بري: لن نمكّن إسرائيل من جرنا إلى حرب مفتوحة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد رئيس البرمان اللبناني نبيه بري، اليوم الاثنين، "عدم الانجرار إلى الحرب المفتوحة التي تحاول إسرائيل استدراج لبنان إليها".
إقرأ المزيدوقال بري إن "التصعيد العسكري الإٍسرائيلي غير المسبوق ضد لبنان، يأتي في سياق استدراجنا للدخول في حرب مفتوحة لن ننجر إليها، وسنبقى نمارس ضبط النفس ونعمل على استيعاب العدوان الإسرائيلي الذي بلغ ذروته في اليومين الأخيرين، بتحويل معظم البلدات والقرى الواقعة في جنوب الليطاني إلى أرض محروقة غير مأهولة".
وأضاف بري أن التصعيد الإسرائيلي لن يؤدي إلى استفزازنا، وصولا لاستدراجنا لاتخاذ قرار بتوسعة الحرب.
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء مرحلة من الاستعدادات لاحتمال شن عملية عسكرية على حدود لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وكانت حركة "أمل"، التي يترأسها بري، أعلنت في 5 أبريل الماضي مقتل 3 من عناصرها مع آخرين من حليفها "حزب الله" في غارة إسرائيلية استهدفت أحد المواقع جنوب لبنان.
وفي هذا الصدد، حذرت الأمم المتحدة واليونيفيل اليوم الاثنين، من مخاطر توسع نطاق وحجم المواجهات جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.