الجيش على بعد نصف ساعة من مدني من جهة الشرق في الشبارقة وعلى بعد ساعة منها من جهة الغرب في المدينة عرب.

هناك محور ثالث من جهة الجنوب جهة سنار لم تتوفر بعد معلومات عن تحركاته.
المعنى الحرفي للإنقضاض.

يمكنك أن تهزم الجيش أو تجبره على الانسحاب، ولكنه سيعود مرة أخرى ويهاجمك بعدة وعتاد أكبر، وإذا هزمته مرة أخرى سيذهب ويعد العدة وياتيك كرة أخرى وهكذا.


الدعم السريع خسر الحرب منذ أن فشل في تدمير الجيش في الساعات الأولى.

ماذا ستستفيد من احتلال عدة مناطق لبعض الوقت وهناك جيش بكل وحداته وأسلحته ومعه دوله بكامل إمكانياتها ووراءه الشعب؟ سيخسر الدعم السريع كل المناطق التي سيطر عليها واحدة تلو الأخرى وبوتيرة متسارعة والسبب هو أنه لم يهزم الجيش وإن سيطر على بعض المناطق.

فكرة أن تترك الجيش في أم درمان في وادي سيدنا والمهندسين وفي الخرطوم القيادة والمدرعات وبحري وغيرها وتذهب لتحاربه في الأقاليم البعيدة هي مجرد هروب للأمام ومحاولة لتوسيع رقعة الحرب وإطالة أمدها، ولكنها فكرة غير مجدية عسكريا وتفقد جدواها السياسية بمجرد رفض الجيش للوقوع في فخ التفاوض.

إنتشار الدعم السريع في مناطق واسعة كان سيكون له قيمة سياسية إذا ذهب الجيش إلى المفاوضات، ولكنه بلا قيمة عسكريا مع استمرار الحرب؛ ما كسبته بالأمس ستخسره حتما اليوم أو غدا. وهنا تكمن عظمة شعار #بل_بس.

الدعم السريع وحلفه وداعميهم كلهم راهنوا على التفاوض وبنوا خطة الانتشار وعينهم على المفاوضات: نحن نسيطر على معظم العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد. ولكنهم لم يحسبوا حساب صمود وعزيمة الجيش ومن وراءه وأمامه الشعب. شعار #بل_بس كان هو الترياق المضاد للخطة كلها. إحتلال الجزيرة كان المحاولة الأخيرة وفشلت بل جاءت بنتيجة عكسية وكانت وبالا على المليشيا وحلفاءها.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة

متابعات ــ تاق برس – أمهلت قوات الدعم السريع جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر  عاصمة شمال دارفور غربي السودان، 48 ساعة للتسليم ومغادرة المدينة، مع تعهدها بضمان حسن معاملتهم وإخلاء سبيلهم فورا، على حد قولها.

وأكد الدعم في بيان ممهور باسم المتحدث الرسمي الفاتح قرشي، أن هذا النداء يُعد الفرصة الأخيرة للمقاتلين في صفوف القوات المسلحة السودانية التي وصفتها بـ”المختطفة”، إضافة إلى الحركات المسلحة.

 

وأشارت إلى أن غالبية هؤلاء إلى أن معظم هؤلاء المقاتلين من أبناء الفئات المهمشة الذين اضطرتهم الظروف إلى الانخراط في القتال بالوكالة، بحسب ما ورد في البيان

ودعت قوات الدعم السريع المسلحين إلى الإسراع بوضع السلاح والتسليم الفوري، محذرةً من أنها لن تتهاون في اتخاذ إجراءات حاسمة بعد انقضاء المهلة المحددة، وأكدت أن التعامل سيكون “رادعًا” تجاه كل من يرفض الاستجابة لهذا النداء.

 

وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر منذ مايو من العام الماضي، حيث فقدت عددًا من أهم قادتها الميدانيين على تخوم هذه المدينة ضمن هجماتهما التي بلغت أكثر من 150 هجمة، بحسب ما أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

 

 

ويقاتل تحالف من الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات اتفاق سلام جوبا فى مدينة الفاشر بجانب قوات المستنفرين من المدنيين ضد قوات الدعم السريع.

الدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • اتهامات لحفتر بدعم حميدتي.. هذه نسب المرتزقة في قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة