قال علي الكشوطي، الناقد الفني، إن النصف الثاني من الأعمال الدرامية الرمضانية يضم عددا كبيرا من الأعمال المتميزة، ويتربع على عرشها مسلسل «جودر» للنجم ياسر جلال، إضافة إلى مسلسلات بدون سابق إنذار، وفراولة، ومليحة، ووبقينا اتنين.

وأضاف «الكشوطي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك تنوع في الأعمال الخمسة الذين انضموا في الموسم الرمضاني 2024 بالنصف الثاني من الشهر الكريم، ولكن «جودر» حقق نقلة نوعية كبيرة للغاية في عالم الفانتازيا، فضلا عن تأثيره الكبير في الجمهور كونه يعيد الحنين لفكرة ألف ليلة وليلة التي يحبها المشاهدون وكانوا معتادين عليها.

أشاد بذكاء الشركة المتحدة في اختيار المخرج إسلام خيرى المحترف الذي حرص على مخاطبة الأجيال الجديدة التي لم تحضر ألف ليلة وليلة في الراديو او لم تتابع الأعمال التي قدمت في التلفزيون، وبالتالي المخرج يخاطب أجيالا جديدة معتادة على تقنيات حديثة للغاية ومؤثرات سمعية وبصرية كما نشهدها في الأعمال الكبيرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رائدات أعمال مصر.. مشروعات وأفكار تنهض بفتيات القرى إلى عالم البيزنس

انطلق المنتدى الأول لرابطة رائدات الأعمال (WEN) تحت شعار «التكاتف المثمر: تحفيز التأثير الشامل»، بحضور عدد من الشخصيات المؤثرة والمهمة في البنوك والشركات الشهيرة وخبراء التكنولوجيا، لمساعدة الفتيات في مجال ريادة الأعمال والبيزنس.

كل شخصية أعطت أفكار وطرحت مشروعات تساهم بشكل كبير في مساعدة النساء في مصر بشكل عام مع التركيز على الأقاليم خارج القاهرة ليصبحن رائدات أعمال، لأن الحياة خارج القاهرة غير مؤهلة بالفرص التي تستند إليها الفتيات في تكوين مشروع وتطويره.

ورش عمل لدعم رائدات الأعمال والمشروعات الصغيرة

نظم المنتدى ورش عمل مختلفة وشاملة كل شيء عن ريادة الأعمال حتى دور الفن في إبراز قصص نجاح هؤلاء السيدات، وفي إحدى الورش تحدثت نيللي محمود، المدير التنفيذي للتسويق وخدمات الشباب والشمول المالي في أحد البنوك، وقالت لـ«الوطن» أنهم بالفعل لديهم مشروع يسمى زهرة، وهو برنامج لدعم مشروعات السيدات مع مؤسسة مصر الخير للتنمية المجتمعية: «المشروع دا له مردود أو تأثير مجتمعي على السيدات لكن مش مسؤولية مجتمعية، إحنا بندعم السيدات في أنهم يعملوا مشروعات متناهية الصغر، مش بنديهم فلوس زي مثلا علمني الصيد وإديني صنارة متجبليش السمكة، بنديهم أدوات أو معدات حسب البيزنس بتاعها ايه وبنعمل برنامج تدريب حسب المشروع بتاعها إيه في ناس بيعملوا مستحضرات منزلية زي مساحيق في ناس بيشتغلوا على مكن خياطة وتفصيل».

وأضافت أن دور المشروع يكمن في وضع برنامج تدريبي لتأهيل السيدات في المحافظات والقرى، يفهموا من خلاله كيفية استغلال الخدمات المالية التي يمكن أن يستفيدوا منها وكيفية إدارة الدخل الخاص بهم في ما يخص المشروع، لزيادة نسبة الكفاءة في المشروع: «بالفعل دعمنا 40 سيدة في محافظة المنوفية وأسيوط في مشروعات اتعملت فعلا في المحافظتين، وحاليا في مرحلة ندعم 10 مشروعات تاني، لأن نسبة الالتزام عند السيدات بمديونيتها والتزامها أعلى من الراجل، الست تبقى عارفه أنها مش بس بتعمل مشروعها، لكن بتساعد سيدة أخرى».

