زهور الأقحوان تكسو حقول الفيوم المصرية باللون البرتقالي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مع حلول فصل الربيع بمدينة أبشواي التابعة لمحافظة الفيوم، تكتسي الحقول باللون البرتقالي الزاهي، وكأنها لوحة فنية، إيذانا ببدء موسم الحصاد السنوي لزهور الأقحوان التي تعد أحد العوامل المهمة لقطاع الزراعة في البلاد.
وتعرف زهور الأقحوان محليًا باسم عباد القمر، لأنّها تفضل المناخ البارد إذ يتم زراعتها خلال شهور الخريف ويمتد موسم إزهارها من نوفمبر إلى مايو.
وتعد زهور الأقحوان مصدرًا مهمًا للعملة الصعبة إذ يتم تصدير هذا المحصول للعديد من بلدان العالم، ليدخل في العديد من الصناعات الكبيرة مثل العطور ومستحضرات التحميل، وذلك وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «زهور الأقحوان» أو «عباد القمر» تكسو حقول الفيوم المصرية باللون البرتقالي».
وتنشر بتلات الأقحوان لتجف تحت أشعة الشمس قبل التصدير لتكون جاهزة للاستخدام في الصناعات المختلفة، كمراهم الجلد وأعلاف الحيوانات والطيور، وكذلك مواد التجميل والعطور والمهدئات الجلدية وعلاجات جرثومة المعدة.
ركيزة الصناعات الطبية والتجميليةتمتلئ الحقول المصرية بالمحاصيل الرئيسية التي تعتمد عليها كبرى شركات العالم، وتمثل الزهور المزروعة في الحقول المصرية إلى جانب الأقحوان، ركيزة لصناعات الطب والتجميل نظرا لجودتها ونقائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الربيع الفيوم مدينة أبشواي الحقول حقول الفيوم
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتفل بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 بتجارب استثنائية على متن رحلاتها «فيديو»
احتفت الخطوط السعودية بفوز المملكة التاريخي بتنظيم كأس العالم 2034، من خلال تقديم تجارب فريدة ومميزة على متن أكثر من 30 رحلة؛ لتضفي أجواءً من البهجة التي لا تُنسى على ضيوفها.
وفي مبادرة غير مسبوقة، أعلن قادة طائرات "السعودية" الخبر المبهج شخصيًا للضيوف أثناء الرحلة، حيث نقلوا النبأ التاريخي مباشرة من قمرة القيادة؛ ما جعل اللحظة استثائية ومؤثرة.
واحتفلت بعض الرحلات بالإضاءة الخضراء الزاهية، فيما عرضت شاشات الترفيه صور العلم السعودي مصحوبة بأغنية "فوق هام السحب" الشهيرة للفنان الكبير محمد عبده؛ لترتفع مشاعر الفخر الوطني والوحدة بين الضيوف.
كما حصل الضيوف على تذاكر تذكارية خاصة، وملصقات، وأعلام صغيرة، تعبيرًا عن هذه المناسبة المميزة.
وعلى متن رحلة خاصة من جدة إلى دبي، قُدِّمت مكافأة حصرية للضيوف بلغت 34% إضافية من الأميال؛ مما زاد من أجواء الاحتفال وقدّم لمسة تقدير خاصة للضيوف الذين كانوا جزءًا من هذا الحدث التاريخي في مسيرة المملكة نحو استضافة كأس العالم 2034.