لأول مرة.. مسابقة وطنية حول الإعلام والاتصال والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تنظم فرقة البحث التكويني الجامعي “الأمن السيبراني والسيادة الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي في الجزائر، الطبعة الأولى من المسابقة الوطنية حول الإعلام والاتصال والأمن السيبراني تحت شعار ” من أجل ثقافة جامعية سيبرانية”.
وحسب بيان لجامعة الجزائر 3، فإن تنظيم هذه المسابقة جاء بمناسبة اليوم العالمي للصحافة المصادف لـ 03 ماي من كل سنة.
وتتمحور المسابقة حول أحد المواضيع الآتية: الاتصال الرقمي والأمن السيبراني، الاتصال المؤسساتي الرقمي. والأمن السيبراني، الإعلام الرقمي والأمن السيبراني، الاتصال الرقمي واليقظة الإستراتيجية. التربية الرقمية والتهديدات السيبرانية، منصات التواصل الاجتماعي والتضليل الإعلامي، التضليل الإعلامي والسيادة الرقمية.
ويمكن للمترشحين المشاركة حسب الفئات التالية: فئة الأساتذة والباحثين: أحسن مقال علمي. فئة طلبة الدكتوراه: أحسن مقال علمي، فئة طلبة ليسانس وماستر : أحسن عمل إعلامي مقال، فيديو، تصميم. أو عرض علمي صورة، رسم لوحة كاريكاتور، روبورتاج، تحقيق…)، يضيف البيان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة الوطنية حول الإعلام والاتصال والأمن السيبراني تهدف إلى تحفيز الطلبة والباحثين. في النشر العلمي والإبداع والابتكار في تخصص علوم الإعلام والاتصال في مجال الأمن السيبراني. المساهمة في نشر الوعي السيبراني لدى الأسرة الجامعية خصوصا وفي المجتمع عموما.
أما بخصوص شروط المشاركة في هذه المسابقة وفيما يتعلق بالمضمون، يجب أن يكون المقال العلمي أصيلا. ولم ينشر في أي مجلة وطنية أو دولية ولم يشارك به المترشح في أي تظاهرة وطنية أو دولية. أن يكون عمل الطالب أصيلا ومن جهده وغير مقتبس أو منقول، يشترط في عمل الطالب. ألا يكون قد بث أو نشر في أي وسيلة إعلامية أو إلكترونية، أن يساهم العمل المرشح للمسابقة. في تبسيط مفهوم الأمن السيبراني وتنمية الثقافة السيبرانية وتعزيزها لدى الجمهور المستهدف.
أما من حيث الشكل، يمكن للأستاذ أو الطالب المشاركة باللغة العربية أو إحدى اللغات الأجنبية، يشترط على المترشح المشاركة بعمل واحد فقط.
حيث يشترط في المقال العلمي مايلي: أن يكون المقال بصيغة وورد وpdf، مشروع PRFU، ضرورة إدراج ملخص مختصر وشامل لمحتوى المقال باللغة العربية والانجليزية. مهما كانت لغة المقال العلمي المعتمدة وذلك في فقرتين ، مع اعتماد 14 حجم الخط SakkalMajalla. كتابة المقال بخط SakkalMajalla حجم 14، تدوين المراجع يكون في آخر المقال بطريقة آلية (خط Times New Roman حجم 10 ). وباعتماد أسلوب (APA) ، وذلك بذكر صاحب المرجع والسنة بين قوسين في قلب النص (2006 ,Brown). على أن يدون المرجع كاملا في قائمة المراجع كالآتي: المؤلفات المؤلف (ة)، عنوان الكتاب، الناشر (مكان النشر : الناشر، سنة النشر)، الصفحة. المقالات المؤلف (ة)، عنوان المقال، اسم المجلة، المجلد العدد السنة، الصفحة.
المداخلات المؤلف (ة)، عنوان المداخلة عنوان المؤتمر، تاريخ الانعقاد الجامعة البلد.
مواقع الانترنيت : اسم الكاتب (السنة)، العنوان الكامل للملف.
وترسل كافة الأعمال مرفوقة بنسخة من إثبات الهوية ( البطاقة المهنية للأستاذ ، بطاقة الطالب ) إلى البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
يشار أن آخر أجل لإرسال الأعمال سيكون يوم 28 أفريل 2024، وحفل تكريم الفائزين سيكون بتاريخ 07 ماي 2024. كما تكرم أحسن الأعمال الأولى من كل فئة بجوائز تشجيعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.
وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر.
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق.
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.