بحضور السفير التشادي.. إفطار جماعي للطلاب الوافدين بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة شؤون ورعاية الطلاب الوافدين بجامعه حلوان حفل افطار جماعى شارك فيه الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان
ويهدف الحفل إلى زيادة الروابط الاجتماعية وتوثيق العلاقات الإنسانية بين الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، وتعزيز روح الألفة والتآخي بينهم.
حضر الحفل سفير دولة تشاد، نواب رئيس الجامعة، وقيادات الجامعة، وممثلون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والملحقين الثقافيين، وعمداء ووكلاء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
في كلمته، رحب الدكتور السيد قنديل بضيوف الحفل، مؤكداً على حرص الجامعة على تنظيم هذا الحفل لتعزيز التواصل البناء مع الطلاب الوافدين، وأضاف أن الهدف الأساسي هو الاهتمام بجودة التعليم وجودة الخريج، من خلال زيادة البرامج والتخصصات المطلوبة لسوق العمل وتلبية احتياجات الطلاب الوافدين.
وأشاد الدكتور قنديل بأهمية هذا اللقاء الذي يجمع طلاب الجامعة من مختلف الجنسيات، حيث تضم الجامعة 36 جنسية مختلفة، موجها الشكر لجميع أعضاء إدارة الوافدين على تنظيمهم لهذا الحفل.
كما أكد رئيس الجامعة أن من أولويات الجامعة الاهتمام بالحياة الجامعية للطلاب الوافدين، والرعاية الطبية لهم، وتوفير سكن ملائم؛ بهدف توفير بيئة جامعية مناسبة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحتياجات الطلاب الإعلاميين افطار جماعي الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.