أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك أن "القوات اللبنانية تنطق باسم مجموعة كبيرة من اللبنانيين، ولهذا من يريد إخافة أو ضرب اللبنانيين يقوم باستهداف القوات الحصن الأخير لمواجهة المشروع الآخر".     وشدد  في حديث الى اذاعة "لبنان الحرّ" ضمن برنامج "الجمهورية القوية"، على أنّ "التناقض قائم بين مشروع الدولة ومشروع اللادولة".

وقال: "ممنوع أن يحصل ما حصل لذلك أطالب بعودة باسكال سليمان إلى عائتله سالما وكشف حقيقة ما حصل سابقا بالنسبة لكل الاغتيالات، فهناك اليوم قضاء لا يتحرك للأسف، وإلا فإننا نُدفع دفعًا إلى مكان لا نريد الذهاب اليه".

ورفض يزبك "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، مشيرا إلى أنه "يطلب من الإسرائيلي المزيد من الحرب، و"عم يعزم" من دون أي هدف إلى تدمير كل ما هو "واقف" اليوم، فهو ليس لديه أي أفق آخر، إلا أنه من الواضح أن حزب الله وإيران أعجز من القيام بحرب خصوصاً وأن مقولة وحدة الساحات سقطت"، مشيراً إلى أن "إسرائيل أسقطت استراتيجية حزب الله المقاوِمِة، والقرى الحدودية أصبحت منطقة موت كاملة". وقال: "لا يحق لحزب الله أن يأخذنا إلى الحرب وعليه اللجوء إلى مشروع الدولة إلا أن الإنقلابي لا يستطيع الكلام بمشروع دولة".

ودعا يزبك" حزب الله" إلى "إتقاء الله والعودة إلى لبنان"، وقال: "هو لم يخدم غزة ويحاول الإصطناع وكأنه انتصر وما يقوم به هو هزيمة نكراء للبنان". أضاف: "لا حجّة لمشروع السلاح وأن يأتي برئيس "دولة الحَيَالله" وكلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس في عظة الأحد يدل على أنه يرى الحقيقة ساطعة حيال من يريد حمل السلاح خارج إطار الدولة، فهناك فريق يُصرّ على الاعتداء على المسارات ويمارس نوعاً من البلطجة على الحياة السياسية".


وفي ملف رئاسة الجمهورية، قال يزبك: "يريدون حواراً لكي يأتوا برئيس للجمهورية كما يريدون، واليوم لا يمكن الإستمرار بأعراف خارج إطار الدستور ولا يمكن لنصرالله أن يستمر وكأنه مرشد الجمهورية ويقرر من هو رئيس الجمهورية".     وأضاف: "نحن نواجه اليوم عبر احترامنا للدولة وعبر تشريعات تحصّن هذه الدولة، وأنا أقول للمبعوثين الدوليين: "ما تفاوضوا من كيسي" ومن مصلحة لبنان بل "فاوضوا من كيسكم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باكورة التعيينات في رئاسة الجمهورية أمام مجلس الوزراء اليوم

باكورة التعيينات في مواقع الفئة الاولى ستتم في جلسة مجلس الوزراء اليوم وتشمل وظيفتين من الفئة الاولى في رئاسة الجمهورية.
المركز الاول هو مدير عام الشؤون القانونية في الرئاسة حيث سيتم تعيين القاضي يحيا كركتلي الذي سينتدب من مجلس شورى الدولة لتولي هذه الوظيفة علما انه كان منتدباً منذ عهد الرئيس ميشال سليمان من مجلس الشورى من دون ان يشغل الوظيفة بالأصالة .
اما الموقع الثاني فهو المدير العام للأمانة العامة التي سيعين فيه بالانتداب ايضا من الجيش، العميد ايلي مينا .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • باكورة التعيينات في رئاسة الجمهورية أمام مجلس الوزراء اليوم
  • إزالة أعمال إنشاء مزرعة دواجن بدون ترخيص بقرية الجمهورية في الفيوم
  • النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
  • جيش الاحتلال: اغتيال قائد القوات البحرية بوحدة الرضوان في حزب الله
  • القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
  • إشادة عربية بكلمة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة
  • رئيس الجمهورية يؤكد موقف العراق الداعم لأمن لبنان واستقراره
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