إمام أوغلو يحذر إردوغان ويطالبه بالاستجابة لـ رسالة الناخبين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حذر المعارض التركي أكرم إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول خلال نهاية الأسبوع الماضي، الرئيس رجب طيب إردوغان، من أنه "سيقصر حياته السياسية إذا لم يفهم الرسالة (من الناخبين) واستمر في فعل نفس الأشياء"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وأضاف الرجل البالغ من العمر 52 عاما، والذي يُعتبر الخصم الأبرز لرئيس البلاد: "كل شيء في يديه (إردوغان)".
واعتبر المعارض التركي أنه "ينبغي لإردوغان أن يخشى على مستقبله السياسي، إذا لم يتخل عن السياسات التي تهيمن من خلالها إرادة شخص واحد على الدولة".
وأضاف أن الانتخابات المحلية، التي خسر فيها حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له إردوغان مكاسبه في جميع أنحاء البلاد، تمثل "إشارة واضحة إلى أن الناخبين رفضوا قبضة الرئيس المشددة على مؤسسات الدولة التركية".
وقال إمام أوغلو: "لقد تطور الأمر إلى نظام لا يستطيع حتى مدير مؤسسة في إسطنبول استخدام سلطته الحالية دون تعليمات سياسية"، مردفا: "إنه يمنحنا هيكل الدولة الذي يعكس إرادة شخص واحد".
وأعرب محللون محليون ودوليون عن قلقهم إزاء تآكل سيادة القانون واستقلال القضاء التركي، مع دخول إردوغان عقده الثالث في قيادة البلاد التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة.
ولم يعد حزب العدالة والتنمية المحافظ يسيطر على أي من كبرى المدن التركية، بل خسر محافظات وبلديات كان يعتبرها معاقل منيعة في الماضي، لصالح حزب الشعب الجمهوري العلماني (يسار وسط).
وبعد ظهور النتائج مباشرة الأسبوع الماضي، قال إردوغان: "سنتعاون مع رؤساء البلديات الذين فازوا"، داعيا معسكره إلى ممارسة "النقد الذاتي".
وسيبدأ إمام أوغلو ولايته الثانية كرئيس لبلدية إسطنبول مع قضيتين قانونيتين كبيرتين لا تزالان منظورتين أمام المحاكم التركية.
وحُكم على الرجل بالسجن وحُظر سياسيا عام 2022، بتهمة "إهانة موظف عام". وبينما يتم تقديم هذه القضية في عملية الاستئناف، من المقرر استئناف قضية فساد جنائية منفصلة وصفها محاميه بأنها "لا أساس لها من الصحة" في غضون أسبوع تقريبا.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء هذه القضايا القانونية، أجاب إمام أوغلو: "الشخص الذي سيخاف قد يكون إردوغان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
والي إسطنبول: لا خسائر جراء الزلزال
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة إسطنبول ظهر اليوم هزات أرضية متعاقبة بلغت أشدها 6.2 درجة على مقياس ريختر بالإضافة إلى هزات أرضية بلغت قوتها 4.8 و5.9 و3.4 و4 درجات على مقياس ريختر بسواحل حي بويوك شكمجه مما أثار حالة من الفزع بين السكان الذين سارعوا بالخروج إلى الشوارع والحدائق.
وشعر بالهزات الأرضية المتتالية سكان الولايات المجاورة مثل أنقرة وبورصة وباليك أسير ويالوفا وتكرداغ.
وأوضحت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية أنه لم يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح عقب الهزات المتتالية.
وأعلنت ولاية إسطنبول أنها لم تتلقى حتى الآن أية بلاغات بشأن مباني منهارة بفعل الزلزال، كما ذكرت وزارة الصحة أن المستشفيات ومراكز الطوارئ لم تتلقي أية بلاغات حتى الآن”.
وأفاد وزير النقل، عبد القدير أورال أوغلو، أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن أية أضرار في الطرق البرية والمطارات والقطارات والمترو.
وصرح وزير الدخلية، علي يرلي كايا، أن جميع فرق الوزارة وإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بدأت أعمال مسح ميداني.
هذا وذكر عمدة حي سيليفري، بورا بالجي أوغلو، أن أعمال المسح الميداني متواصلة قائلا: “الحي يشهد كثافة مرورية والمواطنين في حالة هجرة للقرى, لم نرصد أية أضرار بالأبنية والجسور”.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةبلدية إسطنبولزلزال إسطنبولزلزال تركياسيليفري