#سواليف

منيت دولة #الاحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة على المستويين البشري والمادي، منذ بدء العدوان على قطاع #غزة قبل ستة أشهر كاملة.

وبحسب أرقام رسمية نشرها “بنك إسرائيل” الحكومي، فإن فاتورة #خسائر تل أبيب في #الحرب على غزة فقط بلغت 67 مليار دولار على أقل تقدير.

ولا تشمل الأرقام الأضرار الناتجة عن الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله، التي يتوقع أن يؤدي أي تصعيد فيها إلى مضاعفة الأرقام، بحسب تقرير صدر، الأحد الماضي، عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

مقالات ذات صلة ارتفاع التضخم في الأردن 1.72% خلال الشهور الثلاثة الاولى من 2024 2024/04/08

وكشفت الأرقام الرسمية الإسرائيلية عن انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو عشرين في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023.

فيما تسبب ثقل الخسائر في عجز بالموازنة بلغ نحو ستة في المئة، مع ارتفاع نسبة الدين العام إلى 65 بالمئة هذا العام.

وانعكست هذه الأرقام على واقع حياة المستوطنين، إذ تراجع إجمالي دخلهم بنسبة 20 بالمئة، مع انخفاض مستوى الإنفاق بنحو 26 بالمئة.

كما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو أول خفض من هذا النوع في تاريخ دولة الاحتلال.


نزوح وأزمة في #الجيش
تسببت الحرب في غزة، وصواريخ المقاومة من قطاع غزة وجنوب لبنان، في تشريد 200 ألف إسرائيلي من مستوطناتهم.

وأضر استدعاء أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط إلى الجبهات بكافة القطاعات الإنتاجية والصناعية في إسرائيل.

في ذروة استدعاء جنود الاحتياط للفترة بين تشرين ثان/ نوفمبر – كانون ثان/ يناير، بلغت كلفة استدعائهم حوالي 600 مليون شيكل يوميا (160 ألف دولار)، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، مع وعد كل جندي احتياطي يتم تجنيده حتى نهاية 2024 بمبلغ 300 شيكل (80 دولارا) يوميا.

وقالت قناة “الجزيرة” إن المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان تأثرت بشدة من الحرب، وبات قطاعا السياحة والزراعة متوقفين بشكل شبه تام في تلك المناطق.

وتابعت بأن الاحتلال يفرض على واقع المنطقة الحدودية حالة من التكتم الشديد. ويظهر ذلك بوضوح في الطرقات المؤدية إلى كريات شمونة، أهم وأكبر المدن الحدودية الشمالية، حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة بشكل غير مسبوق، ويكسر الصمت تدفق الآليات العسكرية، في وقت تحولت فيه أزقة المدن والبلدات الخاوية إلى مواقع لتمركز الجنود وآلياتهم.


هروب المستثمرين وأرقام صادمة
وأدت النتائج هذه بطبيعة الحال إلى هروب المستثمرين، حيث تراجع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 67 بالمئة.

بينما تراجع عدد الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة بنسبة 75 في المئة، بينما تكبد قطاع البناء والإنشاءات خسائر أسبوعية بلغت 650 مليون دولار.

وسجلت مبيعات العقارات أسوأ أداء لها في ثلاثين عاما.

وفي شمال فلسطين المحتلة، تضرر قطاع المداجن وإنتاج البيض بشكل تام نتيجة الحرب والاستهدافات من قبل حزب الله.

وأظهر مسح صادر عن وزارة المالية، في شباط/ فبراير الماضي، أن مبيعات العقارات المسجلة في 2023، تعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، مدفوعة بتبعات الحرب على قطاع غزة.

وذكر المسح الذي أعده مكتب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية شموئيل أبرامسون، أن العام الماضي سجلت بيع قرابة 70 ألف شقة في إسرائيل، وهو أدنى مستوى منذ عام 30 عاما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة خسائر الحرب الجيش

إقرأ أيضاً:

بعد قرابة 5 أشهر.. أصداءُ الضربات اليمنية على “أيزنهاور” تواصلُ كسرَ حواجز الكتمان الأمريكي

يمانيون – متابعات
لا زالت أصداءُ الهزيمة الفاضحة لحاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس أيزنهاور) بالبحر الأحمر تتردّدُ في وسائل الإعلام الأمريكية، كاشفةً عن المزيد من جوانب التفوُّق التأريخي الذي أثبتته القواتُ المسلحة في مواجهة أحدث وأكبر القطع البحرية العسكرية في العالم، على الرغم من التكتُّم المُستمرّ على معظم تفاصيل الضربات غير المسبوقة التي تعرضت لها الحاملةُ الفارَّة.

وفي اعترافٍ جزئي جديدٍ بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية لضربات يمنية، وهو ما كانت الولايات المتحدة قد أنكرته سابقًا بشكل تام، قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية مساء السبت: إن تقريرًا جديدًا صدر عن مركَزِ مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية ذكر أن صاروخًا يمنيًّا تم إطلاقُه في يونيو الماضي اقترب لمسافة 200 متر من ضرب حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) في البحر الأحمر.

