مفاوضات القاهرة – تقدم ملحوظ بالتوافق على نقاط خلافية عديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 ، إن المفاوضات القاهرة الهادفة ، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة ، شهدت تقدّما ملحوظا في التوافق على نقاط خلافيّة عديدة.
ونقلت القناة عن مصدر مصريّ وصفته برفيع المستوى، "تأكيد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع تقدّم ملحوظ في التوافق حول العديد من النقاط الخلافية".
وأشار المصدر ذاته إلى مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي، ستتمّ خلال ساعات، وإلى استمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وأكد مغادرة وفدَي قطر و حماس ، على أن يعودا للقاهرة خلال يومين، للتوافق على بنود الاتفاق النهائيّ، وذكر أن هناك تقدمًا في المباحثات، والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة.
وأشار المصدر المصري إلى أنّ جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدمًا كبيرًا في تقريب وجهات النظر.
والأحد، اجتمع رئيس الوفد الذي يضم كبار المفاوضين الإسرائيليين، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار المحادثات التي تستضيفها القاهرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما تسعى الأطراف إلى التوصل لاتفاق "هدنة إنسانية" خلال عيد الفطر .
وصادق "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، مساء الأحد، على إرسال رئيس الموساد، دافيد برنياع، على رأس وفد رفيع، للمشاركة في محادثات القاهرة، وأفادت التقارير بأن كابينيت الحرب قرر توسيع صلاحيات الوفد المفاوض، الذي يضم كلًّا من رئيس الشاباك، رونين بار، وممثل الجيش في ملف الرهائن، نيتسان ألون.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن مسؤول رفيع مطلع على المفاوضات قوله إن "جميع الأطراف تبدي مرونة خلال هذه الجولة من المفاوضات"، وأضاف أن "الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف في محاولة للتوصل إلى صيغة يتفق عليها الجانبان"، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.
وعدّت مصادر مطلعة أن حماس "معنية بالتوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن خسرت إسرائيل أدوات ضغط بارزة كانت تملكها على حماس، على غرار توسيع المساعدات الإنسانية، ودخول شحنات المساعدات من ميناء أسدود إلى قطاع غزة مباشرة، وكذلك سحب قوات منتشرة في قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
قالت حركة حماس، الجمعة، إن وفدا من قيادتها، توجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين ومتابعة مستجدات المفاوضات، وذلك بعد تقديمها عرضها بشأن إطلاق سراح جندي للاحتلال يحمل جنسية أمريكية، و4 جثامين لأسرى مزدوجي الجنسية.
وقالت حماس، في بيان: "توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت حماس موافقتها "على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأضافت في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
ودعت حماس إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.
وقال مكتب نتنياهو، الجمعة: "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وأضاف في بيان: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".
وشكل موقف "حماس" مفاجأة للاحتلال، الذي عمل على الترويج خلال الفترة الماضية، إلى أن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فالجيش يستعد لاستئناف العدوان على غزة.
وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل.
والخميس، قالت وسائل إعلام عبرية إن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومطلع آذار/مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء العدوان.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.