رومانيا.. انطلاق مناورات "الدرع البحري 2024" بمشاركة 13 دولة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين في رومانيا المناورات العسكرية واسعة النطاق "الدرع البحري-2024" بمشاركة أكثر من 2200 عسكري من 13 دولة و135 من المعدات التقنية و27 سفينة حربية.
وتهدف هذه التدريبات بحسب بيان وزارة الدفاع الرومانية إلى تدريب القوات المتحالفة وذلك بعد مقترح تقدمت به رومانيا خلال انعقاد قمة الناتو في وارسو عام 2016 بهدف "تعزيز الإجراءات الأمنية على الجانب الجنوبي الشرقي لأوروبا".
وقال بيان الدفاع: "سيشارك أكثر من 2200 جندي من رومانيا و12 من الحلفاء والشركاء الآخرين في الفترة من 8 إلى 21 أبريل في مناورة الناتو البحرية الشاملة 2024، والتي ستقام في جنوب شرق رومانيا على البحر وفي الأنهار، بما في ذلك دلتا الدانوب والمنطقة الساحلية".
ويشارك في هذه المناورات عسكريون من بلغاريا ومولدوفا وفرنسا وجورجيا واليونان وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وبولندا والبرتغال وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما ستشمل التدريبات 135 من الوسائط الفنية وتتنوع بين 27 سفينة بحرية ونهرية، و17 طائرة، و91 عربة وقارب.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم المناورات وإجراءها يتم من قبل البحرية الرومانية تحت قيادة نائب الأدميرال إيوان غورغيسكو.
وتقول الدفاع الرومانية إن هذه المناورات "تساعد في تعزيز المبادرات والمصالح الإقليمية والدولية لرومانيا فضلا عن زيادة مستوى التشغيل البيني بين القوات المشاركة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا حلف الناتو سفن حربية طائرات حربية مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.