أفاد الفريق القانوني لـ«نيكارجوا»، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل متهمة باستهداف العاملين في المنظمات الإنسانية وخاصة وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وأكد الفريق القانوني في أولى جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية في دعوى رفعها نيكارجوا ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، أن وقف ألمانيا تمويل وكالة تشغيل اللاجئين «الأونروا» يسهم في شل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وتابع الفريق القانوني لـ«نيكارجوا»، أن ألمانيا تواصل الدعم الكامل لإسرائيل في عملياتها رغم تحذيرات المسؤولين الأمميين بشأن الوضع الكارثي في غزة، كما طالب من محكمة العدل الدولية بأن تأمر ألمانيا بوقف دعمها لإسرائيل.

وأستكمل الفريق القانوني، أن الحكومة الألمانية أقرت تصدير معدات عسكرية لإسرائيل بقيمة أكثر من 326 مليون يورو عام 2023، لافتًا أن تراخيص تصدير الأسلحة التي تمنحها الحكومة الألمانية لإسرائيل زادت 10 أضعاف مقارنة مع عام 2022.

اقرأ أيضاًلتقديمها مساعدات لإسرائيل.. جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية في دعوى ضد ألمانيا

محكمة العدل الدولية تبدأ غدا الاستماع في قضية إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل

الكويت ترحب بالإجراءات التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية حول انتهاكات إسرائيل في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم ألمانيا احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان العدل الدولية المانيا المحكمة الدولية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لاهاي لبنان لبنان واسرائيل محكمة العدل محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي مستشفيات غزة نيكارجوا الفریق القانونی العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدعو لمرور المساعدات إلى غزة وإسرائيل تواصل التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا نداءً مشتركاً لإسرائيل بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والسماح الفوري بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق. البيان الثلاثي، الذي صدر عن وزراء خارجية الدول الثلاث، أشار بشكل واضح إلى أن المساعدات لا يجب أن تُستخدم كأداة ضغط سياسي، كما شدد على رفض أي تقليص للأراضي الفلسطينية أو تغييرات ديموغرافية مفروضة بالقوة.
يأتي هذا الموقف الأوروبي وسط تصعيد غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي الذي نفذ، على مدار يومين، أعنف سلسلة غارات على غزة منذ أسابيع، أودت بحياة ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، واستهدفت بشكل خاص المرافق الحيوية، بما في ذلك المعدات المستخدمة لانتشال الضحايا من تحت الركام.
واحدة من أكثر الغارات دموية طالت مدرسة يافا في حي التفاح، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بعضهم تفحّمت جثثهم بفعل الحريق الكبير الذي اندلع نتيجة القصف. كما طالت الغارات منازل مدنيين في مناطق جباليا وخان يونس والزيتون، ما يؤكد اتساع رقعة الاستهداف الإسرائيلي للمناطق المأهولة.

شلل المنظومة الصحية وانهيار البنية التحتية

في موازاة الكارثة الإنسانية، تحذّر وزارة الصحة في غزة من انهيار وشيك لمنظومة الرعاية الصحية، وسط نقص حاد في المعدات والمستلزمات الأساسية، بل وتعمّد استهداف المرافق الطبية. فجر الأربعاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مستشفى الدرة للأطفال، ما ألحق أضراراً جسيمة بمنظومة الطاقة البديلة وقسم العناية المركزة.
ويواجه القطاع أزمة صحية خانقة، بعد تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المدعومة أممياً، والتي كانت تستهدف أكثر من 600 ألف طفل، في وقت تظهر فيه مؤشرات سوء تغذية على عشرات الآلاف من الأطفال، ما يُنذر بكارثة صحية قد تمتد آثارها لأجيال.

الحصار كأداة حرب


منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على غزة، مانعة دخول أي مساعدات أو إمدادات، بما في ذلك الغذاء والدواء. وأدى هذا الحصار إلى إغلاق جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة، والتي كانت آخر خطوط الإمداد الغذائي المتبقية.
ووفق تصريحات من مسؤولي الصحة والسكان المحليين، فإن الغارات الإسرائيلية دمّرت عشرات المركبات الهندسية التي كانت تُستخدم لرفع الأنقاض، بما فيها تسع مركبات قدمتها مصر حديثاً، ما فُسّر على أنه استهداف متعمّد لجهود الإنقاذ. الجيش الإسرائيلي، من جهته، برر القصف بزعم أن تلك المركبات كانت تُستخدم في "أفعال هجومية"، في تبرير لا يجد صداه في المجتمع الدولي، خاصة في ظل العجز الواضح في معدات الدفاع المدني.

بين دعوات التهدئة وتبادل الاتهامات

في حين تطالب الدول الأوروبية بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، تتزايد حدة الانتقادات الدولية للحصار، الذي وصفه السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بـ"جريمة حرب"، في حين دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن الممارسات الإسرائيلية معتبراً أنها "تخضع للمراقبة" وتُنفذ "وفق القانون الدولي".
لكن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، قدم تقييماً مختلفاً، مشيراً إلى أن المساعدات أصبحت أداة للمساومة وسلاحاً في الحرب، مؤكداً أن ما يحدث هو عقاب جماعي لملايين المدنيين.


 

مقالات مشابهة

  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • أوروبا تدعو لمرور المساعدات إلى غزة وإسرائيل تواصل التصعيد
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة