ناقد فني: موسم دراما رمضان يشهد تطورا كبيرا في صناع السيناريو
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني، إن التطور في صناعة السيناريو أهم ما يميز هذا الموسم الرمضاني، موضحا أن المؤلفين في هذه الأعمال الدارمية التي قدمت هذا العام أثبتوا نفسهم بشكل كبير.
الحشاشين وجودر ينافسا المسلسلات العالميةوأضاف «الكيلاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح »، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا العام يوجد به أعمال تنافس المسلسلات العالمية التي تعرض على المنصات الأجنبية، منها مسلسلي الحشاشين وجودر.
وتابع الناقد الفني أن مسلسل الحشاشين دراما تاريخية يوجد به رسائل مهمة جدا، يتميز بإنتاج ضخم، وتمثيل محترف عالي المستوى.
وأشار إلى أنه كتب مقال عن مسلسل جودر بطولة ياسر جلال في جريدة الوطن عن ابداعه واحترافه، موضحا أن بعد نشر المقال، اتصل به الفنان ياسر جلال الذي كان سعيدا بهذا المقال وبردود أفعال النقاد على المسلسل، لافتا إلى أن قبل عرض الموسم لم يتصور هذا الكم من النجاح الدرامي المتنوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل جودر رمضان مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.