الدكتور عادل عبد العزيز مديراً لمديرية الطب البيطرى بالغربية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قراراً بتكليف الدكتور عادل عبد العزيز مدير معهد بحوث صحة الحيوان بطنطا، للعمل مديراً لمديرية الطب البيطرى بالغربية.
جاء هذا القرار خلفًا للدكتور حاتم كمال أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية السابق، وذلك لبلوغه السن القانونية للمعاش، والذى تولى هذا المنصب لأكثر من 5 سنوات، وحتى بلوغ السن القانونية للمعاش.
وكان الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، قد كرم بمكتبه بالديوان العام، الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطري بالغربية لبلوغه سن المعاش القانونية، تقديراً لما قدمه من خدمات وجهود مما أسهم في نجاح المنظومة الإدارية في قطاع الطب البيطري.
كما تقدم الدكتور حاتم كمال أنور، بخالص الشكر و الاحترام لجميع العاملين بالمديرية علي اختلاف درجاتهم و تخصصاتهم الوظيفيه من الأطباء، الإداريين، الماليين، المعاونين والعمال تقديراً لتعاونهم معه أثناء توليه مهام وظيفته كوكيلاً للوزارة مديراً لمديريه الطب البيطرى بمحافظة الغربية، وما كان له أثرًا فى تنفيذ المهام بتميز لهذا القطاع بين كافة المديريات الخدمية بالمحافظة وعلى مستوى الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية الطب البیطرى
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.