تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة دفعت العالم إلى نقطة تحول تاريخية"؛ما يجبر اليابان على تغيير موقفها الدفاعي.

وأضاف كيشيدا - في حوار خاص مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية أذاعته اليوم الاثنين"في محيطنا، هناك دول تعمل على تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية، ودول أخرى تعمل على بناء قدراتها الدفاعية بطريقة غامضة، كما أن هناك محاولة أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة في كل من بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، ذلك إلى جانب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في شرق آسيا، لذا فإننا نواجه نقطة تحول تاريخية".

وقال: "لهذا السبب اتخذت اليابان قرارا بتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل أساسي وقمنا بتغيير سياسة اليابان الأمنية بشكل كبير على هذه الجبهات".

وشدد رئيس الوزراء على أنه في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، أصبح التحالف بين اليابان والولايات المتحدة "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، معربا عن أمله في أن يحظى ذلك بدعم الحزبين في واشنطن، وأن تتمكن البلدان من العمل معا لتحسين السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن المقرر أن يتوجه كيشيدا اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية، حيث سيجتمع بالرئيس الأمريكي جو بايدن للتأكيد على خطط تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الاقتصادي والفضاء الخارجي.

كما من المقرر أن يلقي كيشيدا كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس ويشارك في القمة الثلاثية الأولى بين اليابان والولايات المتحدة والفلبين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا التوترات الجيوسياسية اليابان

إقرأ أيضاً:

كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • رئيس وزراء فلسطين: مواقف السعودية.. تاريخية وداعمة لنا
  • لجنة خبراء أممية تطالب بإطلاق سراح رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان
  • لجنة خبراء أممية تطالب بإطلاق سراح رئيس وزراء باكستان السابق
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024: بنما تلاقي بوليفيا والولايات المتحدة في اختبار صعب أمام أوروجواي
  • الشاهد: الحكومة نجحت في استعادة ثقة المستثمرين الأوروبيين رغم التوترات الجيوسياسية