أنقرة وموسكو تتبادلان المعلومات حول هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد مصدر بوكالات إنفاذ القانون أن موسكو وأنقرة تواصلان تبادل المعلومات حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، ويدرس الجانب التركي البيانات المتعلقة بصلات المهاجمين بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المصدر لوكالة "نوفوستي": "يستمر تبادل المعلومات بين الهياكل ذات الصلة فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في كروكوس. وكما تعلمون، تحارب أنقرة بنشاط العناصر المرتبطة بتنظيم داعش وفي هذا الصدد، تتم دراسة كافة البيانات المتعلقة بصلات المهاجمين".
يشار إلى أن أحد المعتقلين المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي اعترف بأنه وصل من تركيا في 4 مارس الماضي، وقال أيضا إنه تم عرض مبلغ نصف مليون روبل عليه مقابل قيامه بقتل الناس.
وعلمت "نوفوستي" أن المتهم الآخر، فريدون شمس الدين، نشر صورا من إسطنبول على موقع "إنستغرام" في فبراير. وظهرت على حسابه 8 منشورات في يوم واحد هو 23 فبراير. وتشير جميع الصور الفوتوغرافية تقريبا إلى الموقع الجغرافي "أكساراي، إسطنبول".
ومن بين الصور المنشورة صور لشمس الدين نفسه، بالإضافة إلى صور على الأغلب أنها ملتقطة في مسجد الفاتح.
ووقع هجوم كروكوس الإرهابي مساء 22 مارس الماضي قبل بدء حفل موسيقي في قاعة "كروكوس سيتي هول" في كراسنوغورسك بالقرب من العاصمة موسكو.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الطوارئ، توفي 144 شخصا في هذا الهجوم الإرهابي وتم الإعلان عن يوم حداد وطني بتاريخ 24 مارس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي أخبار تركيا أنقرة اسطنبول اطفال الإرهاب جرائم جرائم ضد الانسانية داعش موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
شددت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، على أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة رفض أنقرة "تفتيت" وحدة الأراضي السورية.
وقالت مصادر وزارة الدفاع في ختام مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة زكي أق تورك، إن "سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا"، حسب وكالة الأناضول.
وأضافت المصادر أن "مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي"، مردفة "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".
وشددت على أنه "من المهم التأكيد بوضوح على أننا، شأننا شأن الإدارة السورية الجديدة، نعارض تماما أي حديث أو نشاط يتعلق بمناطق ذات حكم ذاتي أو بمفاهيم لا مركزية".
وتأتي تصريحات الوزارة التركية عقب أيام من مطالبة مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية، محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.
وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
لكن مؤتمر الحوار الكردي، دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان؛ إن التحركات الأخيرة "تكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية: "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون".
وأضافت: "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".