إعلام إسرائيلي: واشنطن والقاهرة طرحتا مقترحًا جديدًا بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر إسرائيلية مشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، إن واشنطن والقاهرة طرحتا مقترحا جديدا يتضمن إشارات تتعلق بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أنه بحلول مساء الثلاثاء، ستعرف تل أبيب ما إذا كان من الممكن المضي قدما في المفاوضات، مشيرين إلى أن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس.
وفي وقت سابق، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعقد جلسة حكومية موسعة لبحث أسباب تأخير عملية رفح.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصدر سموتريش بيانًا طالب فيه نتنياهو بعقد مجلس الوزراء الأمني فورا لمناقشة وضع الحرب في غزة، بعد انسحاب الجيش من جنوب القطاع.
وأضاف: “المكان الوحيد المخول باتخاذ قرارات مهمة في الحرب هو مجلس الوزراء الأمني الكامل، ولكن لسوء الحظ ليست هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور".
وأضاف "نحن نرى قرارات يتم اتخاذها في مجلس [الحرب] الأصغر دون موافقة، دون تحديث المجلس الكامل. مجلس الوزراء، تحت ضغوط دولية تضر بزخم الحرب ومصالحنا الأمنية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مفاوضات وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس واشنطن والقاهرة مقترحا جديدا عودة سكان غزة إلى شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن دولة الاحتلال تستعد لـ"تغيير جذري" في طريقة إدارة الحرب بغزة، معربًا عن دعمه لإقامة تجمعات استيطانية على أراضي القطاع.
وقال سموتريتش: "نحن نستعد الآن لتغيير جذري للغاية في الطريقة التي ندير بها الحرب في غزة، ونحن نعد الجحيم لحماس، وأعتقد أنه لم يكن ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع حماس".
ودعا سموتريتش لإرجاء مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل لحين تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد أقل من أسبوعين، وفق موقع "والا" الإسرائيلي.
وتابع: "نحن بحاجة إلى البقاء في غزة لمدة طويلة جدًا، وإقامة مستوطنات فيها، والجيش سيكون الضاغط والحاسم في توفير الأمن لها".
وتتواصل مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، لوقف الحرب في قطاع غزة التي اندلعت قبل 15 شهرًا، والتوصل لصفقة تبادل بين الجانبين.
ومن بين الملفات الشائكة في الاتفاق، مسألة بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تتمسك حماس بانسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها خلال العملية البرية في غزة، في حين تقول إسرائيل إنها ستحتفظ بوجود عسكري داخل القطاع.