تقدم كبير بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدعم الكبير الذى تلقته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي على مدار 10 سنوات الماضية، كان من نتيجته رفع مستوى تنافسية المؤسسات التعليمية المحلية وظهورها بشكل بارز فى التصنيفات الدولية التى تعد اليوم مؤشرًا هامًا لترتيب الجامعات وتحقيق الأفضلية بينها، وقد حظى ملف الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولى باهتمام كبير من الوزارة وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا ومنصة تعليمية جاذبة للطلاب الراغبين فى الدراسة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية
وأظهر أحدث تقرير لوضع الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، النتائج الأخيرة التى تعكس تقدمًا كبيرًا وملحوظًا لترتيب الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في مختلف التصنيفات العالمية التي تتمتع بسمعة مرموقة وتقدير دولي.
فقد تم إدراج 69 جامعة ومركزًا بحثيًّا فى تصنيف سيماجو العالمي، وأشارت نتائج التصنيف لظهور 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن مؤسسات الـ Q1 أي ضمن الـ 25% الأعلى في التصنيف، وتقدمت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، وجاءت فى المركز 870، كما تم إدراج 18 جامعة ضمن المؤسسات الـ Q2 أي الأعلى 50% في التصنيف، بالإضافة إلى إدراج 14 مؤسسة بحثية في التصنيف يتصدرها المركز القومي للبحوث.
كما تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يناير 2024 من تصنيف "ويبومتركس العام" بزيادة عن الأعوام الماضية، وتواجدت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى التصنيف الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم، وجاءت جامعة الإسكندرية فى المركز الأول بالتصنيف العام لهذه النسخة، تلتها في المراكز العشرة الأولى جامعات (القاهرة، والمنصورة، وعين شمس، والمستقبل، والزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبنها، وأسيوط، والأزهر، وطنطا).
كما شهدت نسخة تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية إدراج 50 جامعة مصرية، وتقدمتها جامعة المنصورة، تلتها جامعتا القاهرة وعين شمس.
كما تم إدراج 18 جامعة مصرية ضمن تصنيف QS العالمى للاستدامة لعام 2024، وتم إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية، وهى (جامعة القاهرة، وجامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة عين شمس)، ووصلت 7 جامعات مصرية أخرى لقائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم وهي (جامعة قناة السويس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة بنها، وجامعة أسيوط، وجامعة الزقازيق، وجامعة بني سويف، وجامعة طنطا).
وتم إدراج 28 جامعة مصرية فى تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، والذي شمل ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، وظهرت الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية، وهي (العلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الإجتماعية، وتخصصاتها الفرعية المختلفة)، كما تم إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي النسخة العامة للعام 2023.
وتم إدراج 15 جامعة ضمن النسخة العامة للتصنيف العالمى QS لعام 2024، والذي يشمل أكثر من 31 ألف جامعة على مستوى العالم.
وزاد عدد الجامعات المصرية فى تصنيف QS للدول العربية ليصبح 36 جامعة في تصنيف 2024
وحققت 38 جامعة مصرية نتائج مُتميزة فى تصنيف التايمز العالمي، من بين 1904 جامعة من 108 دولة حول العالم، وتصدرت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ترتيب الجامعات المصرية، وكذلك إدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف "US News" لعام 2023، وتم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي.
كما أظهر تصنيف QS للتخصصات العلمية التقدم الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية فى العديد من التخصصات العلمية، وأظهرت نسخة التصنيف لعام 2023، إدراج 13 جامعة مصرية بين أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم. وجاء ترتيب الجامعات المصرية فى التخصصات العلمية على النحو التالى: (1) جامعة في إدارة الإحصاء، و(3) في إدارة الأعمال، (1) إدارة الضيافة، (5) في الأحياء، (2) في الآداب والإنسانيات، (2) في الاقتصاد، (2) في التعليم والتدريب، (2) في الرياضيات، (6) في الزراعة والغابات، (1) في السياسة، (6) في الصيدلة وعلم الأدوية، (9) الطب، (3) العلوم الاجتماعية، (1) في العلوم البيطرية، (2) في العلوم الطبيعية، (3) في العمارة، (2) في الفيزياء والفلك، (1) في القانون، (7) في الكيمياء، (2) في اللغات الحديثة، (1) في اللغويات، (2) في المحاسبة المالية، (5) في الهندسة التكنولوجية، (5) في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، (2) في الهندسة الكيميائية، (4) في الهندسة المدنية والإنشائية، (5) في الهندسة الميكانيكية، (1) طب الأسنان، (1) علم الآثار، (6) في علوم الحاسب، (4) علوم الحياة، (3) علوم المواد، (6) هندسة البترول.
وأشارت د.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وتأتى أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف سيماجو الإسباني الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تصنيف ويبومتركس التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة على مستوى العالم المؤسسات التعلیمیة التصنیفات الدولیة والمراکز البحثیة الجامعات المصریة جامعات مصریة بنک المعرفة جامعة مصریة فی الهندسة المصریة فى المصریة فی فی التصنیف مصریة ضمن مصریة فى مصریة فی فى تصنیف لعام 2023 تقدم ا
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس تحقق تقدمًا ملحوظًا في تصنيف Nature Index وURAP عالميًا
أعلن الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، عن تحقيق الجامعة تقدماً ملحوظاً في تصنيف Nature Index وفقًا للتقرير الصادر عن الفترة من 1 يناير 2024 حتى 31 ديسمبر 2024، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس تميز الجامعة في التصنيفات العالمية.
وأوضح "حنيجل" أن جامعة السويس حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث جاءت في المركز 36 على مستوى مصر، و7196 عالميًا في مجال الإنتاج البحثي، بينما احتلت المركز 24 محليًا و3266 عالميًا في المجال الأكاديمي.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لمنسوبي الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين أسهموا بإنتاجهم العلمي في تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا. كما أكد ثقته في استمرار مسيرة الجامعة نحو التميز والريادة.
كما أعرب عن شكره لوحدة التصنيف الدولي بالجامعة، تقديرًا لجهودها في تحسين التصنيف العالمي للجامعة، وفق معايير متعددة تهدف إلى تعزيز الإنتاج البحثي والمقارنات العلمية والتطورات البحثية.
جامعة السويس تتقدم 181 مركزًا في تصنيف URAP
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أشرف حنيجل عن ظهور جامعة السويس في تصنيف University Ranking by Academic Performance (URAP) 2024-2025 للعام الثالث على التوالي، حيث حققت قفزة نوعية بارتفاع 181 مركزًا مقارنة بالعام الماضي، منتقلةً من المركز 1837 إلى 1656 عالميًا، ضمن تصنيف يضم 3000 مؤسسة تعليمية حول العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج البحثي والتعاون الدولي والتأثير العلمي، وفقًا لمؤشرات التصنيف التي تشمل عدد الأبحاث المنشورة، معدل الاستشهادات، وجودة الإنتاج العلمي.
كما وجه التهنئة والشكر إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين، تقديرًا لدورهم في دعم المسيرة الأكاديمية والبحثية للجامعة، مؤكدًا استمرار العمل لتحقيق مزيد من التميز على المستويين الإقليمي والدولي.
يُعد Nature Index أحد أبرز المؤشرات البحثية العالمية، حيث يُقيم أداء المؤسسات البحثية في العلوم الطبيعية والصحية، معتمدًا على عدد المقالات العلمية المنشورة في مجلات ذات جودة عالية. كما يتم تحديثه شهريًا، مما يسمح بمتابعة الأنماط البحثية وإجراء المقارنات بين المؤسسات والدول.