يزبك: من يريد إخافة أو ضرب اللبنانيين يقوم باستهداف القوات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك أن "القوات اللبنانية تنطق باسم مجموعة كبيرة من اللبنانيين، ولهذا من يريد إخافة أو ضرب اللبنانيين يقوم باستهداف القوات الحصن الأخير لمواجهة المشروع الآخر". وشدد في حديث الى اذاعة "لبنان الحرّ" ضمن برنامج "الجمهورية القوية"، على أنّ "التناقض قائم بين مشروع الدولة ومشروع اللادولة".
ورفض يزبك "كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، مشيرا إلى أنه "يطلب من الإسرائيلي المزيد من الحرب، و"عم يعزم" من دون أي هدف إلى تدمير كل ما هو "واقف" اليوم، فهو ليس لديه أي أفق آخر، إلا أنه من الواضح أن حزب الله وإيران أعجز من القيام بحرب خصوصاً وأن مقولة وحدة الساحات سقطت"، مشيراً إلى أن "إسرائيل أسقطت استراتيجية حزب الله المقاوِمِة، والقرى الحدودية أصبحت منطقة موت كاملة". وقال: "لا يحق لحزب الله أن يأخذنا إلى الحرب وعليه اللجوء إلى مشروع الدولة إلا أن الإنقلابي لا يستطيع الكلام بمشروع دولة".
ودعا يزبك" حزب الله" إلى "إتقاء الله والعودة إلى لبنان"، وقال: "هو لم يخدم غزة ويحاول الإصطناع وكأنه انتصر وما يقوم به هو هزيمة نكراء للبنان". أضاف: "لا حجّة لمشروع السلاح وأن يأتي برئيس "دولة الحَيَالله" وكلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس في عظة الأحد يدل على أنه يرى الحقيقة ساطعة حيال من يريد حمل السلاح خارج إطار الدولة، فهناك فريق يُصرّ على الاعتداء على المسارات ويمارس نوعاً من البلطجة على الحياة السياسية".
وفي ملف رئاسة الجمهورية، قال يزبك: "يريدون حواراً لكي يأتوا برئيس للجمهورية كما يريدون، واليوم لا يمكن الإستمرار بأعراف خارج إطار الدستور ولا يمكن لنصرالله أن يستمر وكأنه مرشد الجمهورية ويقرر من هو رئيس الجمهورية". وأضاف: "نحن نواجه اليوم عبر احترامنا للدولة وعبر تشريعات تحصّن هذه الدولة، وأنا أقول للمبعوثين الدوليين: "ما تفاوضوا من كيسي" ومن مصلحة لبنان بل "فاوضوا من كيسكم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل ليتوقف العدوان الإسرائيلي
قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي كلمة له حول آخر التطورات على في جنوب لبنان والترتيبات حول تشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، قال نعيم قاسم: "نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق".
وتابع قاسم: "المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب".
وأشار قاسم إلى أن "هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروج للهزيمة"، مستطردا: "لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".
وأكمل: "شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة".
وأكد قاسم أن "مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض"، مردفا: "نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين".
وقال أمين عام "حزب الله" إن "الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان"، موضحا أن " الشعب يقف جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني والمقاومة الأبية".
وأردف: "جنوب لبنان يقول إنه لا إمكان لـ"إسرائيل" للبقاء فيه وأن تبقى محتلة له.. ليعلم الجميع أن التضحيات ستؤدي إلى تحرير الأرض وإلى خروج إسرائيل".
وشدد نعيم قاسم على أن "من لديه مبدأ لا يستسلم حين تمارس عليه الضغوط"، مكملا: "التبعية للولايات المتحدة لا تغرينا.. لا تغرينا مكتسبات أن يبقونا على قيد الحياة حتى نأكل ونشرب وهم يضغطون علينا بكل خياراتنا.. نحن نقبل بالكرامة والعزة ولو قتلنا جميعا".