RT Arabic:
2025-05-02@09:40:43 GMT

دولة أوروبية ثانية تغادر "إجماع الغرب الليبرالي"

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

دولة أوروبية ثانية تغادر 'إجماع الغرب الليبرالي'

سلوفاكيا تبتعد عن الإجماع الغربي ضد روسيا. حول ذلك، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد":

فاز مرشح معارض لدعم أوكرانيا بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا. وقد أعلن الفائز بيتر بيليغريني عن نيته البحث عن طرق للتواصل مع روسيا.

وكما يلاحظ الخبراء الآن، فإن السلوفاكيين، بعد أن انتخبوا بيليغريني رئيسًا، والذي يبدو أنه لا ينوي متابعة السير في طريق مؤيد للغرب، أكدوا على عدم رضاهم عن سياسات الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة إلى ذلك، يشير هذا إلى صدع عميق في رباعية فيسيغراد، التي تضم المجر وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك.

وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، "سلوفاكيا والمجر من منتقدي الخط العام لبروكسل من وقت مديد، وفي الأشهر الأخيرة اشتهرتا باعتبارهما المعارضين الرئيسيين للمسار الذي اختاره الاتحاد الأوروبي. بل، لم تستبعد هاتان الدولتان إنشاء "اتحاد دفاعي وهجومي. مثل هذا التقارب لا يبشر أوكرانيا بالخير".

وعلى الرغم من أن الرئيس في سلوفاكيا لا يلعب دورًا رئيسيًا في سياسة البلاد الخارجية، بحسب راهر، إلا أن فوز بيليغريني سيكون له تأثير في السياسة الأوروبية.وقال: "بما أن الفائز من مؤيدي رئيس الوزراء فيتسو، فهذا يطلق يدي الأخير. الآن سيكون فيتسو قادرا على متابعة مسيرة انتقاده لبروكسل، وإقامة علاقات أوثق مع زميله المجري أوربان، وكذلك مع دونالد ترامب، إذا أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. بالنسبة لواشنطن والجناح الليبرالي الأوروبي بأكمله، مثل هذا السيناريو لتطور الأحداث في سلوفاكيا يعد كارثة. فها هي الدولة الثانية في أوروبا الشرقية تغادر "إجماع الغرب الليبرالي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات الرئيس إسحق هرتسوغ، في مقابلة مع الصحيفة، تعكس حالة انفصال خطيرة عن الواقع الذي تعيشه دولة الاحتلال في هذه الأيام.

ولفتت الصحيفة إلى أن هرتسوغ، الذي يصف التوتر السياسي القائم بأنه يهدد بالتصعيد نحو حرب أهلية، يحاول الآن تهدئة الأوضاع، إلا أن المسار الذي يتبناه لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور.




ففي تصريحاته، يؤكد أنه "لا توجد دولة عميقة" في إسرائيل، كما "لا توجد دكتاتورية"، غير أن مساواته بين "الروايتين" أمر خطير.

وتابعت: "يتجاهل الرئيس حقيقة أن رواية الدولة العميقة مجرد مؤامرة لا أساس لها، تروّج لها آلة دعاية وتحريض تهدف إلى حماية سلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

في المقابل، فإن المعسكر الذي يحذر من الدكتاتورية يفعل ذلك رداً على محاولات الحكومة، عبر وزير العدل، لتمرير انقلاب دستوري يستهدف إضعاف السلطة القضائية ومنح الحكومة صلاحيات مطلقة. وقد حذر من هذه المخاطر رؤساء المحكمة العليا، قضاة، مستشارون قانونيون، وخبراء دوليون – بما فيهم شخصيات من التيار اليميني – وليس بدوافع حزبية بل بدافع حماية الديمقراطية من إجراءات تهدد جوهرها وتقترن بتضارب مصالح خطير، في ظل محاولات نتنياهو، المتهم بالجنائي، فرض السيطرة على تعيين القضاة.

وأضافت أنه بمساواة هرتسوغ بين المؤامرة المزعومة والاحتجاج المشروع ضد "الإصلاحات"، فإنه يبتعد عن الحقيقة ويضفي شرعية على انتهاك استقلالية المؤسسات الديمقراطية. وحتى لو كان يؤمن بما يقوله، لكان بالإمكان تفهّم موقفه، لكن يبدو أنه يفعل ذلك بوعي، في محاولة للتوفيق بين معسكرين كما لو أنه يتوسط بين طفلين يتنازعان في ساحة لعب.




لو أراد هرتسوغ فعلاً إنقاذ المجتمع من الانهيار، لكان الأجدر به أن يواجه الحكومة ونتنياهو بمرآة الحقيقة، حتى لو كلفه ذلك حملات تحريض وهجوم على مكانته – فهذا هو السلوك الواجب على قائد مسؤول، بحسب الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن اعتراف هرتسوغ بأنه عمل لإلغاء محاكمة نتنياهو بدلاً من الدفاع عن القانون ومبدأ المساواة أمامه، يشكل خيانة للقيم التي يُفترض به تمثيلها كمواطن أول في الدولة، لا سيما في ظل علاقاته المثيرة للشك مع نتنياهو، والتي تجلت في لقائه الغريب مع هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في الملف 1000 – لقاء كشفته "هآرتس".

وختمت بأن خضوع هرتسوغ هذا يعكس مسار التدهور الذي يصيب المجتمعات عندما تبتعد عن قيم الديمقراطية وتنهار أمام الفساد الجنائي والأخلاقي، وبذلك يتحول هرتسوغ نفسه إلى شاهد حي على أفول إسرائيل، وإلى واحد من المسؤولين الرئيسيين عن هذا الانحدار.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تقرر حظر حركة حماس والأخيرة تُعقّب
  • الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 
  • قوات الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي تغادر مدينة جوما عبر رواندا
  • طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
  • 3 مراسيم للرئاسي “دون إجماع”، وعقيلة يرد: هذه اختصاصاتنا
  • هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو
  • رئيس الدولة يهنئ مارك كارني بفوز الحزب الليبرالي في الانتخابات التشريعية الكندية
  • أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة تغادر مطار حضرة شاه الدولي ببنجلاديش
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون رئيس وزراء كندا بفوز الحزب الليبرالي بولاية رابعة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء كندا بمناسبة فوز الحزب الليبرالي بولاية رابعة في الانتخابات الفيدرالية الكندية