قُضي على قوة خاصة أوكرانية في تشاسوف يار: دقوا ناقوس الخطر في كييف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زيلينسكي يزج بالاحتياطيات في المعركة: معنويات الجنود تتراجع، ويفضلون الاستسلام. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"
سيطر الجيش الروسي على قرية بوغدانوفكا الواقعة شمال مدينة تشاسوف يار. وبحسب خبراء عسكريين، فقد قمنا بسحب أحد الأجنحة إلى هناك، وهذا ضروري لمتابعة الهجوم على المدينة.
ويبدو أنهم بدأوا في كييف يهيئون الرأي العام لاستسلام المدينة. يجري نشر معلومات، بجرعات صغيرة، تفيد بأن القنابل الجوية التي نخطط لاستخدامها تهددبخسارة المرتفعات الاستراتيجية حول تشاسوف يار.
يعترف الجيش الأوكراني نفسه بأنه لن يكون قادرًا على الاحتفاظ بالمدينة لفترة طويلة. ليس فقط بسبب نقص المدفعية والذخيرة والمدرعات، بل وبسبب حالة الجنود المعنوية المتدنية. وقد كتبت إحدى القنوات الأوكرانية: "يفر الآن كثيرون من الخدمة من خط المواجهة في تشاسوف يار. يغادر الجنود مواقعهم. يرتدون ملابس مدنية وينتظرون في منطقة سكنية حتى يأتي الروس ويستسلمون لهم".
في الوقت نفسه، قد تكون المعلومات حول هروب العدو من ساحة المعركة سابقة لأوانها. فوفقا لمقاتلينا، القوات المسلحة الأوكرانية، طوال اليوم، وعلى الرغم من عدم نجاحها، واصلت الهجوم المضاد على حي "القناة" الصغير في تشاسوف يار، وزجت بقوات جديدة في المعركة.
وعلى الرغم من مقاومة القوات المسلحة الأوكرانية، يتوقع المحللون العسكريون الغربيون استسلام المدينة قريبًا. فوفقًا للخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، الأحداث على الجبهة تجري بوتيرة سريعة بشكل متزايد، وبمجرد دخول جيشنا إلى تشاسوف يار، سيحدث الانهيار بسرعة كبيرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو تشاسوف یار
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: الإعلاميون يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الوزارة لن تألو جهداً في العمل على تحسين ظروف الإعلاميين وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم لهم.وقال الوزير شرف الدين في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نحن لن نألو جهداً في العمل على تحسين الظروف وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم، لأننا نُدرك تماماً أهمية دورهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ اليمن”.
وأضاف “إن الإعلاميين بحق، صوت اليمن وضميره، وهم السد المنيع في وجه كل مؤامرات المساس بوعي أبنائه وهوية مجتمعه، وهم الضوء الذي سينير درب التغيير الجذري المنشود بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وأشار إلى “أن الإعلاميين يرابطون في ميادين الإعلام، تماماً كإخوانهم المُرابطين على الثغور، مُدافعين عن حمى الوطن، حاملين مشاعل الحق في وجه عواصف الباطل”.
وأكد وزير الإعلام أن الإعلاميين، يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية، معركةً تتطلب شجاعةً من نوعٍ خاص، شجاعة الكلمة الصادقة وثبات الموقف الوطني، في وجه حملات التضليل والتزييف المُمنهجة وفي المقدمة، إعلاميو الإعلام العام، المجاهدون الوطنيون الأبطال الأوفياء، الذين يعملون تحت وطأة تحدياتٍ قاسية، وفي ظروفٍ بالغة الصعوبة، تُثني الجبال، ومع ذلك، لم تُثنِ عزائمهم، ولم تُوهِن مِن صلابة إرادتهم، بل زادتهم ثباتاً ورسوخاً”.
وقال” ورغم أن أجورهم تقلصت بشكلٍ مؤلم، وشح الموارد أثقل كاهلهم، لكنهم أبطال عظماء في هذه المعركة المصيرية، يضحون بوقتهم وصحتهم، ويتحمّلون ضغوطاتٍ معيشيةٍ هائلة، لإيصال صوت اليمن الحر وشعبه العزيز، وتوجيه الرأي العام، وحماية الهوية الإيمانية والوطنية”.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالقول “لعل الكثير لا يُدركون عظم التضحيات التي يقدمها الإعلاميون في الإعلام العام، مادياً ومعنوياً، في سبيل الله وانتصاراً للوطن، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم، ولن يضيع أجرهم، وقيادتَنا لن تنسى تضحياتهم، ولن تغفل عن دورهم البطولي في الدفاع عن كرامة اليمن وعزته”.