أهالي الاسرى الإسرائيليين: بن غفير وسموتريتش ضحوا بأبنائنا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سرايا - اتهم أهالي الاسرى "الإسرائيليين" وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنهما "ضحوا بأبنائنا"، الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 6 أشهر.
ودعا أقارب الاسرى (ماتان تسينجوكر، غادي موزيس، أبراهام موندر، كرمل جات، يورام ميتسجر، عوفر كالديرون ودرور أور) الوزراء في حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس حزب شاس آري درعي إلى "عدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بنسف الصفقة"، مع حركة "حماس".
وبعد أن دعا سموتريتش وبن غفير نتنياهو إلى التحرك في رفح، قال الأقارب إن "الذين يمثلون أقلية متطرفة يضحون بـ133 مختطفا حتى الموت باسم الهذيان المسيحاني (الإيمان بالمسيح المنتظر والمنقذ والمخلص والذي سوف يأتي في آخر العالم ليخلص شعبه إسرائيل)"، وشددوا على أن "النصر المطلق سيتحقق في الصفقة الآن وليس في رفح".
ووجهوا دعوة إلى وزراء معسكر الدولة غالانت ودرعي مفادها أنه "إذا استسلم نتنياهو للمتطرفين وفشل الاتفاق مرة أخرى، إلى استبدله على الفور بشخص قادر على إعادة المختطفين إلى الوطن".
وأضافوا: "انتهى الوقت، ويموت المختطفون في الأسر. يجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن، مهما كان الثمن السياسي".
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة فلسطينية بزعم تنفيذ عملية طعنإقرأ أيضاً : ما هو الدعم العسكري المقدم من أميركا لـ (إسرائيل)؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلب عاجل لعائلات الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو عن مفاوضات المرحلة الثانية
وفق ما أوردت صحف عبرية فقد كررت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رفضها لما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وتعريض مصير المرحلة الثانية من المفاوضات وبالتالي زيادة مدة أسر الإسرائيليين لدى المقاوم وتطويل مدة الأسر التعسفي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الغاشم.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بتوضيح عاجل بشأن عدم تقدم مفاوضات المرحلة الثانية وأسباب تلكؤها في ظل ما قاله كثيرون في العائلات وقاله لهم قادة إسرائيليون ووزراء سابقون سبقوا وعملوا مع نتنياهو بأنه الطرف المعطل.
أضافت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن عدم تنفيذ المرحلة الثانية يعني تعريض حياة عشرات المختطفين لخطر مباشر ولا يجب أن يحدث ذلك مرة اخرى، وسط تقديرات شبه كبيرة من صحفيي الاحتلال والمحللين والمسئولين الصهاينة على إن حدوث قتال جديد لن يكون إلا وبالا على جنود الاحتلال، ويعني بحسب الفلسطينيين ودول كثيرة في العالم استمرار الإبادة الجماعية.
كما لفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى إنه في ظل هذه التعقيدات فقد تلقت 13 عائلة علامات على حياة أبنائها المحتجزين في غزة عبر مختطفين أطلق سراحهم في صفقات التبادل مع المقاومة.