طلب إحاطة بشأن حرمان منطقة عبد القادر 1 بدمياط من الصرف الصحي ..صور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة لوزير الإسكان بشأن وجود منطقة بمحافظة دمياط بإسم عبد القادر ١ تابعة للوحدة المحلية بالسنانية مخصص لها قطعة أرض لعمل محطة صرف صحي منذ عام ٢٠٠٩ ولكنها لم يتم إقامتها حتي الان ، مؤكدة أن هذه المنطقة تعانى حتى الان من عدم وجود خدمة الصرف الصحي.
وأشارت متى فى بيان صحفى لها إلى أن هذه المنطقة يوجد بها حوالي ٤ الاف أسرة وبمتوسط ٤ أفراد فى الأسرة ،أى حوالي١٦٠٠٠ نسمة يصرفون علي الأراضي الزراعية ويقوموا بعمل طرنشات لها ونزحها كل فترة بالعربات.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أنها تقدمت بطلب الإحاطة لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالبحث فى أمر هذه المنطقة ، والتى تعتبر محرومة من أهم الخدمات وهى خدمة الصرف الصحي.
واختتمت : أطالب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بضرورة إستفادة هذه المنطقة من مبادرة حياة كريمة ، خاصة وأنها لم تدخل ضمن مبادرة حياة كريمة أو خط التنظيم أو داخل الحيز العمرانى.
1be8af34-15b2-471d-af42-9e8a00a48d44 8f4c6716-6e5b-43d2-828c-9c70a3d75e74 9fe19697-1739-4d97-bc95-0427b13d8bc5 33e0f68d-afc8-4b8d-b8fe-09df3cdace23 035df4b4-3e1b-4c7f-a8ce-c96a2cf365d8 88bc3420-e59a-4359-b910-18c548cc398c 75721b04-3288-475f-abd7-478d6515bba8 ea3a0455-23fb-49ef-b24f-c7165752860aالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة إيفلين متى طلب احاطة وزير الإسكان دمياط عبد القادر ١ محطة صرف صحي هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
مشاريع الصرف الصحي
إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.
كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .
وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .
الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .
لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .