3 وزراء يناقشون تطبيق منظومة التخلص الآمن من مخلفات المنشآت السياحية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة، اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والسيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث تم عقد إجتماع موسع لمناقشة آليات تطبيق منظومة التخلص الآمن من المخلفات بالمنشآت السياحية على مستوى الجمهورية.
وفى بداية اللقاء تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالشكر للوزراء مثمنة التنسيق المستمر والتعاون بين كافة الجهات المعنية للنهوض بمنظومة المخلفات، والمتابعة والتقييم المستمر لهذه المنظومة من حيث التخطيط والتنفيذ على أرض الواقع وذلك لتحقيق نتائج ملموسة.
ومن جانبه أشار اللواء هشام آمنة الي مستوي التعاون الجيد مع وزارة البيئة والوزارات المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة علي أرض جميع المحافظات، لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء في تحسين مستوي الخدمة وتحقيق رضا المواطنين خاصة في ظل الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الدولة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة .
ويأتى هذا الاجتماع بناءً على تكليفات مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار حول آليات تفعيل بعض المواد الوارده بقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، والخاصة بتطبيق منظومة التخلص الآمن من المخلفات بالمنشآت السياحية على مستوى الجمهورية، حيث تتضمن تلك الإجراءات الجمع والنقل والتدوير والدفن الصحي الآمن للمخلفات. وخلال الاجتماع تم استعراض السياسات التى تم على اساسها تحديد تلك الإجراءات، والتى لا تخل بالتعاقدات الخاصة بتلك المنشآت السياحية.
كما استعرض السادة الوزراء خلال الإجتماع كيفية تطبيق الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمنشآت السياحية بجنوب سيناء، نظرا للأهمية السياحية للمدينة، وكذلك آلية التعامل مع المواد القابلة للتدوير وضرورة أن يتم ذلك من خلال الشركات المرخص لها، طبقا لنوع المخلف، حيث يتم عمل إحصائية بنسب المخلفات التى يتم إعادة تدويرها.
وقد اتفق الوزراء على ضرورة عقد اجتماع تنسيقي خلال الفترة القادمة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الخاصة بمنظومة المخلفات بجنوب سيناء بحضور السيد محافظ جنوب سيناء وبالتوازي تم الموافقة على بدء تنفيذ تلك الإجراءات بالمنشأت السياحية على مستوى الجمهورية.
حضر اللقاء أحمد الوصيف رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من قيادات وزارة البيئة وهم الدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وياسر عبدالله مساعد الوزيرة لشئون المخلفات، ومن وزارة التنمية المحلية الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للتطوير المؤسسي، المهندس أحمد عاطف مدير وحدة المخلفات والدكتورة مني شهاب منسق مشروع البنك الدولي بوحدة المخلفات ومن وزارة السياحة والآثار يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، ومحمد عامر رئيس الادارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة السياحة التنمية المحلية المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع د. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات، لتوضيح أبرز أعمال منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، وجهودها نحو تحسين أعمال جمع وتدوير المخلفات والتخلص الآمن منها للارتقاء بالمنظومة البيئية.
وقال مساعد وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، إن الفترة الماضية شهدت رفع 6 ملايين طن "تراكمات تاريخية" للقمامة من 54 موقعًا بالمحافظات، خاصة بعد تفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، التي تم تدشينها لتضم محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لجمع القمامة من المنازل والشوارع وغيرها، تمهيدًا لنقلها إلى مصانع تدوير المخلفات، كما تضم المنظومة مناطق للدفن الآمن للمخلفات التي لا يمكن إعادة تدويرها.
توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظةوأضاف "قاسم"، أن الفترة الماضية شهدت توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل المشروعات الجديدة لمنظومة المخلفات، ومشيرًا إلى أن المنظومة تضم 29 محطة وسيطة جارٍ تسليمها للمحافظات لجمع المخلفات من المنازل والشوارع وإرسالها لإعادة التدوير، بجانب 12 مصنعًا جارٍ تسليمها للمحافظات لتدوير المخلفات بالشراكة مع القطاع الخاص، و46 مدفنًا آمنًا جارٍ تسليمها للمحافظات لدفن "مرفوضات إعادة التدوير".
ولفت إلى ارتفاع نسبة كفاءة أعمال جمع ونقل المخلفات من المنازل والشوارع من 55 % قبل سنوات إلى 75 % حاليًا، مشيرًا إلى عدد من نماذج "المقالب العشوائية" التي تم إزالتها لإحلال "مصانع التدوير" محلها كخطوة لمعالجة "أزمات القمامة"، ومن بينها مقلب "أبو خريطة" بالمنوفية، والذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 500 طن/يوم بعد إزالة 300 ألف طن من القمامة، ومقلب "سندوب" بالدقهلية الذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 1200 طن/يوم بعد إزالة 950 ألف طن من القمامة، ومقلب "قلابشو" بالدقهلية الذي تم الاتفاق على إغلاقه ضمن مشروع تأهيل مصرف "كتشنر" مع إنشاء 4 مصانع لتدوير مخلفاته في كفر الشيخ والدقهلية، بجانب مقلب "دفرة" بالغربية الذي تم تحويله إلى أكبر مصنع لتدوير المخلفات بطاقة 1800 طن/يوم بعد إزالة 74 ألف طن من القمامة.
وأشار د. خالد قاسم، إلى الأعمال الجارية لإنشاء أول مدينة متكاملة لإدارة المخلفات على مساحة 1226 فدانًا بالعاشر من رمضان لتضم محطات لجمع وفرز المخلفات وإعادة تدويرها ودفن "مرفوضاتها"، مضيفًا أن هناك جهود مستمرة للتخلص الآمن من القمامة، من خلال إعادة تدوير المخلفات لإنتاج السماد والوقود، حيث شهدت الفترة الماضية إنتاج 2.6 مليون طن سنويًا من السماد العضوي "الكومبوست" من خلال إعادة تدوير المخلفات البلدية، بجانب 1.3 مليون طن سنويًا من وقود الـ "R.D.f" البديل للفحم ، والمستخدم في بعض مصانع الأسمنت التي تعتمد على مزيج الطاقة.
كما أشار إلى عدد من نماذج مصانع إعادة التدوير التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، ومن بينها مصنع "إدكو" بالبحيرة لإنتاج ألواح "MDF" الخشبية من مخلفات "قش الأرز"، ومصنع "أبو رواش" بالجيزة لتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية، ومصنع تدوير مخلفات البلاستيك بمدينة 6 أكتوبر والذي يصدر منتجاته إلى 57 دولة كأكبر مصنع في هذا المجال خارج أوروبا، لافتًا إلى ارتفاع طاقة مصانع تدوير المخلفات بعد إضافة خطوط جديدة بإجمالي 12 مصنعًا من 5 إلى 20 طن/ساعة.