دولة أوروبية ثانية تغادر "إجماع الغرب الليبرالي"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سلوفاكيا تبتعد عن الإجماع الغربي ضد روسيا. حول ذلك، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد":
فاز مرشح معارض لدعم أوكرانيا بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا. وقد أعلن الفائز بيتر بيليغريني عن نيته البحث عن طرق للتواصل مع روسيا.
وكما يلاحظ الخبراء الآن، فإن السلوفاكيين، بعد أن انتخبوا بيليغريني رئيسًا، والذي يبدو أنه لا ينوي متابعة السير في طريق مؤيد للغرب، أكدوا على عدم رضاهم عن سياسات الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، "سلوفاكيا والمجر من منتقدي الخط العام لبروكسل من وقت مديد، وفي الأشهر الأخيرة اشتهرتا باعتبارهما المعارضين الرئيسيين للمسار الذي اختاره الاتحاد الأوروبي. بل، لم تستبعد هاتان الدولتان إنشاء "اتحاد دفاعي وهجومي. مثل هذا التقارب لا يبشر أوكرانيا بالخير".
وعلى الرغم من أن الرئيس في سلوفاكيا لا يلعب دورًا رئيسيًا في سياسة البلاد الخارجية، بحسب راهر، إلا أن فوز بيليغريني سيكون له تأثير في السياسة الأوروبية.وقال: "بما أن الفائز من مؤيدي رئيس الوزراء فيتسو، فهذا يطلق يدي الأخير. الآن سيكون فيتسو قادرا على متابعة مسيرة انتقاده لبروكسل، وإقامة علاقات أوثق مع زميله المجري أوربان، وكذلك مع دونالد ترامب، إذا أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. بالنسبة لواشنطن والجناح الليبرالي الأوروبي بأكمله، مثل هذا السيناريو لتطور الأحداث في سلوفاكيا يعد كارثة. فها هي الدولة الثانية في أوروبا الشرقية تغادر "إجماع الغرب الليبرالي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في جولة الحسم لاختيار رئيس إيران
قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، للتلفزيون الرسمي، إن الإيرانيين بدأوا التصويت في الجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية، الجمعة، وسط عزوف من الناخبين وتصاعد التوترات الإقليمية، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
هذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى، في 28 يونيو، نُظمت على عجل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي، الذي قُتل في حادث مروحية في 19 مايو.
وتلقى هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، إذ أن إيران هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكل منذ سنوات مصدر خلاف بين الجمهورية والغرب.
وتجري هذه الانتخابات وسط حالة سخط شعبي عارم ناجم خصوصا عن تردي الأوضاع الاقتصادية، بسبب العقوبات الغربية التي أعيد فرضها على إيران، وفق فرانس برس.
وفي الدورة الأولى التي جرت قبل أسبوع، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39,92 في المئة من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ قيام الجمهورية قبل 45 عاما، علماً بأن نسبة المشاركة في التصويت كانت في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته تناهز 80 في المئة.
وسيفصل الناخبون في الدورة الثانية بين مسعود بازشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، وسعيد جليلي (58 عاما) المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية.
وفي الدورة الأولى نال بازشكيان 42,4 في المئة من الأصوات، في مقابل 38,6 في المئة لجليلي، بينما حلّ ثالثا مرشحّ محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف.