افتتح معرض للصور الفوتوغرافية المكرسة لزوجات وأمهات المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في دار الصداقة، وسط العاصمة الكوبية هافانا.

ويقام على التوازي معرض أخر بعنوان "إنجازات ونجاحات روسيا".

imghub.ru صورة أرشيفية

وقال رئيس وفد المجلس الاجتماعي الروسي نيكيتا أنيسيموف في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المعرضين" إن معرض "زوجات الأبطال" يتيح فرصة للاطلاع على صور زوجات وأمهات المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، ويرتدي بعضهن في الصور بدلات عسكرية لأزواجهن مع أوسمتهم وميدالياتهم، بصفتها مسؤولية لا تقع على عاتقهم فحسب بل وعلى عاتق زوجاتهم أيضا".

yugopolis.ru صورة أرشيفية

وأضاف أن الغاية من إقامة معرض "إنجازات ونجاحات روسيا" هي استعراض روسيا المعاصرة ومستواها الراقي في العلم والثقافة والرياضة.

وقالت منظّمة المعرض يكاترينا كولوتوفكينا إن المشروع يجمع بين ما يزيد عن 30000 امرأة روسية، وهن زوجات وأمهات الأبطال.

وشارك في حفل افتتاح المعرضين اللذين أقيما في العاصمة الكوبية بدعم من لجان حماية الثورة الكوبية والمجلس الاجتماعي الروسي، أكثر من 100 ضيف. وسيكون المعرض متاحا للجميع خلال الأسبوع الجاري.

يذكر أن الوفد الروسي الذي حضر افتتاح المعرضين يتضمن رئيس المجلس الاجتماعي في جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر غوفمان والشاعرة من منطقة دونيتسك آنا ريفياكينا التي قدمت للضيوف قصائدها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معارض

إقرأ أيضاً:

افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، النسخة المغربية من معرض « الخراريف برؤية جديدة »، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط.

ويجمع المعرض خمسة فنانين إماراتيين وخمسة فنانين مغاربة، أعاد كلٌ منهم تخيّل حكايات شعبية من ثقافة الآخر بأسلوب بصري معاصر، يمزج بين التراث والحداثة، ويمنح الجيل الجديد فرصة التعرّف إلى شخصيات وأساطير شعبية شكّلت جزءاً من الهوية الثقافية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وقد جاء هذا التبادل الفني الإبداعي ثمرة بحث معمّق من قبل المشاركين في مفردات الحكايات الشعبية للبلد الآخر، ليمثّل كل عمل قراءة شخصية جديدة لحكاية متوارثة من جيل إلى آخر.

وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: « منذ انطلاق المشروع على هامش معرض بولونيا لكتاب الطفل عام 2022، ونحن نطمح إلى أن يتجاوز المفهوم حدود المعرض، ليصبح حركة ثقافية متكاملة تسافر بالحكايات الشعبية من بلد إلى آخر.

وأضافت العقروبي: « نعمل على تحويل مشروع الخراريف برؤية جديدة إلى منصّة دائمة تُتيح لفناني كل بلد فرصة التعرّف إلى حكايات البلد الآخر، والغوص في رموزها، وفهم سياقها المجتمعي، وبهذا نعيد للحكاية دورها التربوي والمعرفي، ونحوّلها إلى لغة عالمية للتقارب الثقافي ».

وتُعد هذه النسخة السادسة من المشروع الفني المتنقّل، بعد نسخ نُظّمت سابقاً في كل من إيطاليا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليونان وروسيا، حيث نجح المعرض في مدّ جسور فنية وثقافية بين الشعوب، عبر إعادة تقديم القصص الشعبية برؤية جديدة تحتفي بالاختلاف والتشابه الإنساني في آنٍ معاً.

وضمت النسخة المغربية من المعرض أعمالاً فنية مبتكرة قدّمها عشرة فنانين من الإمارات والمغرب، أعاد كلٌّ منهم رسم حكاية تراثية تنتمي إلى ثقافة البلد الآخر، بأسلوب بصري معاصر يعكس روحه الشخصية وتصوراته الفنية.

فمن الجانب الإماراتي، أعادت آمنة الكتبي تقديم حكاية « حديدان الحريمي » التي تدور حول فتى ذكي هو الناجي الوحيد من بين إخوته بعد أن ابتكرت له والدته بيتاً من الحديد يحميه من « أم الغولة ».

أما خالد الخوار، فاختار قصة « بنت الدرّاز »، التي تحكي عن فتاة كفيفة تعيل والدها وتواجه مصيراً غير متوقّع بعد أن تتوه في الغابة وتبدأ حياة جديدة تنتهي باستعادة بصرها والزواج من ابن المرأة العجوز التي آوتها.

وتناولت ريم أحمد أسطورة « عائشة قنديشة »، وهي واحدة من أكثر الشخصيات حضوراً في الموروث المغربي، وتجمع بين الغموض والأسطورة والمقاومة. تظهر فيها البطلة ككائن يجمع بين الفتنة والخطر، حيث تُسرد عنها روايات متناقضة تصوّرها إما مقاومة للاحتلال أو روحاً خبيثة تصطاد الرجال ليلاً. في حين قدّمت دلال الجابري رؤيتها لحكاية « هاينة والغول »، التي تدور حول فتاة تواجه الغول، وتضطر إلى التنكر والتخفي والهرب، قبل أن تنقذ خطيبها بمساعدة الطيور السحرية.

واستعرضت رفيعة النصار حكاية « وحش الغابة »، وهي قصة قصيرة لكنها مكثّفة في رموزها، وتحكي عن فتى ينجو من وحش شرس بفضل ذكائه، ويحوّل الخطر إلى نصر.

أما الفنانون المغاربة، فقد استلهموا أعمالهم من أشهر « الخراريف » الإماراتية، فقدّم محمد حيتي تصوراً بصرياً لحكاية « الهامة »، ذلك الكائن الخرافي الذي يُجسّد الجشع المفرط والجوع الذي لا يُروى. واختارت صوفيا علمي قصة « أم رخيش »، وهي طائر ضخم ومخيف، يُعدّ نذير شؤم، تعيش في أطراف المدن وتهاجم الموتى والضعفاء.

وأعادت هند خريفي تشكيل صورة « بو سولع »، الكائن الذي يشبه الذئب بعنق طويل وعيون حمراء، ويُمثّل الخوف من المجهول والظلام.

وقدّمت لمياء حميدوت عملاً فنياً مستلهماً من حكاية « جنّي الرقّاص »، مدفع الشارقة الذي لا يعمل إلا بالموسيقى والفرح.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع « الخراريف برؤية جديدة » أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2019 خلال برنامج « الشارقة عاصمة عالمية للكتاب »، بهدف تقديم الحكايات الشعبية من ثقافات مختلفة عبر التعاون بين الفنانين، بما يعزّز قيم التفاهم الثقافي والحوار الإبداعي المشترك، ويُعيد الاعتبار لسرديات المجتمعات في قالب بصري جديد. وقد جال المعرض في عدة دول، منها إيطاليا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، واليونان، وروسيا، إلى جانب أبوظبي والشارقة، ولاقى ترحيباً واسعاً من الزوار.

كلمات دلالية الشارقة، المعرض الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يترأس افتتاح فعاليات معرض الفلاحة بمكناس
  • بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
  • افتتاح النسخة المغربية من معرض "الخراريف برؤية جديدة" في المكتبة الوطنية بالرباط
  • صور.. محافظ القاهرة يشارك في افتتاح معرض زهور الربيع بالدقي
  • التضامن الاجتماعي تفتتح معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالجونة
  • افتتاح معرض الزهور.. توفير منتجات بأسعار رمزية تبدأ من 5 جنيهات فقط
  • 25 صورة من افتتاح معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي
  • افتتاح معرض زهور الربيع في نسخته الـ 92
  • محافظ الجيزة يشارك في افتتاح معرض زهور الربيع في دورته الـ 92
  • 23 صورة ترصد افتتاح معرض الزهور في المتحف الزراعي بالدقي