تشهد حركة الطيران الجوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية انتعاشاً ملحوظاً وسط إقبالاً متزايداً من الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك وتصل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.

وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني لوكالة أنباء الإمارات “وام” على زيادة عدد الرحلات بين الإمارات والمملكة بنسبة 13.

3% خلال مارس الماضي والذي شهد بداية شهر رمضان إلى نحو 383 رحلة أسبوعية وذلك مقارنة بنحو 338 رحلة أسبوعية في شهر فبراير الماضي.

وأوضحت الهيئة أن “فلاي دبي” زادت رحلتها إلى المملكة بنسبة 40% من 93 رحلة أسبوعية في شهر فبراير الماضي إلى 130 رحلة في مارس تشمل وجهات أبها، وجيزان، ونيوم، والعلا، والقيصومة، والدمام، والقصيم، وحائل، والهفوف، وجدة، والرياض، والمدينة، والطائف، وينبع، ونجران، وتبوك.

وأشارت الهيئة إلى أن “الاتحاد للطيران” زادت رحلاتها إلى المملكة بأكثر من 22.2% من 63 رحلة في فبراير الماضي إلى 77 رحلة في مارس تشمل وجهات الدمام وجدة والرياض.

وبحسب الهيئة العامة للطيران المدني، وصلت رحلات “طيران الإمارات” إلى المملكة لنحو 67 رحلة أسبوعية في مارس تشمل الدمام وجدة والمدينة والرياض، فيما بلغت رحلات ويز آير أبوظبي لنحو 21 رحلة أسبوعية تضم الدمام والمدينة، بينما بلغت رحلات “العربية للطيران” نحو 88 رحلة أسبوعية تشمل أبها، والجوف، والدمام، والقصيم، وحائل، وجدة، والمدينة، والرياض، والطائف، وينبع، وتبوك.

وقالت “الاتحاد للطيران” ، أن الناقلة نجحت خلال شهر رمضان وموسم العمرة، في الفترة من 11 مارس إلى 7 أبريل، في نقل حوالي 45 ألف مسافر إلى وجهاتها في المملكة العربية السعودية.

وأضافت أن جدة برزت كأفضل خيار للمسافرين من بين وجهات الاتحاد للطيران في المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان، حيث حققت الرحلات إلى جدة معدل إشغال للركاب تجاوز 95%، مما يعكس ارتفاع الطلب وكفاءة الخدمة.

ولفتت إلى أن أهم الوجهات للمسافرين إلى المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة تأتي من الإمارات ، والهند، وباكستان وإندونيسيا، حيث تشغل “الاتحاد للطيران” رحلاتها إلى ثلاث وجهات في المملكة باستخدام مجموعة متنوعة من أنواع الطائرات، بما في ذلك الدمام والرياض باستخدام طائرات “إيرباص A320″، بينما يتم استخدام طائرات “إيرباص A320″ و”بوينغ 777″ و”بوينغ 787” إلى رحلات جدة.

وأوضحت أنه اعتبارًا من 15 مارس الماضي، قامت الاتحاد للطيران بزيادة خدماتها إلى جدة والرياض بشكل دائم، وتشغل الشركة الآن إجمالي 77 رحلة أسبوعية موزعة بواقع 28 رحلة إلى جدة و28 رحلة إلى الرياض و21 رحلة إلى الدمام.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الاتحاد للطیران رحلة أسبوعیة إلى المملکة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة

أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.

ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.

ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.

وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.

وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.

في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.

وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.

كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.

وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.

ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.

لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.

وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.

وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.

لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.

ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد سعودي يزور مطار دمشق استعدادًا لاستئناف الرحلات الجوية
  • الطيران: 67% زيادة في الحركة الجوية خلال مارس 2025 مقارنة بالعام السابق
  • %67 خلال مارس 2025 .. المطارات المصرية تحقق زيادة في الحركة الجوية
  • الدمام 40 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الاتحاد للطيران تطلق رحلات جديدة إلى بيشاور في باكستان
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى أثينا غدا بسبب الإضراب هناك
  • بالملايين.. السعودية تعلن أعداد معتمري الخارج في موسم ذروة رمضان
  • مطار القاهرة يختتم موسم عمرة رمضان بـ1917 رحلة تضم 329 ألف راكب
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة