وسائل إعلام: ترامب يشكو من عدم قدوم مهاجرين من "الدول الجيدة"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لأن مهاجري الدول "الجيدة" مثل الدنمارك وسويسرا والنرويج لا يأتون إلى الولايات المتحدة بعكس مهاجري إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما نشرته "نيويورك تايمز" نقلا عن ترامب، الذي قال، خلال حملة لجمع التبرعات في فلوريدا، إن المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة هم "خريجو سجون"، ووصف البلدان التي يأتون منها بأنها "كوارث"، وتابع: "لماذا لا نسمح للأشخاص من البلدان الجيدة أن يأتون إليها.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق مثير للجدل لترامب عام 2018، وصف فيه دول العالم الثالث بـ "الأفعى".
وأضاف ترامب أن كلماته قد تعتبر فظيعة، إلا أنه لا يرى فيها أي شيء مستهجن.
وتشهد الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية، حيث سجل مسؤولو الحدود عبور 302 ألف مهاجر غير شرعي في ديسمبر الماضي وحده، وهو أكبر عدد خلال شهر واحد. إضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث، خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
"رسائل عن ترامب" تمنع عالما فرنسيا من دخول الولايات المتحدة
منعت الولايات المتحدة عالما فرنسيا من دخولها في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بعد أن فتشه موظفو الهجرة وعثروا في هاتفه على رسائل انتقد فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي فيليب بابتيست في بيان تناقلته وسائل إعلام: "علمت بقلق أن باحثا فرنسيا كان في مهمة للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وكان مسافرا لحضور مؤتمر قرب هيوستن، منع من دخول الولايات المتحدة قبل طرده".
وأضاف الوزير: "اتخذت السلطات الأميركية هذا الإجراء على ما يبدو لأن هاتف الباحث تضمن مراسلات مع زملاء وأصدقاء، عبر فيها عن رأيه الشخصي في سياسة البحث العلمي التي تنتهجها إدارة ترامب".
واعتبر بابتيست أن "حرية الرأي وحرية البحث والحرية الأكاديمية قيم سنواصل التمسك بها بفخر. سأدافع عن حق جميع الباحثين الفرنسيين في الالتزام بها مع احترام القانون".
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس"، أن الحادثة وقعت في 9 مارس.
وأفاد مصدر آخر أن السلطات الأميركية اتهمت العالم الفرنسي بـ"نشر رسائل كراهية وتآمرية"، وأفادت تقارير أنه تم إبلاغه بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، لكن "التهم أسقطت قبل طرده" من الولايات المتحدة.
وكان بابتيست انتقد إدارة ترامب ومستشاره المقرب إيلون ماسك، بعد التخفيضات الكبيرة في ميزانيات البحث العلمي.
وفي اليوم ذاته الذي منع فيه الباحث الفرنسي من دخول الولايات المتحدة، نشر بابتيست رسالة يدعو فيها العلماء الأميركيين للانتقال إلى فرنسا.
وكتب: "العديد من الباحثين المعروفين يتساءلون بالفعل عن مستقبلهم في الولايات المتحدة. من الطبيعي أن نرحب بعدد منهم".
وفي اليوم التالي، نشر بابتيست صورة له في اجتماع افتراضي مع باحث في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأميركية، قرر قبول دعوة من جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية التي رحبت بالباحثين الراغبين في مغادرة الولايات المتحدة.
وفي 12 مارس، نشر بابتيست مقطع فيديو له على منصة "إكس"، استنكر فيه الطريقة التي تتراجع بها الأبحاث المتعلقة بالصحة والمناخ والطاقة والذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بسبب نقص التمويل.
وفي المقابلة نفسها، قال بابتيست إنه "سمع ماسك يقول إنه يجب إغلاق محطة الفضاء الدولية عام 2027. من نتحدث عنه؟ رئيس "سبيس إكس"؟ رئيس الإدارة العامة الأميركية؟ كل هذا غير منطقي".