5 معلومات عن الغجر في يومهم العالمي.. كم عددهم وأين يعيشون؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بألوان زاهية مكونة من الأزرق والأحمر والأخضر تعبر عن ثقافتهم صمم الغجر عام 1971 علمهم الخاص، معبرا عن ثقافتهم وحيوتيها، وحينها جرى إقرار يوم 8 أبريل من كل عام، والذي يوافق اليوم الاثنين، ليكون يوما عالميا للاحتفاء بتراثهم، وزيادة الوعي بالقضايا التي تواجههم، فمن هم؟ وأين يعيشون؟
وتبرز الوطن أبرز 5 معلومات عن الغجر في يومهم العالمي1- أول مؤتمر عالمي لشعب الرومان كان في 8 أبريل 1971 في العاصمة البريطانية لندن، وجرى حينها إقرار علمًا للغجر مكون من اللونين الأزرق والأخضر ويتوسطه عجلة باللون الأحمر والإعلان عن نشيد وطني.
2- ينقسم الغجر في دياناتهم فمنهم مسلمون وهم يقيمون بشكل كبير في البوسنة والهرسك، وهناك جزء دخل المذهب المسيحي الأرثوذكسي ويعيشون في صربيا والجبل الأسود، وأغلب غجر أوروبا الغربية ينتمون لمذهب الرومان الكاثوليك.
3- ينقسمون إلى مجموعات، أهمها الروما والكالو ودومر، وتقدر الإحصائيات عددهم بـ10 ملايين شخص أبرزهم غجر الدومر الذين يزيد عددهم عن مليوني ونصف المليون شخص ويعيشون في دول متفرقة هي سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق وإيران والهند وتركيا وأفغانستان القوقاز وروسيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.
4- تعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، حيث جرى الترحيل القسري والقتل لهم بشكل مستمر ولعل أشهر واقعة هي قرار ملكي أصدره ملك (بروسيا)، «ولاية ألمانية كبيرة سابقا) عام 1725م ويقضى بقتل كل غجرى فوق الثامنة عشرة من العمر.
5- تعترف دولة السويد بالغجر رسميا حيث تعترف بحقوق الأقليات العرقية والثقافية والمذهبية بالكامل ومنهم الرومان ويعيشوا في السويد منذ القرن الـ 16، وقد اعترفت بهم البلاد رسميا في 2000 ضمن العرقيات الخمسة المكونة للشعب السويدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغجر السويد الرومان بروسيا
إقرأ أيضاً:
التقيؤ بين الوجبات إحداها.. اكتشفوا أغرب عادات الرومان القدماء خلال الولائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في زمن الحضارة الرومانية القديمة، كانت استضافة الولائم الباذخة التي تستمر لساعات طويلة بمثابة استعراض للثروة والمكانة في المجتمع الروماني.
وقال ألبيرتو يوري، أستاذ الفلسفة القديمة في جامعة فيرارا بإيطاليا: "تناول الطعام كان الفعل الأسمى للحضارة واحتفالًا بالحياة".
واستمتع الرومان القدماء بتناول شتى أصناف الطعام، الذي أعد بمكونات استُخدمت لصنع الأطباق الحلوة والمالحة أيضاَ، على سبيل المثال، كانت معكرونة "لاجان" الريفية القصيرة التي تقدم عادة مع الحمّص، تستخدم أيضاً لإعداد كعكة العسل مع جبن الريكوتا الطازجة.
لوحة "ورود هيليوغابالوس" من عام 1888 بريشة السير لورنس ألما تاديما، تصور أجواء المأدبة الرومانية Credit: Active Museum/Alamyأما عن البهارات، فكانت تُحضّر من طريق ترك لحوم الأسماك والدم والأمعاء لتتخمر داخل أوعية، تحت أشعة شمس البحر الأبيض المتوسط.
