وزيرة الخزانة الأميركية: نبحث مع “تيك توك” سبل معالجة مخاوفنا الأمنية المشروعة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن واشنطن تبحث مع “تيك توك” سبل معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لبلادها.
ويدرس فيه أعضاء الكونغرس إمكانية حظر تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة تيك توك في أميركا.
وأضافت يلين “تمت مناقشة تطبيق تيك توك في الاجتماعات، وأن هناك مخاوف مشروعة تتعلق بالأمن القومي فيما يتعلق بالبيانات”.
يذكر أن مجلس النواب الأميركي وافق في الشهر الماضي على مشروع قانون يمكن أن يؤدي إلى حظر استخدام “تيك توك” في الولايات المتحدة، في حين قال الرئيس جو بايدن إنه سيصدق عليه ليصبح ساري المفعول إذا وافق عليه مجلس الشيوخ.
ويقول المسؤولون والسياسيون الأميركيون إن تطبيق “تيك توك” الصيني الذي يستخدمه عشرات الملايين من الأميركيين يمكن أن يمثل خطرا على الأمن القومي الأميركي بسبب احتمال حصول الحكومة الصينية على البيانات الخاصة بالمستخدمين الأميركيين للتطبيق، وهو ما تنفيه السلطات الصينية وشركة بايت دانس.
وفي سياق متصل قال وزارة الخزانة الأميركية إن يلين ناقشت مع وزير المالية الصيني لان فوان توقعات الاقتصاد الكلي والتطورات المالية في الولايات المتحدة.
“لقد ناقشوا أيضًا الدور المهم الذي تلعبه وزارة الخزانة ويمكن لوزارة المالية أن تلعب دورا في الحفاظ على اتصال دائم بين الولايات المتحدة والصين”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا أن روسيا طلبت من الولايات المتحدة بصفتها رئيسة المجلس عقد اجتماع حول وضع الأطفال في غزة، لكن واشنطن “لم تستجب للدعوة”.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “لقد طالبنا الولايات المتحدة بعقد اجتماع حول هذا الموضوع (وضع الأطفال في غزة) حتى نهاية رئاستها. وبطبيعة الحال، لم يستمع زملاؤنا الأمريكيون إلى هذه الدعوة. إنهم غير مهتمين بمصير أطفال غزة، وهذا الموضوع غير مريح لحليفهم الاستراتيجي إسرائيل”.
وأشار إلى أن روسيا الاتحادية تعتزم طلب عقد اجتماع مماثل في يناير المقبل، وتطلب من الجزائر (التي ستترأس مجلس الأمن الدولي في يناير) أن تأخذ ذلك في الاعتبار في جدول عملها”.
وسبق أن أكد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر أنه “يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع منذ حوالي 14 شهرا، لم تكن غزة أقل من جحيم على الأرض. لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل مثل هذه الفظائع والقتل، ولا ينبغي لأي والد أن يدفن طفله. لقد أصبح كل ركن من أركان غزة مقبرة للأطفال”.
وأضاف: “الاستجابة الإنسانية الشاملة في غزة تتأرجح نحو الانهيار الكامل. حياة جميع الأطفال تقريبا معرضة للخطر أو تحطمت بسبب الصدمة التي لا يمكن تصورها والخسارة والحرمان. ولا يتم تسهيل سلامتهم ووصولهم إلى المساعدات الإنسانية الأساسية كما يطالب القانون الدولي صراحة”.
ودعا “أطراف النزاع إلى تيسير إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية إلى غزة وفي مختلف أنحاءها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حصولهم دائمًا على الحماية المطلوبة، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي”.
المصدر: RT