يبكي ويرتجف.. مسن فلسطيني يعيش وحيدا بعد استشهاد عائلته (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انهار مسن فلسطيني من البكاء يعيش وحيداً في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بعدما خسر عائلته بقصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأظهر فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين، الرجل وهو يبكي ويرتجف ممسكاً بما تيسر له من أرغفة الخبز، قائلا: "بتذكر عائلتي اللي استشهدوا".
وأضاف: "17 واحد من من عائلتي وأخي وأولاده كلهم استشهدوا وعمي وابن عمي".
6 أشهر من التدمير في غزةويواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد 33175 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75886 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وردت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل 33175 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.
الفلسطينيون يعودون إلى خان يونسبدأ الفلسطينيون في العودة إلى خان يونس في جنوب غزة، بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي غالبية قواته من المنطقة.
وشوهد الفلسطينيون يتفقدون الدمار الناجم عن الصراع المستمر منذ ستة أشهر، حيث أصبحت العديد من المباني الآن مجرد أكوام من الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين شهداء الأقصى البكاء الاحتلال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لحرمان غزة من المياه والكهرباء
قالت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر لأكثر من 25 يومًا متواصلة، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى حرمان غزة من المياه والكهرباء.
وأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نقص الوقود أدى إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك المخابز التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للخبز، إضافة إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية والتكيات التي تقدم الطعام للمحتاجين.
وتابعت بأنّ بنك الأهداف الإسرائيلي يستهدف بشكل منهجي العاملين في الإغاثة الإنسانية والمخازن الإنسانية، ما يقطع سبل الدعم عن السكان ويدفعهم نحو النزوح إلى مناطق يُفترض أنها آمنة، لكنها في الواقع تتعرض للاستهداف أثناء عمليات الإجلاء.
وواصلت: «حتى المؤسسات الدولية لم تسلم من هذه الهجمات، حيث تعرض مقر الأمم المتحدة في دير البلح للقصف، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من العاملين الأجانب».
وأعربت عن استيائها من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، التي صدرت عن وزير المواصلات الإسرائيلي خلال جلسة الكنيست، والتي تتحدث عن نية إسرائيل قطع المياه عن قطاع غزة بعد قطع الكهرباء، معتبرة أن هذا التصعيد يشكل حربًا على الوجود الإنساني في القطاع ومحاولة لشل أي جهود إنسانية تهدف إلى مساعدة السكان المتضررين.