ويتوافقُ الموعِدُ الذي ذكره التقرير مع موعد إعلان القوات المسلحة عن استهداف حاملة الطائرات ومطاردتها حتى شمالي البحر الأحمر في عدة عمليات، وهو ما كانت البحريةُ الأمريكية قد حاولت إنكارَه بشكل كامل؛ الأمر الذي يجعلُ الإقرار الجزئي بشأن اقتراب الصاروخ اليمني اعترافًا ضمنيًّا بنجاح تلك العمليات في تحقيق إصابةٍ مباشرة تتجنَّبُ الولاياتُ المتحدة تأكيدَها بشكل واضح؛ لأَنَّها ستشكِّلُ فضيحةً تأريخية مدوية.

وقد نقلت “ناشيونال إنترست” عن المحلِّل الأمريكي البارز في معهد واشنطن، مايكل نايتس، قوله: “إن الجمعَ بين المراقبة على نطاق واسع، وتتبُّع الهدف عن قُرب، والتوجيه النهائي، سمح للحوثيين بتحقيق بعضِ الإنجازات المثيرة للإعجاب في الرماية، مثل إصابة حاملة طائرات أمريكية على ما يبدو”.

وَأَضَـافَ نايتس أنه “وفقًا للروايات فَــإنَّ صاروخًا باليستيًّا مضادًّا للسفن أَو صاروخًا آخر وصل مع تحذير ضئيل وبدون فرصة للاعتراض”.

واعتبرت “ناشيونال إنترست” أن اقترابَ الصاروخ اليمني من حاملة الطائرات الأمريكية شكّل “فرصةً سلَّطت الضوءَ على المخاطر التي تواجهُها السفن البحرية الأمريكية من قوات الحوثيين” حسب وصفها مشيرة إلى أنه “في وقت سابق من يناير الماضي، كانت السفينة الحربية الأمريكية (غرافلي) قد نجت بصعوبة من ضربة صاروخية”، حَيثُ “اقترب صاروخ كروز مضاد للسفن أطلقه الحوثيون إلى مسافة ميل واحد من المدمّـرة الأمريكية وكان على بُعد ثوانٍ فقط من ضربها” حسب وصف التقرير.

وقالت المجلة: إن “هذه الحوادث تؤكّـدُ على الدقة المتزايدة في عمليات الاستهداف الصاروخية” للقوات المسلحة اليمنية.

وأشَارَت إلى أن وصولَ الصاروخ إلى حاملة الطائرات “كانت سيتسبَّبُ بأضرار جسيمة وربما خسائر كبيرة في الأرواح”.

هذا الاعتراف الجزئي بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية لهجوم يمني، بعد محاولات إنكار مستميتة، يشير بوضوح إلى أن ما حدث كان أكبرَ من مُجَـرّد وصول صاروخ واحد إلى مسافة قريبة، وأن الولايات المتحدة تحاول تخفيفَ وَقْعِ الحقيقة، وهو ما تؤكّـده أَيْـضًا مسارعةُ الحاملة (أيزنهاور) لمغادرة البحر الأحمر، بالتزامن مع الضربات اليمنية وبالرغم من عدم وصول البديل وقتها، حَيثُ يبدو بشكل جلي أن البحرية الأمريكية اضطرت إلى سحب الحاملة بشكل عاجل تحت وطأة فشل تام في التصدي للهجمات، وقلق كبير من وقوع أضرار جسيمة لا يمكن إخفاؤها.

وكان القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) مارك ميجيز، قد أقرَّ في أواخر أغسطُس الماضي بأنه اضطرَّ لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر؛ لحمايتِها من الهجمات اليمنية، مُشيرًا إلى أنه “في البداية كانت الحاملة تتمتَّعُ بِـ حُرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، تم اللجوء إلى إعادة التمركز؛ مِن أجلِ جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعَبَ” وهو اعتراف بحدوث المطارَدة الصاروخية لحاملة الطائرات والتي أعلنتها القواتُ المسلحة اليمنية وأكّـدها السيدُ القائدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي.

مقالات مشابهة

  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون “حديقة أسماك” في الفضاء
  • الأونروا تقول إن حظر الاحتلال لأنشطتها قد يؤدي إلى “انهيار العمل الإنساني” في غزة
  • قرار “أوبك+” تأجيل زيادة الإنتاج يرفع أسعار النفط.. واستقرار الذهب
  • بعد قرابة 5 أشهر.. أصداءُ الضربات اليمنية على “أيزنهاور” تواصلُ كسرَ حواجز الكتمان الأمريكي
  • بعد قرار استمرار نشاطها.. 4% تراجعا في خسائر شيني خلال 3 أشهر
  • 100 خريج وخريجة استفادوا من “ريادة” في 6 أشهر
  • بعد استعادة الإمدادات الليبية.. ارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر الماضي
  • الأسهم الأميركية تسجل خسائر أسبوعية قبل أيام من الانتخابات
  • وزير استخبارات سابق: الصهيونية في النزع الأخير.. “من نبكيهم اليوم سيكسبون الحرب”