«غرفة طوارئ بحري» تعلن تسجيل «384» إصابة بحمى الضنك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، عن زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بحمى الضنك بأحياء جنوب ووسط المدينة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، عن زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بحمى الضنك بأحياء جنوب ووسط المدينة.
وقالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، في بيان، إن هناك تصاعداً في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من مشكلات كبرى؛ بسبب حرب الخامس عشر من أبريل الماضي.
وتعتبر العاصمة الخرطوم الأكثر تضرراً؛ بسبب المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، وتقلص عدد المستشفيات العاملة في مناطق النزاع بنسبة تصل إلى 80%، بما في ذلك العاصمة الخرطوم؛ مما حد من قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأوبئة والأمراض.
وبحسب طوارئ بحري، سجل حي الشعبية أعلى معدلات الإصابة بـ 200 حالة. يليه حي شمبات بـ 100 حالة، الصافية 50 حالة، حي المزاد 20 حالة، الدناقلة 12 حالة، حلة حمد حالتين.
وبحسب الغرفة فإن معاناة السكان تتزايد مع تفاقم الوضع؛ بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، والتي قد أدت إلى تضاؤل الإمكانيات الطبية والصحية في مدينة بحري.
ولفتت الغرفة إلى صعوبة البالغة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية بسبب عدم وجود ممرات آمنة لنقلها إلى المناطق المتأثرة بالحرب.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على توفير الدعم الطبي والإنساني اللازم لسكان بحري وضمان وصوله بشكل فوري وآمن.
وأشارت إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول دائمة وفعالة للحد من انتشار حمى الضنك وتحسين الظروف الصحية للسكان المتضررين.
وحمى الضنك عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: غرفة طوارئ بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 حالة طوارئ تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
تفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
وأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.