خطوة حاسمة تنتظر لبؤات الأطلس لتحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
محطة حاسمة تلك التي تفصل لبؤات الأطلس عن تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المرتقبة خلال الفترة الممتدة بين 26 يوليوز و 11 غشت 2024 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تمكن من انتزاع فوز ثمين (2-1) على المنتخب الزامبي خارج القواعد.
وارتباطا بالموضوع، سيكون للجمهور المغربي دور كبير في دعم ومساندة المنتخب الوطني بعد غد الثلاثاء، موعد إجراء مقابلة الإياب ضد منتخب زامبيا الذي سيحل بالمغرب من أجل تدارك الخسارة والبحث عن "ريمونتادا" بمركب مولاي الحسن بالرباط، تمنح لاعباته تأشيرة العبور إلى أولمبياد باريس.
في ذات السياق، تعالت أصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الجماهير المغربية عموما و الرباطية تحديدا، إلى الحضور بكثافة من أجل دعم لبؤات الأطلس في هذه المحطة الفاصلة، أملا في تحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد باريس، كما حذرت لاعبات المنتخب الوطني من خطر السقوط في فخ استصغار الخصم، حيث طالبتهن بضرورة دخول هذا النزال الفاصل بنفس الطريقة والكيفية التي دبرن بها مقابلة الذهاب، والتفكير في الفوز ولا شيء غير الفوز، لتفادي الدخول في حسابات ضيقة هن في غنى عنها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ريدوان يُبدع أغنية “مغربي مغربي” كأول نشيد رسمي لمنتخب “أسود الأطلس”
يستعد المنتج المغربي العالمي ريدوان لإطلاق أغنيته الجديدة “مغربي مغربي”، التي ستكون النشيد الرسمي لمنتخب “أسود الأطلس” خلال مشاركاته في مختلف التظاهرات الرياضية، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025.
وسيتم الكشف عن الأغنية خلال فعاليات قرعة البطولة في الرباط يوم الإثنين 27 يناير 2025.
وتأتي هذه المبادرة الفريدة بتشجيع ودعم كبير من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي أثنى على هذا المشروع الرياضي الفني الذي يجمع بين الرياضة والثقافة الوطنية. وبذلك يصبح المغرب أول دولة في العالم تُطلق أغنية خاصة لمنتخبها الوطني، مما يعكس رؤية ريدوان الإبداعية والتزامه تجاه وطنه.
وكان ريدوان قد حقق نجاحًا كبيرًا من خلال إنتاج الأغنية الرسمية لنادي ريال مدريد الإسباني “Hala Madrid Y Nada Mas”، وهو الآن يتوجه لإطلاق ألبوم مغربي مئة بالمئة يحتوي على أغاني تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية وتحفيز المغاربة على دعم منتخبهم.
أغنية “مغربي مغربي” التي كتبها ريدوان بالتعاون مع الكاتب عبد الله فالح، هي تعبير عن الشغف والحب العميق تجاه المنتخب الوطني، وهي دعوة للوحدة والاحتفال بقوة التضامن المغربي.
وفي تصريح له، أكد ريدوان أن هذا الألبوم أكثر من مجرد عمل موسيقي، بل هو رسالة فخر وطني واحتفاء بالثقافة المغربية. وأضاف أن كل أغنية من الألبوم تم إعدادها بعناية لتصل إلى قلوب المغاربة في جميع أنحاء العالم، وتعكس عزمهم في دعم منتخبهم الوطني.
ريدوان، الذي تعاون مع كبار النجوم العالميين مثل ليدي غاغا وجنيفر لوبيز، يسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم دعم كبير للمنتخب الوطني المغربي في محطاته الرياضية الكبرى.
ويشدد ريدوان على أن أغنية “مغربي مغربي” ليست موجهة فقط للاعبين، بل لكل مغربي في أي مكان حول العالم، تعبيرًا عن الانتماء والوحدة الوطنية.
وبهذه المبادرة، يخطو ريدوان خطوة جديدة في دعم الرياضة المغربية، مع التركيز على تعزيز مكانة المنتخب الوطني على الساحة القارية والدولية.