خبير بالشأن الإسرائيلي: مرافعات بـ"العدل الدولية" يشكل حصارًا عسكريًا على إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن ما يحدث من مرافعات دولية بمحكمة العدل الدولية يشكل حصارًا عسكريًا على إسرائيل، مشددًا على أن هناك عدد من الدول التي هي بالأساس اتخذت موقفا مسبقًا.
ونوه “شديد”، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الدعوات التي ترفع أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل والدول الداعمة لها تشكل حصارا اقتصاديا وعسكريا على إسرائيل.
وأضاف أن هذا التحول الدولي وإن كان بطيئًا، إلا أنه هام جدًا، وبالتالي هذا التحول في المواقف الدولية والذهاب للمؤسسات القضائية والقانونية الدولية هو مؤشر على بداية صحوة الضمير العالمي، موضحًا أن الكرة التي تتدحرج الآن لها دور كبير وفاعل في التأثير على السياسات الخارجية للدول الداعمة لإسرائيل، وأيضًا على صانع القرار في إسرائيل.
وشدد على أن التحول الكبير في موقف الإدارة الأمريكية بعد الدعوة التي قدمتها جنوب إفريقيا كان ملموسًا، ونلمس آثاره اليوم، وإن كان لا يمس الجوهر الذي يربط على قرارات إسرائيل.
وكان أكد ممثل نيكاراجوا أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بذريعة الدفاع عن النفس، مشددًا على أنه يطالب “العدل الدولية” بإصدار أوامر لألمانيا من أجل وقف الدعم لإسرائيل، وجاء ذلك خلال كلمته أمام محكمة العدل الدولية بجلسة الاستماع لنظر دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا، بشأن تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح ممثل نيكاراجو، أن وقف ألمانيا تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” يسهم في شل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل متهمة باستهداف العاملين في المنظمات الإنسانية وخاصة وكالة الأونروا.
وشدد على أن معرفة ألمانيا بشكل مسبق استخدام أسلحتها ضد الفلسطينيين هي مشاركة في الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الحالية ضد الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة عدم استمرار الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه يتعرض لأبشع أنواع الجرائم من جانب إسرائيل ويطالب بوقف كل أشكال الدعم لإسرائيل من قبل ألمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل محكمة العدل الدولية خبير الشئون الإسرائيلية القاهرة الإخبارية العدل الدولیة على أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.