اتهم أهالي الرهائن الإسرائيليين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنهما "ضحوا بأبنائنا"، الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 6 أشهر.

بن غفير يهدد بإقالة نتنياهو

ودعا أقارب الرهائن (ماتان تسينجوكر، غادي موزيس، أبراهام موندر، كرمل جات، يورام ميتسجر، عوفر كالديرون ودرور أور) الوزراء في حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس حزب شاس آري درعي إلى "عدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بنسف الصفقة"، مع حركة "حماس".

وبعد أن دعا سموتريتش وبن غفير نتنياهو إلى التحرك في رفح، قال الأقارب إن "الذين يمثلون أقلية متطرفة يضحون بـ133 مختطفا حتى الموت باسم الهذيان المسيحاني (الإيمان بالمسيح المنتظر والمنقذ والمخلص والذي سوف يأتي في آخر العالم ليخلص شعبه إسرائيل)"، وشددوا على أن "النصر المطلق سيتحقق في الصفقة الآن وليس في رفح".

ووجهوا دعوة إلى وزراء معسكر الدولة غالانت ودرعي مفادها أنه "إذا استسلم نتنياهو للمتطرفين وفشل الاتفاق مرة أخرى، إلى استبدله على الفور بشخص قادر على إعادة المختطفين إلى الوطن".

وأضافوا: "انتهى الوقت، ويموت المختطفون في الأسر. يجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن، مهما كان الثمن السياسي".

المصدر: Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لابيد: خوف نتنياهو من "قطر غيت" وراء إقالة بار

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة "قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع "إكس" أن "هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية "قطر غيت" هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار".

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن النيابة العامة أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ"قطر غيت".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء "وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية".

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب، حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.

وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية "قطر غيت"، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

جاءت هذه التطورات على خلفية قضية "قطر غيت"، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال رونين بار الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب "مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة"، حسب صحيفة "إسرائيل هيوم".

مقالات مشابهة

  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • لابيد: خوف نتنياهو من "قطر غيت" وراء إقالة بار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين للرئيس الأمريكي: "نتنياهو يكذب عليك"
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه وهو العقبة أمام إعادة كل الرهائن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • أكسيوس: نتنياهو قد يناقش خلال زيارته واشنطن مع ترامب إمكانية ضرب منشآت نووية إيرانية
  • روبيو يبحث مع نتنياهو الوضع في غزة وتحرير الرهائن والرسوم الجمركية
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية نتنياهو بشأن قضية “قطر غيت”