في استطلاع رأي لـتريندز: 93.5% يؤكدون أهمية وضع معايير دولية لاستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن نتائج استطلاع رأي نخبوي، أجرته إدارة الباروميتر العالمي، حول «استخدامات الفضاء والتشريعات المنظمة له»، والذي هدف إلى قياس آراء الخبراء والمتخصصين حول مستقبل استكشاف الفضاء والتشريعات المنظمة له، فضلاً عن الوقوف على الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الفضاء العالمي.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من المستطلعين، بما نسبته 93.5%، يطالبون باتفاقيات دولية مُلزمة تحكم التوزيع العادل والمنصف للموارد الفضائية، بينما يعتقد 90.3% من الخبراء والمتخصصين المستطلعة آراؤهم بأن التشريعات الفضائية مهمة لتنظيم الفضاء الخارجي واستخدامه بشكل مسؤول.
وشدد جميع المستطلعين على أهمية وضع معايير دولية مشتركة لاستكشاف الفضاء واستخدامه، فيما أبدى 80.7% من المشاركين في الاستطلاع قلقهم إزاء الصراعات المحتملة بين أنظمة الفضاء الدولية، في حين يشعر الغالبية العظمى من المستطلعين (90.3%) بالقلق إزاء عسكرة الفضاء.
كما يرى 93.5% من المستطلعين أنه يجب إخضاع شركات الفضاء الخاصة للوائح الدولية لضمان ممارسات مسؤولة، بينما يؤيد 87.1% التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء، وحول المعرفة بالتشريعات الفضائية في الدول، أبدى 45.2% عدم معرفتهم بها، فيما قال 38.8% إنهم يمتلكون معرفة بالتشريعات الفضائية في بُلدانهم.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الفضاء الخارجي أصبح مصدراً لعدد لا يحصى من الاستكشافات التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء، مضيفاً أنه مع تطور تقنيات استكشاف الفضاء وازدياد أهميتها، أصبح من الضروري وضع تشريعات وقوانين دولية مُلزمة لتنظيم استخدام الفضاء والحفاظ عليه، ومن هنا جاءت أهمية استطلاع رأي «تريندز» لقياس مدى معرفة الخبراء والمتخصصين باستخدامات الفضاء والتشريعات المنظمة له.
أخبار ذات صلةوأكد العلي أن القوانين والتشريعات المنظمة لاستخدام الفضاء تهدف إلى توفير إطار قانوني واضح ومنظم لاستكشاف واستعمال الفضاء الخارجي، مما يساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الفضاء، ويعزز التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والعلمية للدول.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» إلى أن الاستطلاع، الذي استمر شهرين كاملين، تمكن من تقييم الواقع التشريعي والتنظيمي المحيط بقطاع الفضاء المتنامي، بهدف تقديم توصيات علمية مدروسة تساهم في تطوير القطاع، وتعزز الفهم العميق والمعرفة الشاملة حول أبرز الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع.
بدوره، أوضح سلطان ماجد العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في «تريندز»، أن استطلاع «استخدامات الفضاء والتشريعات المنظمة له»، توصل إلى أن مُعظم المستطلعين (74.2%) يشعرون بالتفاؤل بشأن إمكانية مساهمة التقنيات الفضائية في حل التحديات البيئية التي تواجه الأرض، بينما يعتقد 58.1% بأن استكشاف الفضاء يمكن أن يساهم بشكل كبير في التقدم التكنولوجي على الأرض، فيما أبدى ثُلثا المستطلعين قلقهم بشأن التأثير البيئي المحتمل لأنشطة استكشاف الفضاء.
وذكر أن 61.3% من المشاركين في الاستطلاع يرون أنه يجب على الشركات الخاصة والوكالات الحكومية أن تتحد لتولي زمام المبادرة في جهود استكشاف الفضاء المستقبلية، فيما يعتقد 48.4% بأن استكشاف الفضاء وتطويره يجب أن يتم تنظيمه في المقام الأول من خلال القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية.
وبين أن نتائج الاستطلاع كشفت عن أن 64.5% من المستطلعين يثقون في شركات الفضاء الخاصة لإعطاء الأولوية للمخاوف المتعلقة بالسلامة والبيئة من دون لوائح صارمة، كما أيد 54.8% فكرة قيام الشركات الخاصة باستخراج واستخدام الموارد من الأجرام السماوية، بينما يرى 33.3% أن التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء يمكن أن يحقق فوائد عامة وبحثاً علمياً للمجتمعات، فيما لا يثق 45.2% من المشاركين في الجهود الدولية الحالية لمنع سباق التسلح في الفضاء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز الفضاء استکشاف الفضاء من المستطلعین
إقرأ أيضاً:
أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في وقفات احتجاجية أُقيمت عقب صلاة الجمعة اليوم بمديريات أمانة العاصمة، تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفًا و۳۱۹ شهيدًا وإصابة 111 ألفًا و۷۴۹ شخصًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن الجرائم والاعتداءات الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وتعاون السلطة الفلسطينية العميلة التي تعتدي وتغتال وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية خدمة للصهاينة المجرمين المعتدين المحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني كافة، رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لتهديدات المجرم والطاغية نتنياهو للأشقاء في الضفة الغربية، محذرين من أي تصعيد سيعود عليه بالويل والثبور.
ودعا البيان، القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة وصارمة وواضحة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني، حاثًا على دعم صمود الفلسطينيين وثباتهم من خلال الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لهم.
وأدان بيان الوقفات تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التعازي للمقاومة في حزب الله والشعب اللبناني ومحور القدس والجهاد والمقاومة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد وتشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا العهد بالمضي على دربهم الجهادي والمضي على خطهم التحرري حتى تحقيق النصر.