انهيار سيدة بعد رؤية منزلها مدمرا بغزة: حسنا الله ونعم الوكيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انهارت سيدة فلسطينية من البكاء بعدما عادت إلى منزلها في قطاع غزة ووجدته كومة تراب بعد تدميره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يُسقط عشرات القتلى والمصابون على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة استشهاد فلسطينية حاولت طعن جنود الاحتلال في الأغوار (فيديو)وأظهر فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين، بكاء السيدة التي قالت: "ولادي وحالي كلهم برا في الشارع مرميين، فين هنروح، ومنين هنيجي، حسبنا الله ونعم الوكيل".
وعاد الفلسطينيون إلى خان يونس في جنوب غزة، بعدما سحب جيش الاحتلال معظم قواته من المنطقة.
وتفقدوا الدمار الناجم عن الصراع المستمر منذ ستة أشهر، إذ أصبحت العديد من المباني الآن مجرد أكوام من الأنقاض.
ولم يبق سوى لواء إسرائيلي واحد في جنوب المنطقة، وجرى تكليفه بتأمين ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة.
عدد شهداء غزةويواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد 33175 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75886 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت مصادر طبية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33175، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى نحو 75886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة البكاء فلسطين الاحتلال الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على إخلاء الاحتلال للمستشفى الإندونيسي بغزة تحت تهديد السلاح
عقبت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، على قيام الجيش الإسرائيلي بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة ، على مغادرته تحت تهديد السلاح.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن قيام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، في شمال قطاع غزة، على مغادرته تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينفّذها في شمال القطاع، والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
إن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 23 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق: 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024م