انهارت سيدة فلسطينية من البكاء بعدما عادت إلى منزلها في قطاع غزة ووجدته كومة تراب بعد تدميره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

الاحتلال يُسقط عشرات القتلى والمصابون على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة استشهاد فلسطينية حاولت طعن جنود الاحتلال في الأغوار (فيديو)

وأظهر فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الإثنين، بكاء السيدة التي قالت: "ولادي وحالي كلهم برا في الشارع مرميين، فين هنروح، ومنين هنيجي، حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

انسحاب جيش الاحتلال من خان يونس

وعاد الفلسطينيون إلى خان يونس في جنوب غزة، بعدما سحب جيش الاحتلال معظم قواته من المنطقة.

وتفقدوا الدمار الناجم عن الصراع المستمر منذ  ستة أشهر، إذ أصبحت العديد من المباني الآن مجرد أكوام من الأنقاض.

ولم يبق سوى لواء إسرائيلي واحد في جنوب المنطقة، وجرى تكليفه بتأمين ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة.

عدد شهداء غزة

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد 33175 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75886 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وأعلنت مصادر طبية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33175، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى نحو 75886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة البكاء فلسطين الاحتلال الوفد بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قص الأثر يقود إلى فخ قاتل بغزة.. ماذا نعرف عن كتيبة الاستطلاع البدوية بجيش الاحتلال؟

سلط مقتل جندي من أصل عربي، بجيش الاحتلال، في كمين لكتائب القسام في بيت حانون أمس السبت، الضوء على كتيبة تخدم الاحتلال جل عناصرها من قبائل بدوية في المناطق الجنوبية لفلسطين المحتلة.



وأعلن الاحتلال مقتل الرقيب غالب النصاصرة، والمنحدر من رهط في النقب، في الكمين الذي وقعت فيه قوة للاحتلال في منطقة بيت حانون، وأشار إلى أنه عنصر قص أثر في اللواء الشمالي بفرقة غزة، وهو ضمن كتيبة الاستطلاع الصحراوية المؤلفة من بدو المنطقة، لمراقبة المنطقة الفاصلة بقطاع غزة والبحث عن الأنفاق.

تاريخ من خدمة الاحتلال


تعود جذور هذه الكتيبة، إلى سبيعينات القرن الماضي، وأول بدء المهام فيها عنصران بجيش الاحتلال، من البدو، الأول كان متخفيا تحت اسم يهودي وهو عاموس يركوني، وخدم بجيش الاحتلال منذ العام 1948، واسمه الحقيقي عبد المجيد المزاريب من قرية الناعورة في الجليل، أمام الثاني فهو حسن الهيب، ويعد أول ضابط بدوي، يرفع إلى رتبة عقيد بجيش الاحتلال.

أشرف المزاريب والهيب على تأسيس كتيبة قص الأثر، وإعدادها لتكون جزءا من سلاح المشاة بجيش الاحتلال، وتحولت لاحقا إلى جزء من لواء غفعاتي ويتلقى أفرادها تدريبات ضمن قوات اللواء.

ألحقت الكتيبة بقيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وتركز عملها حول قطاع غزة، والحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، ومحور فيلادلفيا، وتسلمت المعابر المرتبطة بقطاع غزة.

تشكيلات الكتيبة


تضم كتيبة قصاصي الأثر بجيش الاحتلال، 5 سرايا، كل سرية تحتوي على ما بين 50-250 عنصرا، أغلبهم يخدم ضمن فرقة غزة بلواءيها الشمالي والجنوبي، فضلا عن العمل في أجهزة شرطة الاحتلال والمخابرات ووحدة مرعول لقص الأثر، والتي تعدم منفصلة تماما عن كتيبة قصاصي الأثر البدو، والتي يشكل اليهود الجزء الأكبر منها.

تكوين الكتيبة


تعتمد الكتيبة على السكان البدو في منطقة النقب بشكل أساسي كمكون لها، ويجري الإعلان عن برامج تجنيد خاصة بهم، ويستغل الاحتلال حالة الفقر المدقع والتهميش الذي يعانون منه، لإغرائهم بالعمل جنودا في صفوفه، ضد الفلسطينيين.

ويعيش أغلب أبناء هذه الكتيبة، في قرى غير معترف بها، من قبل الاحتلال، وكثير منهم لا يمتلكون جنسية الاحتلال، وخاصة تلك القبائل التي جرى نقلها من سيناء إلى المناطق الجنوبية في قطاع غزة، مع انسحاب الاحتلال عقب اتفاقية كامب ديفيد، حيث استمروا في العمالة مقابل البقاء على قيد الحياة، دون حقوق مدنية أو سياسية أو اعتراف بهوياتهم.

ورغم محاولات الاحتلال، تقديمهم في الواجهة على أنهم ممثلون للبدو، إلا أن مركز الدراسات الفلسطينية، يؤكد أن نسبة المنضوين من البدو لجيش الاحتلال، هي نسبة ضيئلة يقوم الاحتلال بتضخيمها لضرب المكون فلسطيني الأصل وتصويره وكأنه يعترف بالاحتلال.

تدريبات وتقنيات:


تعمد الكتيبة إلى تدريب أفرادها على قراءة آثار الأقدام بمختلف بيئات الأرض، وتحديد نوعية الآثار، سواء كانت لذكر أم أنثى، أو العمر التقريبي لصاحب الأثر، من خلال عمق الأثر وطوله عبر قياسات دقيقة وعلمية، خاصة في المناطق الأمنية العازلة خوفا من عمليات الاقتحام.

كما يتلقى العناصر تدريبات على تمييز الأثار البشرية وآثار الحيوانات، فضلا عن التدقيق البصري بالآثار والشم، واستخدام أجهزة الرؤية الليلية.

ومؤخرا دمجت بأعمال الكتيبة وسائل تكنولوجية متطورة مثل الطائرات المسيرة، لكن الاعتماد الأساس يبقى على الجانب الحسي والتعامل المباشر مع الآثار المشكوك فيها.

أول الخاسرين


تعرضت الكتيبة إلى خسائر كبيرة في صفوف أفرادها، خاصة مع الانتفاضة الثانية، حيث وضعهم الاحتلال في مقدمة المواجهة مع الفلسطينيين الذين نفذوا العديد من العمليات، في منطقة السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأبقى الجنود اليهود في الصفوف الخلفية.

وعقب عام 2000، قتل الكثير من أفراد كتيبة قصاصي الأثر البدوية، خلال اقتحام المقاومين للسياج الفاصل، والتسلل للمناطق المحتلة لتنفيذ العمليات، كما كان لهم دور في قتل المقاومين خلال الاشتباكات، والبحث عن الأنفاق في المناطق المجاورة للأراضي المحتلة.

كما ساهم أفراد الكتيبة، في تتبع الأنفاق التي جرى حفرها بين قطاع غزة ومصر، على امتداد محور فيلادلفيا، خلال الانتفاضة الثانية، وقبل انسحاب الاحتلال من القطاع، ومن أشهر خسائرها، مقتل 5 من الجنود البدو، في عملية أنفاق الجحيم التي نفذها المقاومة، على معبر رفح.

وكان من أبرز خسائر هذه الكتيبة، انتحار الرقيب أول، محمد الهيب، الذي أصيب بأعراض ما بعد الصدمة، جراء مشاركته في العدوان على قطاع غزة، وتدهور حالته النفسية.



وأقدم الهيب على الانتحار، بعد محاولة دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار عليه، على السياج الفاصل مع القطاع، بعد أن وصل وصرخ بهم الله أكبر، لكن الجنود من كتيبة نيتساح يهودا، أطلقوا النار على قدميه، وبعد تلقيه العلاج بأسابيع، توجه مجددا إلى السياج الفاصل مع القطاع وأطلق النار على نفسه وقتل على الفور.

وخلال العدوان الحالي على قطاع غزة، ورغم امتلاك الاحتلال، وحدات متخصصة بالبحث عن الأنفاق، إلا أنه واصل تقديم أفراد الكتيبة البدوية، للبحث عن أدلة على وجود مقاومين أو تحركات أو فتحات أنفاق، داخل القطاع، وهو ما أوقعهم في الكمائن التي نصبت في الأنفاق، وقتل عدد منهم في الفترة التي سبقت وقف إطلاق النار الأخير بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • 24 شهيدا بغزة وكمين للقسام يوقع 3 إصابات بجنود الاحتلال
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ضابط بالدعم السريع يوجه رسالة لحميدتي: (أصيب جسدي أمام عبد الرحيم دقلو ولأنني لا أنتمي للأسرة الحاكمة رموني ولم يتم علاجي بالخارج وحسبي الله ونعم الوكيل)
  • ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة 
  • آخر الأحداث بغزة.. شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شيزن العام الماضي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة
  • عاجل:- حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 51،201 شهيد و116،869 مصاب
  • قص الأثر يقود إلى فخ قاتل بغزة.. ماذا نعرف عن كتيبة الاستطلاع البدوية بجيش الاحتلال؟