عبر عدد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين بإقليم تاونات عن قلق شديد واستنكار وتنديد، بما أسماوه « الاعتداءات و التجاوزات الأخيرة في حق البيئة والماء بالاقليم ».

وأفاد بيان مشترك للقوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات، « بتكرار هذه الأفعال التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون بالإقليم وإصرار على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات ».

في المقابل، نوه فعاليات النسيج الجمعوي والهيئات الحقوقية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي « بالخطوة العملية التي أقدمت عليها السلطات الاقليمية والجهات الوصية على الثروة المائية تجاوبا مع نبض القوى المدنية والحقوقية التاوناتية بتسريع عمل لجنة خاصة لتقصي حقائق التجاوزات البيئية المرتكبة »، باعتبارها « خطوة مقدامة في مسار الحفاظ على الثرواث البيئية بهذا الاقليم الذي يعاني الاقصاء والتهميش ».

وطالبت القوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات السلطات الاقليمية والجهات الوصية على لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية والتدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية.

كما دعت فعاليات النسيج الجمعوي والنشطاء الحقوقيين « أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات لتحمل كامل مسؤولياتهم القانونية اتجاه ممارسات للدفع نحو الرفع من جودة وسمعة المنتوجات المحلية في الأسواق الوطنية، والحفاظ على المجال البيئي لضمان الاستمرار والاستقرار الاجتماعي بالاقليم ».

كلمات دلالية البيئة تاونات معاصر الزيتون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البيئة تاونات معاصر الزيتون معاصر الزیتون

إقرأ أيضاً:

النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة

أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس أن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن النرويج ترى من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضا المضي قدما في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها.

والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

واليوم الخميس أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان أن إسرائيل أضفت الشرعية على بؤر استيطانية عشوائية جديدة بالضفة الغربية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت في وقت سابق بقرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت أن هذا القرار من شأنه تعميق سياسة الفصل العنصري، وإغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة في غزة "يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة الأمر الواقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)"، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيه المستوطنات.

وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية في وقت سابق، إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر الماضي على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • نقابة تندد بـ "طرد تعسفي" لعاملات في شركة تعود مليكيتها لبرلماني
  • فيديو | سيف بن زايد: الإمارات تشارك بعملية «العدالة الخضراء» لمكافحة الجرائم البيئية في الأمازون
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • إشارة الذئاب الرمادية تتسبب بأزمة بين تركيا وألمانيا.. ما القصة؟
  • النرويج تندد بقرار إسرائيل إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية
  • بيئة واسط تكشف عن كارثة بيئية في مواقع طمر النفايات
  • لماذا أثارت التصريحات القادمة من مفاوضات مسقط سخط السياسيين والنشطاء؟
  • واشنطن تتسبب بارتفاع أسعار شحن الحاويات 40%
  • المعمل الجنائى يكشف أسباب حريق شقة فى الزيتون
  • “بر الجعران” تستضيف وفد جمعيات جازان