على فرقة كبيرة.

ويعلق على هذه الخطوة قائلا، "أعتقد أن المسار الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي حاليا هو تقليص كل شيء إلى أقصى حد، مع الأمل بأن تكون الأغاني قوية بما يكفي لتحمل هذا التبسيط".

إعلان

وللمقارنة، كانت جولة ستينغ السابقة "ماي سونغز" (My Songs)، التي انطلقت في مايو/أيار 2019، تضم فرقة موسيقية كاملة يصل عدد أفرادها إلى 8 موسيقيين، بما فيهم عازف الغيتار المخضرم دومينيك ميلر، الذي يرافق ستينغ أيضا في التشكيلة الثلاثية الجديدة.

أما قرع الطبول، فقد تولاه كريس ماس، المعروف بعضويته السابقة في فرقة "مامفورد آند سنز".

ويضيف ستينغ مازحا، "لا أحب مصطلح ‘الثلاثي القوي’، لكنه بالفعل قوي جدا. نحن نستمتع بهذه التجربة رغم أن العمل أصبح أصعب بكثير مقارنة بالأداء مع فرقة كبيرة".

ظلال "ذا بوليس" حاضرة

التشكيلة المصغرة تعيد بطبيعة الحال إلى الأذهان التكوين الكلاسيكي لفرقة "ذا بوليس"، التي كان ستينغ يقودها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ويعترف بهذا التشابه قائلا، "نعم، الأجواء قريبة جدا مما كنا عليه مع ذا بوليس. نحن نقدم الكثير من الأغاني التي كتبتها لتلك الفرقة. لقد عشت تلك التجربة بالفعل".

لكنه في الوقت نفسه يُصر على أن المشروع الحالي ليس محاولة لإحياء الفرقة القديمة، "فلا نحاول أن نكون مثل ‘ذا بوليس’. أنا القاسم المشترك، لذا فالمقارنات أمر طبيعي. لكنها ليست شيئا أُفكر فيه كثيرا. هذا ما نحن عليه الآن، وأنا الشخص نفسه".

ويُعرف أن علاقته مع زميليه السابقين آندي سامرز وستيوارت كوبلاند لا تزال ودية، رغم انتهاء حقبة الإبداع المشترك بينهم.

ألبوم حي جديد

ولمواكبة الجولة الجديدة، أطلق ستينغ ألبوما حيا بعنوان "ستنيغ 3.0 لايف" (Sting 3.0 Live)، صدر في 25 أبريل/نيسان الجاري.

يتضمن الألبوم 9 أغنيات في النسخة المدمجة وأسطوانات الفينيل، و10 أغنيات في النسخة الرقمية، مع إصدار خاص محدود في الولايات المتحدة يضم 17 أغنية موزعة على أسطوانتين.

ويقدم الثلاثي خلال الحفلات أكثر من 20 أغنية كل ليلة، نحو نصفها من أغنيات "ذا بوليس"، بينما يتوزع الباقي على أبرز أعمال ستينغ الفردية.

إعلان

رغم مرور الزمن، لم تفقد أغنيات كلاسيكية مثل "ميسج إن آ بوتل" حيويتها، على الرغم من بطء بسيط في الأداء وصوت ستينغ الذي أصبح أكثر خشونة مع تقدم العمر. ويضم الألبوم أيضا أنجح أغنياته المنفردة مثل "إنغلشمان إن نيويورك"، و"فيلدز أوف غولد"، و"أول ذيس تايم".

وبعد مسيرة تمتد لما يقرب من 50 عاما على خشبة المسرح، لا تزال الرغبة في الأداء مشتعلة لدى ستينغ، بل ويعتبرها مصدر سعادة متجددة.

يقول عن ذلك، "إنها متعة لا توصف أن تقف أمام 20 ألف شخص كل ليلة، وأن ترى السعادة في وجوههم. أنا ممتن جدا لذلك، وأدرك كم أنا محظوظ لأنني أعيش هذه الحياة. لا، أنا أحب هذا العمل. لن أتخلى عنه أبدا".

مقالات مشابهة

  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟
  • الأردن..تشريعات جديدة لتحويل وقود السيارات إلى الغاز الطبيعي
  • مصر توقف التعامل مع الشركة الصينية IAQC بسبب مخالفات فنية
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • بنسبة تنفيذ ٧٩%.. الري تكشف تفاصيل أعمال مشروع إنشاء قناطر ديروط
  • 5 أفكار لتحويل علبة التونة لغداء أو عشاء لذيذ
  • فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا