ديوكوفيتش «الأكبر سناً» في «التصنيف الأول»!
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
كان التصنيف الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين تاريخياً، إذ بات الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول الأكبر سناً منذ إطلاق التصنيف في أغسطس 1973، وذلك عن 36 عاماً و322 يوماً.
وتفوّق «نولي» الذي يبدأ اعتباراً من الثلاثاء موسمه الترابي انطلاقاً من دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة، على غريمه السابق السويسري روجيه فيدرر الذي كان المصنف الأكبر عن 36 عاماً و320 يوماً.
وقبل السويسري، ومن بعده ديوكوفيتش، كان الأميركي أندري أجاسي «33 عاماً و131 يوماً»، والإسباني رافايل نادال «33 عاماً و244 يوماً» الأكبر على صدارة التصنيف.
وبقي الإيطالي يانيك سينر وصيفاً لديوكوفيتش، متقدماً بفارق 65 نقطة فقط على الإسباني كارلوس ألكاراز الثالث في هذا التصنيف الذي لم يشهد سوى تغيير وحيد في نادي العشرة الأوائل، حيث بات البولندي هوبرت هوركاتش ثامناً، بعد صعوده مركزين نتيجة إحرازه لقب دورة إستوريل الذي كان الأول له على الملاعب الترابية.
وتقدّم البولندي على حساب النرويجي كاسبر رود الذي تراجع مركزين ليصبح العاشر.
ولدى السيدات، واصلت الأميركية دانييل كولينز تألقها في موسمها الأخير قبل الاعتزال، بصعودها إلى المركز الخامس عشر، بعد تسلقها 7 مراتب نتيجة تتويجها بلقب دورة تشارلستون «500 نقطة»، بفوزها في النهائي على الروسية داريا كاساتكينا 6-2 و6-1.
ويأتي تتويج ابنة الثلاثين عاماً باللقب بعد أسبوع على تحقيقها في دورة ميامي للألف نقطة اللقب الأكبر في مسيرتها.
واتخذت كولينز قرارها باعتزال اللعبة في نهاية الموسم، لكنها تقدم حالياً أفضل عروضها على الإطلاق، رافعة على حساب كاساتكينا انتصارها الثالث عشر توالياً.
وفي حال واصلت الأميركية نتائجها المتميزة، فقد تصل الى أفضل تصنيف لها، وهو السابع الذي حققته في منتصف 2022، أي في العام الذي وصلته خلاله الى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
ولم تطرأ تغييرات كثيرة على نادي العشر الأوليات، حيث بقيت البولندية إيجا شفيونتيك متصدرة أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو جوف، فيما صعدت اليونانية ماريا ساكّاري مركزاً واحداً، لتصبح السادسة مقابل تراجع التونسية أنس جابر ثلاثة مراكز لتصبح التاسعة، بعدما فشلت في تحقيق أي فوز منذ دورة أبوظبي في فبراير.
فازت التونسية في حينها على البريطانية إيما رادوكانو في ثمن النهائي، ثم خرجت بعدها على يد البرازيلية بياتريز حداد مايا، قبل أن تسقط عند العتبة الأولى في دورات الدوحة وإنديان ويلز وميامي، وصولاً إلى تشارلستون، حين انتهى مشوارها باكراً على يد كولينز بالذات. أخبار ذات صلة
تصنيف الرجال
1- نوفاك ديوكوفيتش (صربيا) 9725 نقطة
2 - يانيك سينر (إيطاليا) 8710
3 - كارلوس ألكاراز (إسبانيا) 8645
4 - دانييل مدفيديف (روسيا) 7165
5 - ألكسندر زفيريف (ألمانيا) 5415
6 - أندري روبليف (روسيا) 4890
7 - هولجر رونه (الدنمارك) 3795
8 - هوبرت هوركاش (بولندا) 3665 (+2)
9 - جريجور ديميتروف (بلغاريا) 3540
10- كاسبر رود (النرويج) 3465 (-2)
تصنيف السيدات
1- إيجا شفيونتيك (بولندا) 10835 نقطة
2- أرينا سابالينكا (بيلاروس) 8045
3- كوكو جوف (الولايات المتحدة) 7205
4- إيلينا ريباكينا (كازاخستان) 5848
5- جيسيكا بيجولا (الولايات المتحدة) 4870
6- ماريا ساكّاري (اليونان) 4195 (+1)
7- تشينوين جنج (الصين) 3995 (+1)
8- ماركيتا فوندروشوفا (التشيك) 3895 (+1)
9- أنس جابر (تونس) 3658 (-3)
10- يلينا أوستابنكو (لاتفيا) 3438
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نوفاك ديوكوفيتش فيدرر نادال
إقرأ أيضاً:
قصة أعجوبة العالم الثامنة.. رفض الإسكندر الأكبر تشييدها
على الرغم من مرور مئات القرون على وفاته، إلا أن الإسكندر الأكبر لا يزال أحد أكثر الملوك جدلًا حول العالم، وذلك لحمل إمبراطوريته العديد من الألغاز التي يتم الكشف عنها يومًا بعد يوم، ولعل أبرزها هو رفضه مشروعًا ضخمًا من خلال النحت بجبل آثوس المقدس في اليونان، والذي كان من الممكن أن يصبح هو العجيبة الثامنة بالعالم القديم، وفق موقع «greekreporter».
تفاصيل المشروع الغامضالاقتراح المعماري الذي كان من الممكن أن يصبح الأعجوبة الثامنة بالعالم القديم، كان يتضمَّن نحتًا لصورة ضخمة للإسكندر المقدوني على جانب جبل آثوس، وهو يحمل مدينة صغيرة بإحدى يديه، بينما يحمل في الأخرى إبريقًا عملاقًا يصب منه نهرا في البحر.
وآثوس هو جبل يقع في الجزء البعيد من شبه جزيرة آثوس بشمال اليونان، وفي الوقت الحاضر يُعتبر مركزًا مهمًا للرهبنة الأرثوذكسية الشرقية في شمال شرق اليونان.
وفي كتاب «فيتروفيوس» التاريخي، يقول دينوقراطس المهندس الخاص بالإسكندر الأكبر في خطاب خاص للأخير: «أنا دينوقراطس، مهندس رودس، وأعمل على مشاريع وخدمات تليق بعظمتك، أستطيع أن أحوِّل جبل آثوس إلى تمثال رجولي، يحمل في يده اليسرى أسوار مدينة كبيرة وفي يده اليمنى وعاء ضخم يجمع مياه الأنهار التي تتدفق في ذلك الجبل، ليصبها في البحر من يده».
وتكشف التقارير التاريخية أن الإسكندر الأكبر كان راضيًا تمامًا عن وصف المشروع، لكنه رد على المهندس الخاص به قائلًا: «دينوقراطس، لقد لاحظت بعناية البنية الرائعة لمشروعك وأعجبني، ولكن كما لا يمكن للطفل حديث الولادة أن ينمو بدون حليب، فإن المدينة لا يمكن أن تنمو إذا لم تكن بها الحقول التي تصاحبها».