مصرع 94 شخصا إثر غرق مركب قبالة سواحل موزمبيق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الموزمبيقية، عن انقلاب قارب صيد مكتظا بالركاب الذين كانوا يحاولون الفرار من اليابسة بسبب معلومات كاذبة عن وباء الكوليرا، فيما بلغت الحصيلة الأولية 94 قتيلا، لكن عمليات البحث مستمرة في ظل ظروف صعبة في البحر.
قضى أكثر من تسعين شخصا في غرق مركب صيد مكتظ كان يتم استعماله كعبارة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق وفق ما أعلنته السلطات المحلية الأحد.
وقال وزير الدولة لإقليم نامبولا (شمال) خايمي نيتو "لأن القارب كان مكتظا وغير مناسب لنقل الركاب انتهى به الأمر إلى الغرق فقد 91 شخصا حياتهم".
وأضاف: أن من بين الضحايا عددًا كبيرًا من الأطفال، وعثر عناصر الإنقاذ على خمسة ناجين ويبحثون عن المزيد، لكن ظروف البحر جعلت العملية صعبة.
وأوضح نيتو أن معظم الركاب كانوا يحاولون الهروب من البر الرئيسي بسبب الذعر الناجم عن معلومات مضللة حول تفشي الكوليرا.
وسجلت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا، وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ما يقرب من 15 ألف حالة إصابة بالمرض الذي ينتقل عن طريق المياه و32 وفاة منذ أكتوبر، وفقا للبيانات الحكومية. ونامبولا هي المنطقة الأكثر تضررا، فقد سجلت فيها ثلث جميع الحالات. وقال المسؤول إن فريق تحقيق يعمل على تحديد أسباب كارثة القارب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع شخص غرق مركب سواحل موزمبيق
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.