وكانت لحوم الطرائد مثل لحم الغزال، والخنازير البرية، والأرانب إلى جانب المأكولات البحرية مثل المحار النيء، وسرطان البحر، وهي عبارة عن بعض الأطعمة باهظة الثمن التي ظهرت بانتظام خلال الولائم الرومانية القديمة.
وقديماً، تنافس الرومان فيما بينهم على إستضافة ولائم طعام تقدم أطباقاً فريدة من نوعها، مثل طبق يخنة لسان الببغاء أو طبق لأحد أنواع القوارض.
واستعاد جورجيو فرانشيتي، مؤرخ الطعام وباحث التاريخ الروماني القديم، الوصفات المفقودة من هذه الوجبات، التي شاركها في كتابه بعنوان "تناول الطعام مع الرومان القدماء" مع الباحثة والطاهية كريستينا كونتي.
وينظم الثنائي معاً تجارب تناول الطعام بالمواقع الأثرية في إيطاليا التي توفر لمحة للضيوف عن تجربة تناول الطعام مثل النبلاء الرومان.
لوحة تصور مشاركة الإمبراطور نيرون في احتفال عيد باخوس، هو مهرجان روماني كان يُقام تكريماً لباخوس إله الخمرCredit: Universal History Archive/Universal Images Group/Getty Imagesودعا سلوك الانغماس في تناول الطعام لساعات طويلة إلى ما يمكن اعتباره الآن سلوكاً اجتماعياً غير مرغوب به.
وأوضح فرانشتي: "كانت لديهم عادات غريبة لا تتوافق مع آداب المائدة الحديثة، مثل تناول الطعام أثناء الاستلقاء، والتقيؤ بين الوجبات".
ونظراً لأن الولائم كانت رمزاً للمكانة الاجتماعية واستمرت لساعات متأخرة من الليل، كان التقيؤ ممارسة شائعة مطلوبة لإفساح المجال لمزيد من الطعام. وكان الرومان القدماء من أتباع المتعة والسعي وراء ملذات الحياة، وفقاً لما قاله جوري، مؤلف العديد من الكتب عن ثقافة الطهي في روما.
نقش يجسد مأدبة في منزل القائد الروماني القديم، لوشيوس لوكولوس من حوالي عام 80 قبل الميلادCredit: Ullstein Bild/Getty Imagesومع كل ذلك الطعام، تفادى الرومان مشاكل الانتفاخ من خلال تناول الطعام بوضعية الاستلقاء على أريكة مريحة ومبطنة، وكان يُعتقد أن هذه الوضعية الأفقية تساعد على الهضم، كما أنها كانت بمثابة تعبير عن مكانة النخبة.
وسمح لضيوف الولائم بالاستلقاء في بعض الأحيان والاستمتاع بقيلولة سريعة بين الوجبات، ما يمنح معدتهم استراحة من الطعام.
وكان الاستلقاء أثناء تناول الطعام امتيازاً مخصصاً للرجال فقط، بينما كانت المرأة إما تتناول الطعام على مائدة أخرى، أو تجلس بوضعية جلوس على الركبتين أو بجانب زوجها، فيما يستمتع هو بوجباته.
فسيفساء من القرن الثاني الميلادي تصور أرضية متسخة بعد انتهاء المأدبةCredit: De Agostini/Getty Imagesوكان الرومان أيضاً يؤمنون بالخرافات، إذ أشار فرانشتي إلى أن سقوط أي غرض من المائدة يعني أنه أصبح ينتمي إلى العالم الآخر، ولا يمكن إعادته خوفاً من أن يأتي الموتى سعياً للانتقام، بينما اعتبر رش الملح نذير شؤم. وإذا صاح ديك في ساعة غير معتادة، كان يتم إرسال الخدم لإحضاره، وذبحه وتقديمه على المائدة فورا.
وكانت الولائم في زمن الرومان القدماء وسيلة لإبقاء الموت بعيداً، وفقاً لما قاله فرانشتي.