وأوضحت أن انضمام السيدات للبرنامج يأتي من باب الشراكة: «علشان كدا اتكلمنا عن أهمية الشغل مع شركاء وازاي بيفيدوا البنوك، إحنا كبنك عندنا 62 فرع بس مش ف كل المحافظات وكل القرى، البنوك الحكومية الكبيرة عندها فروع اكتر، فأنا هدعم الست من خلال شركائي علشان هما عندهم فروع أو نقاط في الأماكن البعيدة خارج القاهرة هما بيدرسوا الحالات، بعدها بنعمل اجتماع مع السيدات ونفلتر على حسب اللي واخد المشروع بشكل جد والفكرة».

مشروعات ضخمة تساعد النساء في البدء من الصفر

من المشروعات المطروحة لمساعدة السيدات أيضا في المنتدى، مشروع طرحه أحمد بيومي مدير قطاع شركة صناعية في الوادي الجديد، وتحدثت عنه مديرة الجلسة النقاشية دينا السويفي لـ الوطن قائلة: «في مشروع حلو أوي اسمه تبع شركة في الوادي الجديد بتساعد الستات يبيعوا بعض المنتجات التي تهم المنطقة مثل الأعلاف ومدير قطاع الشركة قال بعد ما عملنا الحكاية دي بـ 10 أيام بدأ السيدات من كتر ما لقوا نفسهم في المشروع رجعوا يسألوا طب احنا عايزين حاجات تانيه نبيعها».

دارت أيضا حلقات نقاشية حول أهمية التكنولوجيا في ريادة الأعمال وهذه الحلقة حضرها المهندس علاء مصطفى مستشار التحول الرقمي وعضو مجلس الشيوخ المصري، وسيدات في مجال التكنولوجيا تحدثن عن أهمية التطور الهائل في مساعدة السيدات في افتتاح مشروعات خاصة من المنزل، أو حتى في بيئة العمل نفسها، وقال علاء مصطفى: مكنتش شايف إن أكبر تحدي للست هي فكرة المشروع أو البيزنس، لكن في ظروف حوالين البيزنس محتاجين نساعدها فيها زي الانتقال، و لو معاها بيبي أو الالتزامات الأخرى المنزلية.

وجلسات المنتدى جميعها تهدف إلى تقديم منصة تفاعلية تجمع رائدات الأعمال المصريات اللواتي أصبحن قدوة ملهمة للنساء الأخريات، من خلال توفير بيئة تتيح التواصل مع المحفزين والمنظمات الفاعلة في منظومة ريادة الأعمال، كما يعزز دور الشبكات لتشجيع النمو الشامل لريادة الأعمال النسائية في مصر، وذلك من خلال جلسات نقاشية مع شخصيات نسائية رائدة، تُقدم خلالها رؤى من نماذج ناجحة تسلط الضوء على تجاربهن ودورهن في تحفيز الأجيال الجديدة، ويضم المنتدى قيادات نسائية بارزة من مختلف القطاعات، من بينهن مي محمود، المديرة العامة للإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والفنانة بشرى وغيرهم من رواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • هواوي تطلق مبادرة لإحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي الأوروبي
  • ناقد فني: «لجنة مصر للأفلام» قدمت تسهيلات كبيرة لصناع السينما العالمية
  • رائدات أعمال مصر.. مشروعات وأفكار تنهض بفتيات القرى إلى عالم البيزنس
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم الجديد
  • برلماني: تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل نقلة اقتصادية كبيرة
  • أورانج: الجيل الخامس يُعد نقلة نوعية مقارنة بالأجيال السابقة
  • محافظ الغربية: مبنى مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية
  • محافظ الغربية: الجندي: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية لتقديم الخدمات الحكومية بأحدث المعايير
  • محافظة عراقية على موعد مع نقلة نوعية في علاج الأمراض السرطانية