ضبط طالب بسوهاج استولى على 290 ألف جنيه من طالبة لنقلها من الخارج لجامعة حكومية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة "منطقة جنوب الصعيد" فرع سوهاج من ضبط طالب يقيم بدائرة مركز شرطة دار السلام لقيامه بالنصب على طالبة بكلية الطب والاستيلاء منها على مبلغ 290 ألف جنيه بزعم مقدرته علي تحويلها من كلية الطب بجامعة بالخارج إلي كلية الطب جامعة عين شمس.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء مساعد الوزير مدير سوهاج بلاغا من مركز شرطة دار السلام يفيد بورود محضرا من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة " منطقة جنوب الصعيد " يتضمن بلاغ المدعوة ريهام ح ا ع 23 سنة طالبه بكلية الطب ومقيمه دائرة قسم طهطا بتضررها من المدعو / بيومي ع م ح-سن 23 طالب ومقيم دائرة المركز لقيامه بالنصب عليها والإستيلاء منها علي مبالغ ماليه بلغت جملتها " 290.
حيث قام المتهم بإبهام الشاكية مقدرته علي تحويلها من كلية الطب بجامعة بالخارج إلي كلية الطب جامعة عين شمس من خلال علاقاته بالمسئولين بتلك الجهة إلا أنه لم يفى بوعده أو رد المبالغ المالية المستولي عليها.
عقب استصدار إذن النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة وتعهد برد المبالغ المالية تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج الأموال العامة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
بطريرك الموارنة يستنكر تخلي مواطنين مسيحيين بالخارج عن بلدهم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك المارونيين بلبنان إنه يجب على من يهاجر ألا يبيع أرضه ولا يتماهل في تسجيل أبنائه الذين يولدون في الخارج، موضحا أن لبنان لم ولن ينتهي.
كلام الراعي جاء خلال مشاركة أعضاء المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية في الصرح البطريركي باحتفال التسّلم والتّسليم بين شارل الحاج وروز أنطوان شويري التي عيّنه الراعي لرئاسة المؤسسة، حيث هنأ الراعي خلال الحفل المؤسسة على "الأسلوب الراقي والحضاري والسلِس في تداول السلطة وعلى الجهود الجبارة التي قام بها رئيس وأعضاء المؤسسة خلال السنوات السّت الماضية التي شهدت أزمات مالية واقتصادية وصحية وتربوية".
وقال الراعي: "اليوم الحاجات كبيرة وعدد الذين هاجروا من لبنان للاسف ضخم وكبير وعلى لجنة الانتشار أن تتحمل المسؤولية، وبكل اسف المسيحيون لا يلبون النداء بتسجيل وقوعات أبنائهم في السفارات اللبنانية في الخارج دون أن نترجاهم بذلك، وهذا له تأثير كبير علينا في لبنان، لكنني لا أفهم كيف أن المسيحي الذي هاجر من لبنان يقول ان هذا الوطن ليس له".
وأضاف: "نحن نعرف من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب المؤسسة في الخارج كيف أن المسلمين اللبنانيين يسجلون وقوعات أبنائهم فور ولادتهم على عكس المسيحيين، ومن هنا يبدأ عمل المؤسسة باقناعهم انهم أن لم يسجلوا أبناءهم، فهذا يعني انهم أصبحوا امواتا وغير موجودين على لوائح الشطب في لبنان بينما هم في الخارج يملؤون الكون وهذا شيء غير طبيعي ان يستمر، لذلك نأمل منهم أن يعوا حقيقة هذا الموضوع".