تدشين القنصلية العامة للجزائر بنابولي
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن تدشين القنصلية العامة للجزائر بنابولي، قام عبد الكريم طواهرية، سفير الجزائر بروما رفقة شوقي شمام، القنصل العام للجزائر بنابولي يوم 27 جويلية 2023 بتدشين القنصلية العامة بنابولي،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدشين القنصلية العامة للجزائر بنابولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام عبد الكريم طواهرية، سفير الجزائر بروما رفقة شوقي شمام، القنصل العام للجزائر بنابولي يوم 27 جويلية 2023 بتدشين القنصلية العامة بنابولي.
ويأتي هذا تجسيدًا لقرار عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القاضي بافتتاح قنصلية عامة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بنابولي (الجمهورية الإيطالية) خلال لقائه بأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا في شهر ماي من العام الماضي، وتطبيقًا لتعليماته الرامية لتحسين ظُروف التكفل بانشغالات الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وقد جرى التدشين بحضور كل من عادل طالبي، القنصل العام للجزائر بميلانو، ممثلي السلطات المحلية التابعة للمقاطعة القنصلية (كامبانيا، موليزي، بوليا، بازيليكاتا، كالابريا وصقلية)، أعضاء السلك القنصلي المعتمد بنابولي ونائبي الجالية الوطنية بالخارج عن المنطقة 4 إلى جانب أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بإيطاليا.
وقد ألقى كل من السفير والقنصل العام كلمة بهذه المناسبة، أكدا خلالها على أهمية افتتاح هذا المركز القنصلي الذّي من شأنه تقريب الإدارة من المواطن انطلاقَا من المكانة الخاصة التي تحظى بها الجالية الوطنية بالخارج لدى السلطات العليا للبلاد.
وسيشكل هذا الصـرح لا محالة فضاءً جديدًا لدعم وإشراك الجالية الجزائرية وكفاءاتها في مسار تنمية الجزائر الجديدة وجسـرًا لتقوية الروح الوطنية لدى بناتنا وأبنائنا في إيطاليا بالإضافة إلى تعزيز روابطهم مع الوطن الأم.
كما أعرب شوقي شمام، القنصل العام عن استعداده التام، رفقة الطاقم القنصلي، للعمل بكل تفان وإخلاص لتقديم خدمات قنصلية ذات جودة عالية ترقى إلى مستوى التطلعات، ومتمنيًا في الوقت ذاته للجميع التوفيق ودوام التألق والنجاح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.
تدشين القنصلية العامة للجزائر بنابولي النهار أونلاين.
34.209.198.102
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدشين القنصلية العامة للجزائر بنابولي وتم نقلها من النهار الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
نشرت وكالة الأنياء الجزائرية مساء اليوم الجمعة مقالا مطولا بعنوان صنصال, دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر.
وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية مايلي:
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
كما أدى توقيف بوعلام صنصال, المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي, إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان, وبالطبع الطاهر بن جلون, صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا”من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.
والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا, أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.
وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.
وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر), لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.
إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.
أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.
في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.