أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كولينز «صائدة الألقاب» قبل الاعتزال! شيلتون «البطل الأصغر» في هيوستن منذ 22 عاماً


حصل عبدالله سعيد الحميري لاعب الجو جيتسو صاحب الحزام الأزرق، والفائز بعدد من الميداليات في أميركا وفرنسا، وخريج دفعة عام 2024 في جامعة نيويورك أبوظبي على منحة ينشينج الدراسية التي تقدمها أكاديمية ينشينج في جامعة بكين، ليكون أول إماراتي وخليجي يحصل على المنحة المرموقة.


وتخطّى تميز الحميري المجال الأكاديمي، فهو يحمل الحزام الأزرق في الجو جيتسو، وحصد ميداليات عديدة في دول عدة.
وعن تجربته مع الجو جيتسو قال الحميري: «ساعدتني رياضة الجو جيتسو في جوانب عديدة، بفضل فوائدها المتنوعة على الناحيتين البدنية والذهنية، وهي تساعد على تعزيز الاسترخاء والتخلص من التوتر والضغوط النفسية، وترفع معدلات التركيز، وتمنح ممارسيها ملاذاً بعيداً عن ضغوط الدراسة المتواصلة، فضلاً عن رفع مستوى الذكاء وتنمية القدرات التحليلية، لأنها تتطلب تعلم كيفية القيام بالحركات الفنية والتقنية وكشف استراتيجية الخصم لإخضاعه».
وبدأ الحميري الجو جيتسو في صالة مبادلة أرينا، وتدرب لمدة 8 أشهر، حيث كان حينها طالباً في جامعة نيويورك أبوظبي، وانتقل بعدها إلى أميركا في إطار برنامج الجامعة، حاملاً معه شغفه بتلك الرياضة التي تعزز قيم الانضباط والشجاعة والتحمل والصبر والثقة بالنفس، حيث واصل التدرب يومياً في كل دولة سافر إليها، وشارك في بطولات عديدة حقق خلالها 6 ميداليات، من بينها ذهبيتان، كما حظي بفرص التدرب على الجو جيتسو في كل من جنيف وفرنسا، التي فاز فيهما بميداليات تدعم مسيرته الناجحة مع اللعبة.
وأضاف: «بعد العودة إلى أبوظبي عام 2022 تواصلت مع إدارة جامعة نيويورك أبوظبي، وطرحت عليهم فكرة تأسيس نادي جو جيتسو في الجامعة، ولا سيما أنها الرياضة الوطنية لدولة الإمارات، ومن هنا بدأنا مشوارنا لإنشاء النادي في الجامعة واستقطاب الطلبة للانضمام والترويج للعبة، حيث قمتُ بتكوين فريق من خمسة أشخاص، كما دعونا البطلة العالمية شمّا الكلباني مرات عدة لتقديم ندوة في الجامعة والتحدث عن مزايا رياضة الجو جيتسو».
ونجح الحميري ورفاقه في تنمية رياضة الجو جيتسو وتطويرها في الجامعة، لتصبح رياضة رسمية يمارسونها تحت اسم فريق جامعة نيويورك أبوظبي، بما أتاح لهم المشاركة في البطولات المختلفة.
ونجح الفريق في استقطاب المئات من الطلاب، حيث شاركوا في بطولات عدة، وحصدوا الميداليات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والإمارات، كما تمكن أحد أفراد الفريق من الفوز بالمركز الرابع في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، ويخططون هذا العام للمشاركة أيضاً.
وأشار الحميري إلى أهمية تحقيق التوازن بين دراساته الأكاديمية وطموحاته الرياضية، حيث قال: «أحرص على تنظيم وقتي وفق خطة يومية تساعدني على التوازن بين أوقات التمرين والدراسة والأبحاث الشخصية، حيث أرى بأن رسم الأهداف يشكّل عاملاً أساسياً لتحقيقها.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجو جيتسو أميركا فرنسا الصين جامعة نیویورک أبوظبی الجو جیتسو فی الجامعة جیتسو فی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
  • بالفيديو.. عصام الروبي: صلاح البال منحة ربانية للمؤمنين الصادقين
  • «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
  • رئيس جامعة المنوفية يهنئ السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • فضل صلاة التراويح وقيام الليل فى أول ليلة فى رمضان.. 23 منحة ربانية للمُصلين
  • «سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية