تقديرات إسرائيلية صادمة.. الحرب على غزة قد تستمر حتى عام 2027
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، عن تقديرات إسرائيلية صادمة بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة حتى عام 2027، رغم انسحابات الجيش الحالية وإعادة تموضع القوات خارج عمق القطاع.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن الجيش قدّر مسبقا أن تفكيك حماس سيستغرق عدة أشهر، وأعد الجمهور لعام 2024 كعام القتال، لكنه ذكر أن المرحلة الثالثة من القتال ستكون أقل شدة، وستتضمن تسريح ألوية الاحتياط.
واستدركت: "في الجيش الإسرائيلي يقدرون أن الهزيمة الكاملة لحماس ستستغرق ما لا يقل عن 3 إلى 4 سنوات أخرى، وهو ما سيسمح نظريا للمستوى السياسي بمواصلة إعلان حالة الحرب حتى عام 2027".
حكومة نتنياهو تتمسك بالحرب
وأشارت إلى أنه في المرحلة الحالية لم يبقى في غزة سوى لواء واحد من الجيش، لكن الحكومة تتمسك بالحرب، وهناك مسؤولون كبار بالجيش الإسرائيلي على وشك الاستقالة.
وأكدت أن الحكومة لا تزال تصر على تعريف الوضع الحالي بأنه "حرب"، ربما لمنع كبار المسؤولين الأمنيين من الاستقالة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، وزيادةا لضغط على غالانت ونتنياهو.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن أربعة مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي على الأقل، ينتظرون تغيير التعريف بحالة "الحرب"، حتى يتمكنوا من تقديم استقالاتهم.
تشكيك باجتياح رفح
وتابعت: "بعد نصف عام على الحرب، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تتمسك بتعريف الوضع الحالي بالحرب، رغم انتهاء المناورة في قطاع غزة، وقد غادرت معظم القوات غزة بالفعل منذ حوالي ثلاثة أشهر، والتحرك في رفح ودير البلح إذا حصل، فسيكون محدودا ومركزا".
وشددت الصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي ينتظر الآن قرار المستوى السياسي بشأن العملية المحتملة في رفح، منوهة إلى أن الانسحاب من خانيونس يساعد في إجلاء النازحين من رفح.
ونقلت عن رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، أن "الحرب في غزة مستمرة ونحن بعيدون عن التوقف، وهذه حرب طويلة، ومن المستحيل أن نكون فيها في نفس تشكيل القوة طوال الوقت".
وأضاف هاليفي أننا "نغير نقاط القوة وأساليب العمل، ولن نترك كتائب حماس نشطة في أي جزء من قطاع غزة، وسنتحرك عندما نقرر ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة حماس رفح حماس غزة الاحتلال رفح الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