"الغادريان": الخارجية البريطانية لا تزال عالقة في الماضي وتحتاج إلى إعادة تنظيم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال تقرير لمجموعة من كبار المسؤولين السابقين في الخارجية البريطانية، إن هذه الوزارة في شكلها الحالي تعاني من النخبوية ولا تزال عالقة في الماضي، وتحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم.
ونقلت صحيفة الغارديان اليوم الاثنين عن هذا التقرير: "ظهور الوزارة بشكلها الجديد، من شأنه أن يساعد بريطانيا على التكيف مع دورها كقوة متوسطة المستوى والتخلص من هوية وزارة الخارجية "النخبوية إلى حد ما والعالقة في الماضي".
ويقترح واضعو التقرير، ومن بينهم رئيس أمانة مجلس الوزراء السابق مارك سيدويل، وسفير بريطانيا السابق في لبنان توماس فليتشر ومعظم مالك الذي شغل سابقا منصب المدير العام في وزارة الخارجية البريطانية، منح الوزارة المتجددة صلاحيات جديدة.
واستشهد التقرير بالنموذجين الكندي والأسترالي كأمثلة، وشدد على ضرورة تنسيق الاستراتيجيات ليس فقط في مجالات الدبلوماسية، ولكن في مجالات التجارة وتغير المناخ.
ووفقا للتقرير، يجب أن يكون للوزارة "أهداف شاملة" وتكون مستقلة عن "مشاغل الوزير العاجلة" لتجنب تغييرات السياسة على المدى القصير.
ووفقا للتقرير، بالإضافة إلى الالتزام بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، يجب أن يكون دعم الأنشطة الدولية 1% من الدخل القومي الإجمالي.
في وقت سابق، أكد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن بلاده ليست مستعدة لحرب محتملة، مستبعدا أن العالم اليوم يقف على حافة نشوب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين، تسنغ جيشن، سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات متعددة تتماشى مع أولويات الوزارة، وعلى رأسها إعادة إعمار غزة والمشاريع الاستراتيجية التابعة للوزارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة مكرم دراغمة، والوكيل المساعد للشؤون الفنية ذوقان عطاونة، ومديرة تنسيق البرامج والمنح في الوزارة ساجدة جانم.
وناقش الجانبان التعاون في مجالات عدة أبرزها نقل المعرفة بأساليب وطرق البناء لخلق أنماط معمارية جديدة، وآليات تسريع انتاج مكونات البناء، وتوطين المنتج الصيني، وكذلك تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الإسكان والبنية الحضرية والتجديد الحضري، عدا عن تطوير برنامج قدرات فنية وللمعنيين في مجال البناء المقاوم والكوارث، والمباني صديقة البيئة، وتبادل الخبرات التكنولوجية المتعلقة في مجال البناء السريع والمدن الذكية تطلعا لعمليات إعادة الاعمار في قطاع غزة.
كما استعرض بسيسو رؤية الوزارة وخططها المستقبلية لليوم التالي للعدوان على قطاع غزة، والتي تشمل عمليات الإيواء والإغاثة وإزالة الركام وإعادة الإعمار، وأطلع السفير على الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة من خلال تشكيل فريقي عمل في غزة و رام الله لوضع خطط إعادة الإعمار، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية في وضع الآليات والخطط اللازمة. وتطرق بسيسو كذلك إلى طبيعة عمل الوزارة ومشاريعها في قطاعات الطرق والمباني العامة والإسكان.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون المشترك ودعم دولة فلسطين، مشيرًا إلى إمكانية فتح آفاق تعاون مستقبلي بين الوزارة ونظيرتها الصينية، من خلال توجيه دعوة لزيارة جمهورية الصين لبحث مزيد من أوجه التعاون. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتواصل بين الطواقم الفنية لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
المصدر : وكالة سوا