جمعيات تندد بـ"جرائم بيئية" تتسبب فيها معاصر الزيتون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عبر عدد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين بإقليم تاونات عن قلق شديد واستنكار وتنديد، بما أسماوه « الاعتداءات و التجاوزات الأخيرة في حق البيئة والماء بالاقليم ».
وأفاد بيان مشترك للقوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات، « بتكرار هذه الأفعال التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون بالإقليم وإصرار على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات ».
في المقابل، نوه فعاليات النسيج الجمعوي والهيئات الحقوقية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي « بالخطوة العملية التي أقدمت عليها السلطات الاقليمية والجهات الوصية على الثروة المائية تجاوبا مع نبض القوى المدنية والحقوقية التاوناتية بتسريع عمل لجنة خاصة لتقصي حقائق التجاوزات البيئية المرتكبة »، باعتبارها « خطوة مقدامة في مسار الحفاظ على الثرواث البيئية بهذا الاقليم الذي يعاني الاقصاء والتهميش ».
وطالبت القوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات السلطات الاقليمية والجهات الوصية على لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية والتدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية.
كما دعت فعاليات النسيج الجمعوي والنشطاء الحقوقيين « أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات لتحمل كامل مسؤولياتهم القانونية اتجاه ممارسات للدفع نحو الرفع من جودة وسمعة المنتوجات المحلية في الأسواق الوطنية، والحفاظ على المجال البيئي لضمان الاستمرار والاستقرار الاجتماعي بالاقليم ».
كلمات دلالية البيئة تاونات معاصر الزيتونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيئة تاونات معاصر الزيتون معاصر الزیتون
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».