القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الفريق أول محمـد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى ببرقيـة تهنئـة للرئيـس عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة بمناسبـة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء نصها : "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يسعدنى أن أبعث إلى سيادتكم بأسمى آيات التهانى مقرونة بأطيب الأمنيات بموفور الصحة والعطاء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم بكل الخير وعلى الوطن المفدى باليمن والبركات، إن رجال القوات المسلحة وهم يهنئون سيادتكم بهذا العيد المبارك يؤكدون وفاءهم للمهام والمسئوليات التى يحملون أمانتها بكل الصدق والإخلاص، مؤكدين إلى سيادتكم ولاءهم المطلق لمصر وشعبها ووقوفهم خلف قيادتها حراسًا أمناء على المسئولية الوطنية التى كلفهم الشعب المصرى بها فى الدفاع عن الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه وصون مقدراته.
كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.
هذا وقد أصدر الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام بهذه المناسبة.
كما أصدر الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام بنفس المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع برقية تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.
وحيا لدى مخاطبته اليوم ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.
وأشارإلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وأضاف " نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، مضيفًا بأن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، موضحًا بأن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مضيفًا نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني" .
ووجه الفريق أول الركن البرهان، الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته" .
وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً " هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر" ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.
وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.