عبد الله الحميري «منحة مرموقة» على «بساط الجو جيتسو»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كولينز «صائدة الألقاب» قبل الاعتزال! شيلتون «البطل الأصغر» في هيوستن منذ 22 عاماً
حصل عبدالله سعيد الحميري لاعب الجو جيتسو صاحب الحزام الأزرق، والفائز بعدد من الميداليات في أميركا وفرنسا، وخريج دفعة عام 2024 في جامعة نيويورك أبوظبي على منحة ينشينج الدراسية التي تقدمها أكاديمية ينشينج في جامعة بكين، ليكون أول إماراتي وخليجي يحصل على المنحة المرموقة.
وتخطّى تميز الحميري المجال الأكاديمي، فهو يحمل الحزام الأزرق في الجو جيتسو، وحصد ميداليات عديدة في دول عدة.
وعن تجربته مع الجو جيتسو قال الحميري: «ساعدتني رياضة الجو جيتسو في جوانب عديدة، بفضل فوائدها المتنوعة على الناحيتين البدنية والذهنية، وهي تساعد على تعزيز الاسترخاء والتخلص من التوتر والضغوط النفسية، وترفع معدلات التركيز، وتمنح ممارسيها ملاذاً بعيداً عن ضغوط الدراسة المتواصلة، فضلاً عن رفع مستوى الذكاء وتنمية القدرات التحليلية، لأنها تتطلب تعلم كيفية القيام بالحركات الفنية والتقنية وكشف استراتيجية الخصم لإخضاعه».
وبدأ الحميري الجو جيتسو في صالة مبادلة أرينا، وتدرب لمدة 8 أشهر، حيث كان حينها طالباً في جامعة نيويورك أبوظبي، وانتقل بعدها إلى أميركا في إطار برنامج الجامعة، حاملاً معه شغفه بتلك الرياضة التي تعزز قيم الانضباط والشجاعة والتحمل والصبر والثقة بالنفس، حيث واصل التدرب يومياً في كل دولة سافر إليها، وشارك في بطولات عديدة حقق خلالها 6 ميداليات، من بينها ذهبيتان، كما حظي بفرص التدرب على الجو جيتسو في كل من جنيف وفرنسا، التي فاز فيهما بميداليات تدعم مسيرته الناجحة مع اللعبة.
وأضاف: «بعد العودة إلى أبوظبي عام 2022 تواصلت مع إدارة جامعة نيويورك أبوظبي، وطرحت عليهم فكرة تأسيس نادي جو جيتسو في الجامعة، ولا سيما أنها الرياضة الوطنية لدولة الإمارات، ومن هنا بدأنا مشوارنا لإنشاء النادي في الجامعة واستقطاب الطلبة للانضمام والترويج للعبة، حيث قمتُ بتكوين فريق من خمسة أشخاص، كما دعونا البطلة العالمية شمّا الكلباني مرات عدة لتقديم ندوة في الجامعة والتحدث عن مزايا رياضة الجو جيتسو».
ونجح الحميري ورفاقه في تنمية رياضة الجو جيتسو وتطويرها في الجامعة، لتصبح رياضة رسمية يمارسونها تحت اسم فريق جامعة نيويورك أبوظبي، بما أتاح لهم المشاركة في البطولات المختلفة.
ونجح الفريق في استقطاب المئات من الطلاب، حيث شاركوا في بطولات عدة، وحصدوا الميداليات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والإمارات، كما تمكن أحد أفراد الفريق من الفوز بالمركز الرابع في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، ويخططون هذا العام للمشاركة أيضاً.
وأشار الحميري إلى أهمية تحقيق التوازن بين دراساته الأكاديمية وطموحاته الرياضية، حيث قال: «أحرص على تنظيم وقتي وفق خطة يومية تساعدني على التوازن بين أوقات التمرين والدراسة والأبحاث الشخصية، حيث أرى بأن رسم الأهداف يشكّل عاملاً أساسياً لتحقيقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو أميركا فرنسا الصين جامعة نیویورک أبوظبی الجو جیتسو فی الجامعة جیتسو فی
إقرأ أيضاً:
جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”
الثورة نت|
أحيت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”.
وفي الفعالية، أشاد رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار بعظمة تضحيات الشهداء التي أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وانتصارات على الطغاة والمستكبرين وقوى الغزو والاحتلال.
وأشار إلى أن الشهداء سطروا أعظم التضحيات والبطولات في ميادين الجهاد والكرامة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين، لينعم أبناء اليمن بالعزة والكرامة بعيداً عن الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأكد الدكتور معصار السير على خطى الشهداء لتحقيق كل الأهداف التي ضحوا من أجلها بأغلى ما يملكون، وتقديم كامل الرعاية لأسرهم باعتبار ذلك أقل ما يمكن تقديمه نظير تضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
من جهته أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، أهمية تخليد مآثر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في التصدي لقوى الاستكبار والسير على نهجهم في الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة ومساعدوهم وعمداء الكليات ونوابهم وأمين عام الجامعة، أشار عضو رابطة علما اليمن عبدالملك جابر إلى مكانة الشهداء ومواقفهم البطولية في نصرة الوطن والأمة.
وأكد السير على درب الشهداء وبنفس الخطى والروحية الإيمانية والجهادية في مواجهة الأعداء بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأُلقيت كلمتان عن أسر الشهداء وملتقى الطالب الجامعي، أكدتا أهمية الاقتداء بالشهداء والسير على دربهم، وحمل روحية البذل والعطاء التي حملها الأبطال، واستشعار المسؤولية في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم وتضحياتهم الكبيرة.
وأشارتا إلى مواقف الشهداء وتضحياتهم ضد قوى الاستكبار العالمي وإدراكهم بأن الشهادة عطاء ومنحة إلهية لا ينالها إلا من اصطفاه الله من المؤمنين.
تخللت الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات انشادية معبرة عن عظمة الذكرى، وتكريم أسر شهداء طلاب الجامعة الذين استشهدوا جراء العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي، بشهادات وهدايا، كما تم افتتاح معرض صور الشهداء في الجامعة.