رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "القتل من جانب واحد لا يحسم معركة أو حرب، بل الذي يحسم النصر هو الميدان حيث يوجد قتال ما بين المقاومة وما بين العدو، والسيطرة حتى الآن وبعد ستة أشهر ، هي للمقاومة وللمجاهدين" .
وقال في احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية السكسكية، للشهيد على طريق القدس حسن إبراهيم علول:"نحن في لبنان وبحسب الخبراء والمحللين، فإن صمود وبقاء واستمرار المقاومة في هذه الوتيرة من المواجهة في ساحة قتالية، تمتد على طول الجبهة، يكفي بأن المقاومة توجه ضربات في الميدان مؤلمة للعدو الذي يعترف بأن زمام الأمور في شمال فلسطين من الناحية الإستراتيحية بيد المقاومة".


وأكد ان "الإنجازات التي تقوم بها المقاومة من إسقاط للمسيرة هرمز ٩٠٠ المتطورة، وغيرها من الإنجازات، يأتي مع عدم استخدام المقاومة لأسلحتها النوعية"، مشيرا إلى أن "المقاومة لم تستخدم 1% من الأسلحة النوعية، بل كل المواجهات التي تتم اليوم على امتداد هذه المساحة هي بالأسلحة التقليدية العادية التي طورتها المقاومة".

ولفت إلى أن "المقاومة تعمل بالميدان لأجل إلزام العدو العودة إلى الإنضباط الميداني، لذلك حتى الآن الأمور تحت السيطرة، والعدو يعلم أن أي تماد يؤدي إلى حرب واسعة وشاملة"، مؤكداً أن "المقاومة مستعدة لتحمل مسؤوليتها وتقوم بواجبها الوطني والأخلاقي والإنساني لتدافع عن الوطن وشعبه".

وختم:"نحن هنا موجودون وباقون وثابتون وعاشقون للشهادة ، وموعودون بالنصر وإن أهل غزة منتصرون ثابتون وباقون، والأرض أرضنا مهما قدمنا من شهداء وتضحيات فإن فلسطين تستحق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيع إسرائيل

ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النَّار في غزة حيّز التنفيذ، حتى خرج الفلسطينيون في القطاع- الذي تعرض للدمار على مدار 471 يومًا- إلى الشوارع عائدين إلى منازلهم، أو إلى ما تبقى من منازلهم، في مشهد يُجسد معاني الإصرار والتحدي والصمود.

وتزامنًا مع سريان هذه الهدنة، خرج أفراد الشرطة المدنية وأفراد من فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الشوارع، ليلتف حولهم المئات من الفلسطينيين مُهلِّلين ومُكبِّرين، تعبيرًا عن النصر الذي استطاعت المقاومة تحقيقه رغم الدماء والدمار، إلّا أنها منعت إسرائيل من تحقيق أهدافها، كما إنها لم ترفع راية الاستسلام أمام آلة الحرب الغاشمة.

اللافت في هذه المشاهد، لحظة تسليم المقاومة لثلاث أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي؛ إذ احتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة السرايا بشمال غزة، والتفوا حول المئات من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذين ظهروا بهيأتهم العسكرية وأسلحتهم، في مشهد استعراضي للقوة والسيطرة، وسط حاضنة شعبية لا تتخلى عن المُقاومة؛ ليكون صدى ذلك في إسرائيل مزيدًا من الشعور بالفشل والهزيمة والتركيع.

إنَّ مشاهد النصر في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النَّار، عديدة، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن يستسلم أو يتخلى عن أرضه، مهما ارتكب العدو من إبادة ومهما ارتكب من جرائم حرب، بحق هذا الشعب الذي يتعرض منذ أكثر من سبعة عقود لأكبر ظلم تاريخي وسط خذلان دولي غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • المقاومة ضد إسرائيل.. بين الإرهاب والمشروعية
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • تركيع إسرائيل
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى أشعلت شرارة تحرير فلسطين
  • خبير علاقات دولية: اتفاق الهدنة دفن مخطط إسرائيل بالتوسع في أرض فلسطين