السيسي يدعو موسكو وكييف لإيجاد "حلول عاجلة" لأزمة الحبوب
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السيسي يدعو موسكو وكييف لإيجاد حلول عاجلة لأزمة الحبوب، بغداد اليوم متابعةدعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة 28 تموز 2023 ، موسكو وكييف، إلى إيجاد حلول عاجل ة بشأن تصدير .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيسي يدعو موسكو وكييف لإيجاد "حلول عاجل ة" لأزمة الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - متابعة
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة (28 تموز 2023)، موسكو وكييف، إلى إيجاد "حلول عاجلة" بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا، وسط مخاوف سائدة بعد انتهاء مفاعيل اتفاقية أتاحت تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية.
وأكد الرئيس المصري في كلمة ألقاها خلال القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبرغ،"على أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا على تجاوز هذه الأزمة".
وأعلن السيسي تطلعه "للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب، يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم، ويضع حداً للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب"، وذلك بعد أسبوع من تخلي موسكو عن هذا الاتفاق الذي يرتدي أهمية بالغة للدول الإفريقية.
وانسحبت روسيا من الصفقة التي سمحت لأوكرانيا بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب على الرغم من الصراع، واشتكت من عراقيل تعترض تسليمها للمنتجات الزراعية.
في عام واحد، أتاح هذا الاتفاق إخراج ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، ما ساعد على استقرار أسعار الغذاء العالمية وجنّب مخاطر حصول حالات نقص.
لكن في الأيام الأخيرة، حاولت موسكو طمأنة شركائها الأفارقة، قائلة إنها تتفهم "قلقهم" بشأن الموضوع، ووعدت ست دول إفريقية بتسليم شحنات حبوب مجانية "في الأشهر المقبلة".
من جانبه، قال وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف، الجمعة، إن بلاده زادت صادراتها من القمح إلى إفريقيا بثلاثة أمثال تقريبا في النصف الأول من العام الحالي، إلى تسعة ملايين طن، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وأضاف أن إجمالي قيمة الصادرات الزراعية إلى إفريقيا زاد إلى 3.3 مليار دولار تقريبا في الفترة نفسها.
35.89.121.74
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيسي يدعو موسكو وكييف لإيجاد "حلول عاجلة" لأزمة الحبوب وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم حلول عاجلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض شروطًا قاسية على أوكرانيا في صفقة المعادن النادرة.. وكييف تدرس المقترح رغم المخاطر
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة بشأن المقترح الأمريكي المثير للجدل الذي تقدمت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أوكرانيا، والذي يُلزم الأخيرة بالتنازل عن نصف عائداتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز، دون ضمانات أمنية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الشروط المُعدَّلة في الاتفاقية أكثر صرامةً من المسودات السابقة التي رفضتها كييف سابقًا، ما يُثير مخاوف من تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني وجهود الحرب.
تفاصيل الصفقة "المُعدلة"
تنص الاتفاقية على توجيه 50% من عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى صندوق مملوك بالكامل للولايات المتحدة، مع ضرورة مساهمة أوكرانيا حتى يصل الصندوق إلى 500 مليار دولار.
تشمل العائدات موارد المناطق التي تحتلها روسيا حاليًا في حال تحريرها، وهو بند يَعتبره محللون "مُجازفة" تستغل حاجة أوكرانيا الملحة للدعم.
تُلزم الاتفاقية كييف بالتخلي عن استثمار هذه الأموال في الصناعة العسكرية والدفاعية، التي تعتمد عليها بشكل كامل في مواجهة الغزو الروسي.
رغم القيود، يتضمن المقترح المُعدل بندًا يسمح لواشنطن بإعادة استثمار جزء من العائدات في إعمار أوكرانيا بعد الحرب، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن هذه الإعادة ليست "مضمونة"، ولا توجد آلية واضحة لتنفيذها. كما أن كييف كانت قد طرحت سابقًا فكرة "شراكة موارد طبيعية" مع واشنطن لدفع الأخيرة إلى تقديم دعم إضافي، لكن الشروط الحالية تُعتبر مُجحفة مقارنةً بالمكاسب المُحتملة.
لم تعلق الحكومة الأوكرانية رسميًا، لكن مصادر مطلعة أكدت لـنيويورك تايمز أن كييف تدرس المقترح "بجدية" رغم تحفظاتها، في خطوة يعتبرها مراقبون انعكاسًا لليأس الأوكراني من تراجع الدعم الغربي. من جهة أخرى، حذر خبراء اقتصاد من أن الاتفاقية قد تُضعف سيادة أوكرانيا على مواردها، وتجعلها رهينةً لشروط واشنطن على المدى الطويل.