ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي: كييف لن تتمكن من الانتصار في الصراع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وابتعاد خط المواجهة.
وأضاف مارياني الذي يمثل فرنسا في البرلمان الأوروبي، في حديث له اليوم لقناة LCI: "اليوم أنا يهمني إرساء السلام سريعا وأنا واحد من أولئك الذين.
وشدد البرلماني على أن هذا الصراع لا يعني فرنسا لا يمسها، ولكن يتم بذل كل شيء للحفاظ عليه.
وقال: "أخشى، على العكس من ذلك، أن تشهد الأشهر القليلة المتبقية من الحرب فترة تتحرك فيها الجبهة بشكل أكبر في عمق أوكرانيا".
وأعرب السياسي الفرنسي، عن معارضته لإرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
في فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع للضربات العميقة" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصارروسيا هذه الحرب. ووفقا له، فقد ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.