ابنة الحبيب بو رقيبة تثير الجدل في تونس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أثارت هاجر بو رقيبة، كريمة أول رئيس لتونس، الراحل الحبيب بو رقيبة، جدلا واسعا في البلاد، بعدما طالبت الرئيس قيس سعيد بإصدار مرسوم يجرم سب والدها باعتبارها رمزا وطنيا لكل التونسيين.
إقرأ المزيد الرئيس التونسي: الإعلان عن الترشح لولاية رئاسية ثانية سيأتي في موعده وفق القانون (صور + فيديو)وانقسمت الآراء بين الناشطين بشأن طلب هاجر بورقيبة، وقال بعضهم إنه تعبير عن "الديكتاتورية"، وإنه دعوة لتقييد الحريات في تونس ومنع الناس من الإدلاء برأيهم، فيما قال آخرون إن طلبها محق باعتبار الرئيس الراحل بورقيبة رمزا كبيرا من رموز تونس.
يعطيها الصحة قالت الحق بورقيبة مؤسس تونس و رمز كبير ????????
— soleiltn444 (@soleiltn444) April 6, 2024عقلية دكتاتورية عند الناس الكل
— ben hadj youssef (@khaledlemahdois) April 6, 2024- إنها لا تحترم الحديث مع الرئيس، إنه أمر لا يطاق - علاوة على ذلك، فإن الرئيس س. قيس، لم يصرح بأي إهانة، احتفل بها باحترام وكرامة، بورقيبة الذي قتل ملكنا الذي كان طيبا - جيد لتونس، جيد ل التونسيون -
— Mira (@yassmimouna) April 6, 2024- تبدو فضولية وسلطوية مثل سلفها -
— Mira (@yassmimouna) April 6, 2024برافو هاذه هي المراة والشخص الوحيد الي جادلت الرءيس و وخاطبته الند للند . بورقيبة و تاريخنا في العروق يسري .
— m&ms (@webernewton123) April 7, 2024وكانت ابنة بورقيبة قالت خلال لقائها سعيد السبت بمناسبة إحياء ذكرى وفاة والدها، إنه يجب إصدار مرسوم يمنع تزييف التاريخ وطمسه خاصة أن هناك مسؤولين وصحافيين يشتمون الرئيس الراحل بورقيبة ويسعون للمس بكرامته وكرامة عائلته".
كما أضافت أن بو رقيبة "قدم الكثير لتونس وقد يكون أخطأ ولكن هذا لا يسمح لأي شخص بسب من يعتبر رمزا لكل التونسيين".
من الجدير ذكره، أن بورقيبة له نجل وحيد من زواجه الأول وهو جان الحبيب بورقيبة، وهاجر بورقيبة هي ابنته بالتبني في زواجه الثاني.
المصدر: RT + موزارييك أف أم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.