فيديو: تدريبات بحرية أمريكية بمشاركة اليابان وأستراليا والفلبين في بحر جنوب الصين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أجرت البحرية الأمريكية أمس الأحد تدريبات عسكرية بمشاركة القوات اليابانية والأسترالية والفلبينية في بحر جنوب الصين.
وتعد التدريبات العسكرية استعراضاَ للقوة الغربية في مواجهة الصين التي تسعى هي الأخرى لتأكيد مطالبها الإقليمية التي تشكل مصدر قلق كبير لواشنطن.
وقالت الدول الأربع المشاركة في التدريبات في بيان مشترك إن المناورات تأتي لتأكيد حرية الملاحة والطيران في المنطقة.
وكانت الفلبين قد أحالت نزاعاً مع الصين بشأن الحقوق البحرية إلى التحكيم الدولي في عام 2013 بعد مواجهة سياسية مع بكين.
شاهد: الزعيم الكوري الشمالي كيم يشرف على تدريبات عسكرية لوحدة الدبابات السويد تنضم إلى تدريبات حلف شمال الأطلسي عبر بحار القطب الشمالي وثلوجه في النرويجبينها أمريكا وكوريا الجنوبية.. قوات بحرية من ثلاث دول تهبط على شاطئ تايلاندي في تدريبات "كوبرا غولد"وأكد بيان الدول الأربع، دون ذكر اسم الصين، أن قرار التحكيم الدولي لعام 2016، الذي أبطل مطالب الصين لأسباب تاريخية، نهائي وملزم قانوناً.
ورفضت الصين المشاركة في التحكيم قراره وتواصل تحديه.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد حذرت العام الماضي من إجراء تدريبات عسكرية تشارك فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المياه المتنازع عليها مما يضر بأمنها ومصالحها الإقليمية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في بلدات جنوب لبنان عقب ستة أشهر من القصف الإسرائيلي الهدنة في غزة.. وسائل إعلام مصرية تكشف عن تطورات في اجتماعات القاهرة المسيحيون الأرثوذكس في روسيا يحيون عيد البشارة المجيد الصين اليابان الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية الفلبين أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الصين اليابان الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية الفلبين أستراليا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا طوفان الأقصى ناسا كسوف كلي للشمس ثوران بركاني إندونيسيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية تدریبات عسکریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.